الحرة:
2025-02-16@23:27:36 GMT

مدتها 47 دقيقة.. أدلة مصورة جديدة توثق هجوم 7 أكتوبر

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

مدتها 47 دقيقة.. أدلة مصورة جديدة توثق هجوم 7 أكتوبر

عرض الجيش الإسرائيلي، الإثنين، مقطع فيديو مدته 47 دقيقة يظهر صور عمليات القتل التي نفذتها حماس عبر جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر.

وتشمل الأدلة المصورة لقطات من كاميرات التي يرتديها مقاتلو الحركة الذين قتلوا، والكاميرات الأمنية والهواتف المحمولة ووسائل التواصل الاجتماعي للضحايا الإسرائيليين.

وتم عرض الفيديو على 170 صحفيا في قاعدة عسكرية على مشارف تل أبيب، ويظهر فيه مشاهد الرعب الناجمة عن الهجمات التي استمرت لساعات، حسبما يشير تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال".

وفي اللقطات، كان العديد من مقاتلي حماس يرتدون كاميرات الحركة على رؤوسهم أثناء عبورهم في شاحنات صغيرة، وقفزوا على الدراجات النارية وتدفقوا سيرا على الأقدام نحو  إسرائيل، حيث ذهبوا من منزل إلى آخر. 

أظهرت كاميرات المراقبة عند بوابة الكيبوتس رجلين مسلحين يحاولان الاختراق

وتم نشر مقتطف من تلك الأدلة المصورة، ومدته دقيقة واحدة تقريبا، حيث يظهر مقاتلي حماس وهم يوقفون سيارة بينما كانت تسير ببطء على طول طريق ريفي، وفق صحيفة "الغارديان" البريطانية.

وأطلق المسلحون النار، فأصابوا السيارة التي انحرفت وتوقفت، مما أدى إلى سقوط شخصين في المقاعد الأمامية.

وفي مشهد آخر، دخل مهاجمو حماس إلى منزل وتحدثوا إلى فتاة مختبئة تحت طاولة.

وكتب جوتام كونفينو، أحد المراسلين الذين حضروا الفيديو، على تويتر: "بعد الحديث معها، أطلقوا النار عليها وقتلوها، من الصعب تحديد عمرها ولكن يبدو أنها تبلغ من العمر 7-9 سنوات".

2: A father and two sons (roughly 7 & 9) running for their lives in their underwear into what appears to be a bomb shelter with an open entrance. A Hamas terrorist throws a hand grenade into shelter, killing the father, and badly injuring the two sons who run back into the house

— Jotam Confino (@mrconfino) October 23, 2023

وأظهر مشهد آخر أبا وولديه، الذين تتراوح أعمارهم بين سبعة وتسعة أعوام تقريبا، وهم يركضون بملابسهم الداخلية إلى ما يبدو أنه ملجأ، حسبما تذكر "وول ستريت جورنال".

وألقى أحد مهاجمي حماس قنبلة يدوية مما أدى إلى مقتل الرجل، قبل أن يخرج الأولاد ملطخين بالدماء ويهربون. 

وأظهرت لقطات أخرى مسلحا بأداة زراعية يقطع رأس رجل ملقى على الأرض، ومسلحون يقتلون جنديات إسرائيليات مصابات، ومقاتلا مبتهجا من حماس يتصل بعائلته: "لقد قتلت 10 يهود بيدي"، وفق "الغارديان".

واستخدم مقاتل حماس الهاتف المحمول لضحية إسرائيلية للاتصال بوالديه في غزة، يتفاخر المقاتل أمام والده بأنه موجود في إسرائيل.

وأظهر مقطع آخر امرأة إسرائيلية وهي تتفقد جثة امرأة محترقة جزئيا لمعرفة ما إذا كان أحد أفراد الأسرة، حيث تم سحب فستان الضحية حتى خصرها وتم إزالة سروالها الداخلي.

ويظهر في مقاطع الفيديو مقاتلي حماس وهم ينقلون الضحايا الإسرائيليين المصابين، أحدهم مبتور الذراع، إلى قطاع غزة.

ويظهر أحد مقاطع الفيديو من أحد الكيبوتسات حيث قُتل 100 شخص، اثنين من مقاتلي حماس يسيران بالقرب من ملعب فارغ للأطفال أثناء بحثهما عن أهداف. 

ويعطي الفيديو لمحة عن الرد البطيء من جانب قوات الأمن الإسرائيلية، حسبما تشير "وول ستريت جورنال".

وتظهر مقاطع الفيديو مقاتلي حماس وهم يطلقون النار على النساء المسنات المختبئات في منازلهن والفتيات الصغيرات المختبئات في الملاجئ. 

ولم يتسن لموقع "الحرة" الاطلاع على كامل المقاطع المصورة.

مقاطع فيديو وشهود.. أدلة تكشف ملابسات هجوم حماس على إسرائيل "قُتلوا وهم ينتظرون الحافلة، ويرقصون في أحد المهرجانات، ويقومون بالأعمال المنزلية الصباحية، ويختبئون قدر استطاعتهم"، هكذا تكشف الأدلة تفاصيل هجوم حماس المفاجئ على إسرائيل، ما تسبب في مقتل ١٢٠٠ إسرائيلي، معظمهم من المدنيين.

ويقول الجيش الإسرائيلي إنه لا يزال يجمع الأدلة من جنوب إسرائيل ويعمل على تجميع رواية شاملة عن هجوم حماس، الذي أدى لمقتل 1400 شخص معظمهم مدنيون، وبينهم أطفال ونساء.

ووفق آخر الأرقام الصادرة عن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، اقتادت حماس معها 222 شخصا "رهائن بينهم أجانب في هجمات السابع من أكتوبر"، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".

"غامضة وتشبه الكوماندوز".. ما هي وحدة النخبة لدى حماس؟ ركز الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الماضية على استهداف قيادات "وحدة نخبة حماس"، والتي يصفها خبراء تحدث معهم موقع "الحرة"، بـ"فرقة كوماندوز"، فما هي تلك الوحدة وما قدراتها القتالية وكم يبلغ عدد أفرادها؟

والإثنين، أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ بدء الحرب بلغت 5087 قتيلا فلسطينيا، معظمهم مدنيون، وبينهم 2055 طفلا.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی مقاتلی حماس

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: حماس لن تكتفي بالأسرى وما يقدم ثمن إخفاق 7 أكتوبر

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تداعيات صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشيرة إلى أن الحركة لن تكتفي بتحرير الأسرى الفلسطينيين، وأن الثمن الذي يُدفع اليوم هو نتيجة للإخفاق الأمني الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ورأت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن حكومة بنيامين نتنياهو تجد نفسها الآن بين ضغوط أميركية تمنحها حرية التصرف في قطاع غزة، وبين استكمال المرحلة الثانية من الصفقة التي تتضمن مطالب حماس بإطلاق سراح قادة بارزين مثل مروان البرغوثي وأحمد سعدات، إضافة إلى انسحاب إسرائيلي كامل من القطاع.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فايننشال تايمز: من سيدافع عن أوروبا؟list 2 of 2البرنامج الإسرائيلي السري لتهجير أهل غزةend of list

وفي هذا السياق، قال الضابط السابق في جهاز الشاباك إيليان لوتان إن إسرائيل تسير في "حقل ألغام" بين عدم إثارة غضب الإدارة الأميركية، والسعي لاستعادة الأسرى المحتجزين لدى حماس.

وأكد أن الضغط الممارس على الحكومة الإسرائيلية أكبر بكثير مما تواجهه حماس، خاصة مع تعاظم المطالب الفلسطينية في المرحلة الثانية من الصفقة.

من جانبه، أشار محلل الشؤون الفلسطينية في قناة 13 الإسرائيلية حيزي سيمانتوف إلى أن مطالب حماس تتجاوز إطلاق سراح الأسرى إلى إعادة إعمار غزة، والاحتفاظ بسيطرتها بعد "اليوم التالي" للعدوان الإسرائيلي، وهو ما يثير قلق صناع القرار في تل أبيب الذين يخشون من أن يؤدي ذلك إلى تعزيز قوة الحركة في المشهد الفلسطيني.

إعلان اعتراف بالضعف

أما المحامية غايل شورش، المسؤولة السابقة في جهاز الموساد، فانتقدت بشدة تردد الحكومة الإسرائيلية في تنفيذ الصفقة، معتبرة أن "التراجع عن استعادة الأسرى بسبب رفض إطلاق سراح من تصفهم إسرائيل بالمخربين يُعد اعترافا مسبقا بالضعف".

وأضافت أن على إسرائيل أن تستكمل الصفقة بأي ثمن، محذرة من أن عدم استكمالها سيضعف موقف الحكومة سياسيا وأمنيا.

وفي السياق ذاته، قال شالوم بن حنان المسؤول السابق في الشاباك إن المرحلة الحالية من الصفقة ليست سوى البداية، وإن مطالب حماس ستتزايد لاحقا لتشمل قضايا تتجاوز الأسرى.

وأضاف أن من يعتقد أن الحركة ستكتفي بهذه المكاسب فهو مخطئ، إذ تمتلك خططا لتحقيق أهداف أخرى، وذلك يعني أن إسرائيل ستدفع مزيدا من الأثمان في المستقبل.

وفي قراءة لتداعيات الصفقة، قال يارون أبرهام مراسل الشؤون السياسية في قناة 12 الإسرائيلية إن الثمن الذي تدفعه تل أبيب يتجاوز مسألة الأسرى، ليشمل الفشل العسكري في تحقيق نصر خلال الأشهر الماضية.

وأشار إلى أن هناك مناطق في غزة لم تستهدفها إسرائيل خوفا من وجود أسرى فيها، وهو ما استغلته حماس لتعزيز موقفها العسكري والسياسي.

وفي تعليقه على المشهد، قال إيليان لوتان إن الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية يرون في حماس نموذجا للصمود المستمر رغم القصف الإسرائيلي المتواصل، مشيرا إلى أن الحركة استطاعت فرض معادلة جديدة وإدارة صفقة أدت إلى تحرير آلاف الأسرى، مما يعزز مكانتها في الشارع الفلسطيني ويزيد من شعبيتها.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعتزم بدء عرض تحقيقات حول أحداث 7 أكتوبر اعتبارا من الأسبوع المقبل
  • تايمز أوف إسرائيل: الجيش يعلن إكمال تحقيقاته في إخفاقاته قبل هجوم 7 أكتوبر
  • فشل وظيفة إسرائيل كقاعدة متقدمة بعد السابع من أكتوبر
  • إعلام إسرائيلي: حماس لن تكتفي بالأسرى وما يقدم ثمن إخفاق 7 أكتوبر
  • أول تعليق من جيش الاحتلال على ارتداء مقاتلي حماس زيا عسكريا إسرائيليا
  • غزة.. حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي وتبادل الهدايا خلال تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى يثير أزمة!
  • 4 جنديات محررات تنتقدن الجيش الإسرائيلي بشدة.. ماذا قلن؟
  • حزب مصر أكتوبر يطلق مبادرة جديدة لإنشاء صندوق إعمار غزة
  • مصر أكتوبر يطلق مبادرة جديدة لإنشاء صندوق إعمار غزة
  • باحثة سياسية: ترامب ينفذ خطة الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023