3 أيام أسفل الأنقاض.. نجاة طفلة من الموت في قصف للاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
يقاوم الأطفال الفلسطينيين الموت بكل الطرق، ومن بينهم طفلة تم العثور عليها ما زالت على قيد الحياة بعد مرور 3 أيام على بقاءها أسفل أنقاض منزلها الذي تدمر جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي.
نجاة طفلة فلسطينية بعد قضاء 3 أيام أسفل الأنقاضأثارت قصة الطفلة الفلسطينية تالا، البالغة من العمر 5 سنوات، الذهول؛ بعد تمكنها من البقاء على قيد الحياة لمدة 3 أيام أسفل الأنقاض بعد انهيار منزل عائلتها جراء قصف إسرائيلي لمدينة غزة.
ووثق الفلسطيني أسامة الكحلوت، عبر حسابه الشخصي على “فيس بوك”، لحظة العثور على تالا حية، بعد 3 أيام دون طعام أو ماء تحت الأنقاض.
وتمكنت الطفلة من البقاء على قيد الحياة، على الرغم من تعرضها لصدمات وجروح ناجمة عن الانهيار، معتمدة فقط على إيمانها العميق.
وأظهرت قصة تالا، روح المقاومة والصمود لدى الشعب الفلسطيني تحت ظروف قاسية جدا، حيث سردت قصتها للأطباء بابتسامة طفولية على وجهها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الأطفال الفلسطينيين الطفلة الفلسطينية الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: حارة حريك هدفًا للاحتلال الإسرائيلي.. ما أهميتها؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على لبنان، وحارة حريك اسم يتكرر في كل يوم غارات شبه يومية، بل ولمرات عدة في يوم واحد دون غيرها من المناطق، سواء في الضاحية الجنوبية للضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت أو في الجنوب اللبناني، فلماذا حارة حريك تحديدا؟.
ووفقا لعرض تفصيلي قدمه الإعلامي ياسر رشدي، على قناة القاهرة الإخبارية، أوضح أن حارة حريك مكون أساسي من الضاحية الجنوبية، للمنطقة التي كان لها القسط الأكبر من التدمير عام 2006، حيث دمرت إسرائيل معظم مبانيها، وخلال العدوان الجاري تعددت غارات الاحتلال على حارة حريك، لكن أهمها كان تلك التي استهدفت أمين حزب الله حسن نصرالله، وستهدفت أيضا عددا من قيادات الصف الأول للحزب، لكن الغارات لم تتوقف بل تواصلت.
وتابع رشدي: "تقع حارة حريك في في قلب الصاحية الجنوبية على بعد 5 كيلو مترات، وسط بلدات ساحل المتن الجنوبي وتبلغ مساحتها 1.8 كم، يحدها من الشمال والغرب بلدة الغبيري، وبرج البراجنة من الجنوب والحدث والشياح من الشرق وتقع شمال غرب مطار بيروت الذي يبعد عن الحارة 11 دقيقة".
وواصل: "تتمتع بأهمية استراتيجية سياسية واقتصادية، حيث تعد الأكثر أهمية بين أحياء الضاحية الجنوبية، فحينما برز حزب الله أقام مقره الرئيسي في هذه المكان، وأصبحت الحارة مركز ثقل ومعقل سياسي للحزب، حيث تضم المقر العام له".