الحرة:
2025-03-17@05:56:26 GMT

مدتها 47 دقيقة.. أدلة مصورة جديدة توثق هجوم 7 أكتوبر

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

مدتها 47 دقيقة.. أدلة مصورة جديدة توثق هجوم 7 أكتوبر

عرض الجيش الإسرائيلي، الإثنين، مقطع فيديو مدته 47 دقيقة يظهر صور عمليات القتل التي نفذتها حماس عبر جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر.

وتشمل الأدلة المصورة لقطات من كاميرات التي يرتديها مقاتلو الحركة الذين قتلوا، والكاميرات الأمنية والهواتف المحمولة ووسائل التواصل الاجتماعي للضحايا الإسرائيليين.

وتم عرض الفيديو على 170 صحفيا في قاعدة عسكرية على مشارف تل أبيب، ويظهر فيه مشاهد الرعب الناجمة عن الهجمات التي استمرت لساعات، حسبما يشير تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال".

وفي اللقطات، كان العديد من مقاتلي حماس يرتدون كاميرات الحركة على رؤوسهم أثناء عبورهم في شاحنات صغيرة، وقفزوا على الدراجات النارية وتدفقوا سيرا على الأقدام نحو  إسرائيل، حيث ذهبوا من منزل إلى آخر. 

أظهرت كاميرات المراقبة عند بوابة الكيبوتس رجلين مسلحين يحاولان الاختراق

وتم نشر مقتطف من تلك الأدلة المصورة، ومدته دقيقة واحدة تقريبا، حيث يظهر مقاتلي حماس وهم يوقفون سيارة بينما كانت تسير ببطء على طول طريق ريفي، وفق صحيفة "الغارديان" البريطانية.

وأطلق المسلحون النار، فأصابوا السيارة التي انحرفت وتوقفت، مما أدى إلى سقوط شخصين في المقاعد الأمامية.

وفي مشهد آخر، دخل مهاجمو حماس إلى منزل وتحدثوا إلى فتاة مختبئة تحت طاولة.

وكتب جوتام كونفينو، أحد المراسلين الذين حضروا الفيديو، على تويتر: "بعد الحديث معها، أطلقوا النار عليها وقتلوها، من الصعب تحديد عمرها ولكن يبدو أنها تبلغ من العمر 7-9 سنوات".

2: A father and two sons (roughly 7 & 9) running for their lives in their underwear into what appears to be a bomb shelter with an open entrance. A Hamas terrorist throws a hand grenade into shelter, killing the father, and badly injuring the two sons who run back into the house

— Jotam Confino (@mrconfino) October 23, 2023

وأظهر مشهد آخر أبا وولديه، الذين تتراوح أعمارهم بين سبعة وتسعة أعوام تقريبا، وهم يركضون بملابسهم الداخلية إلى ما يبدو أنه ملجأ، حسبما تذكر "وول ستريت جورنال".

وألقى أحد مهاجمي حماس قنبلة يدوية مما أدى إلى مقتل الرجل، قبل أن يخرج الأولاد ملطخين بالدماء ويهربون. 

وأظهرت لقطات أخرى مسلحا بأداة زراعية يقطع رأس رجل ملقى على الأرض، ومسلحون يقتلون جنديات إسرائيليات مصابات، ومقاتلا مبتهجا من حماس يتصل بعائلته: "لقد قتلت 10 يهود بيدي"، وفق "الغارديان".

واستخدم مقاتل حماس الهاتف المحمول لضحية إسرائيلية للاتصال بوالديه في غزة، يتفاخر المقاتل أمام والده بأنه موجود في إسرائيل.

وأظهر مقطع آخر امرأة إسرائيلية وهي تتفقد جثة امرأة محترقة جزئيا لمعرفة ما إذا كان أحد أفراد الأسرة، حيث تم سحب فستان الضحية حتى خصرها وتم إزالة سروالها الداخلي.

ويظهر في مقاطع الفيديو مقاتلي حماس وهم ينقلون الضحايا الإسرائيليين المصابين، أحدهم مبتور الذراع، إلى قطاع غزة.

ويظهر أحد مقاطع الفيديو من أحد الكيبوتسات حيث قُتل 100 شخص، اثنين من مقاتلي حماس يسيران بالقرب من ملعب فارغ للأطفال أثناء بحثهما عن أهداف. 

ويعطي الفيديو لمحة عن الرد البطيء من جانب قوات الأمن الإسرائيلية، حسبما تشير "وول ستريت جورنال".

وتظهر مقاطع الفيديو مقاتلي حماس وهم يطلقون النار على النساء المسنات المختبئات في منازلهن والفتيات الصغيرات المختبئات في الملاجئ. 

ولم يتسن لموقع "الحرة" الاطلاع على كامل المقاطع المصورة.

مقاطع فيديو وشهود.. أدلة تكشف ملابسات هجوم حماس على إسرائيل "قُتلوا وهم ينتظرون الحافلة، ويرقصون في أحد المهرجانات، ويقومون بالأعمال المنزلية الصباحية، ويختبئون قدر استطاعتهم"، هكذا تكشف الأدلة تفاصيل هجوم حماس المفاجئ على إسرائيل، ما تسبب في مقتل ١٢٠٠ إسرائيلي، معظمهم من المدنيين.

ويقول الجيش الإسرائيلي إنه لا يزال يجمع الأدلة من جنوب إسرائيل ويعمل على تجميع رواية شاملة عن هجوم حماس، الذي أدى لمقتل 1400 شخص معظمهم مدنيون، وبينهم أطفال ونساء.

ووفق آخر الأرقام الصادرة عن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، اقتادت حماس معها 222 شخصا "رهائن بينهم أجانب في هجمات السابع من أكتوبر"، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".

"غامضة وتشبه الكوماندوز".. ما هي وحدة النخبة لدى حماس؟ ركز الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الماضية على استهداف قيادات "وحدة نخبة حماس"، والتي يصفها خبراء تحدث معهم موقع "الحرة"، بـ"فرقة كوماندوز"، فما هي تلك الوحدة وما قدراتها القتالية وكم يبلغ عدد أفرادها؟

والإثنين، أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ بدء الحرب بلغت 5087 قتيلا فلسطينيا، معظمهم مدنيون، وبينهم 2055 طفلا.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی مقاتلی حماس

إقرأ أيضاً:

تحقيق: هجوم 7 أكتوبر كان مدمرا ولا يمكن ضمان عدم تكراره

تناول 3 من أبرز المحللين والمراسلين العسكريين الإسرائيليين نتائج التحقيقات في أهم فشل لقوات الاحتلال في التصدي لعملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأظهرت تقييمات المحللين العسكريين أن إخفاق القوات الإسرائيلية في التصدي للهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية على كيبوتس نير عوز، كان الفشل الأهم للجيش الإسرائيلي في المعركة التي تمكن المقاومون خلالها من قتل وأسر نحو ربع سكان الكيبوتس قبل أن يتدخل الجيش الإسرائيلي.

يقع كيبوتس نير عوز في الجزء الجنوبي من قطاع غزة، ويعتبر معزولا مقارنة بالمستوطنات الأخرى. وفي صباح الهجوم، كان هناك 387 إسرائيليا وأجنبيا عاملا في الكيبوتس، حيث اعترف الاحتلال بمقتل 46 عسكريا ومستوطنا، فيما تم أسر 76 آخرين، حيث لا يزال 14 منهم في قبضة المقاومة، 5 منهم فقط على قيد الحياة، حسب التقديرات الإسرائيلية.

وحسب التحقيقات، فقد مرت 40 دقيقة من اللحظة التي غادر فيها آخر مقاوم للكيبوتس وحتى دخول بعض قوات الأمن الإسرائيلية إلى الكيبوتس.

وحسب التحقيقات أيضا، لم يكن الجيش الإسرائيلي هو أول من دخل، بل مجموعة من المقاتلين من وحدة المستعربين التابعة لحرس الحدود، بسبب مكالمة من الخط الساخن للشرطة، وأنه لمدة 7 ساعات، لم يكن لدى الجيش الإسرائيلي أي فكرة عما يجري في الكيبوتس.

إعلان

انهيار القيادة العسكرية

ووصف المحلل العسكري لصحيفة هآرتس عاموس هرئيل، التحقيق، الذي أجراه اللواء إران نيف، رئيس فريق التحقيق العسكري في هجوم نير عوز، بأنه "سلط الضوء على انهيار سلسلة القيادة العسكرية وغياب الرد الفعّال من قِبل الجيش الإسرائيلي خلال الهجوم".

ونقل عن استنتاجات نيف في سلسلة من المنتديات المتعلقة بالكيبوتس، أنه شعر بغضب مكبوت أثناء تقديم النتائج، حيث أشار إلى أن "الهجوم على الكيبوتس كان مدمرا لدرجة أن كل المنازل تقريبا تعرضت للقصف، باستثناء 6 فقط".

وسلّط المحلل العسكري الضوء على نقطة وردت في التحقيق، وتتعلق بعدم وصول جنود من نقطة نيريم العسكرية التي تبعد 3 كيلومترات من الكيبوتس في الوقت المناسب إلى نير عوز، ليتبين أن السبب في ذلك كان أن هذه النقطة تعرضت لهجوم مبكر من قِبل قوة كبيرة من حماس، مما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الضباط وحصار القوة المتبقية في غرفة الطعام والملاجئ، وأشار التحقيق إلى أن حوالي نصف المقاتلين في النقطة أصيبوا، وقُتل 5 منهم.

ويؤكد المحلل العسكري أن التحقيق توصل إلى أن "مقتل وإصابة معظم كبار القادة في اللواء الجنوبي لفرقة غزة، بالإضافة إلى كثافة الهجوم على القطاع بأكمله، أدى إلى انهيار هيكل القيادة والسيطرة في نير عوز ومحيطها. ولم تتمكن هيئة الأركان العامة ولا القيادة الجنوبية من تكوين صورة واضحة عن مجريات القتال، مما أدى إلى تأخر اتخاذ القرارات الفعّالة، ولم يتم إرسال قوات كافية لمساعدة الكيبوتس إلا بعد 7 ساعات من بدء الهجوم".

وتشير الصحيفة إلى تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي المنتهية ولايته والذي نقلت عنه صحيفة يديعوت أحرونوت قوله، في تسجيلات له لسكان الكيبوتس نُشرت اليوم، "لا خيار أمامي سوى الإقرار بذكاء حماس وتمكنها من خداعنا، لقد استخدموا أعمال الفوضى والقضايا الإنسانية لإشغالنا وإيهامنا بالهدوء، في حين كانوا يجهزون للهجوم، وتمكنوا من تحقيق ذلك".

إعلان

وأضاف هاليفي "في كل التدريبات التي أجريناها، وكل المناقشات التي أجريناها، لم نتخيل، ليس مثل هذا السيناريو، وليس 5 في المائة من هذا السيناريو، كشيء نعتقد أنه سيحدث".

هرتسي هاليفي قال إنه لا خيار أمامه سوى الإقرار بذكاء حماس وتمكنها من خداع الجيش الإسرائيلي (الفرنسية-أرشيف) جيش ضعيف ومفكك

أما المراسل العسكري لصحيفة معاريف آفي أشكنازي، فقد كانت له تقييمات قاسية، حيث قال "نتائج التحقيق في المعركة، التي لم تحدث أصلا في الكيبوتس، مشينة، وتظهر الجيش الإسرائيلي على أنه جيش ضعيف ومفكك. لا توجد كلمات أكثر ليونة لوصف الإذلال العسكري الذي وقع في كيبوتس نير عوز، حيث وصل الجندي الأول إلى الكيبوتس بعد 40 دقيقة تقريبا من مغادرة آخر مهاجم للكيبوتس".

ويضيف أن "جذر المشكلة هو الانضباط التشغيلي"، مشيرا في هذا السياق إلى هروب الجنود واحتمائهم بقاعات الطعام"، مشيرا إلى أن التحقيق يكشف عن إخفاقات كبيرة في التعامل مع الهجوم، ويطرح تساؤلات حول قدرة الجيش الإسرائيلي على حماية المدنيين في المستقبل.

ويتساءل في ختام المقال "في أي هجوم قادم، هل سيركض المقاتلون إلى الدفاع أم يهربون مع الجيب المدرع إلى سديروت؟ أم سيسعون جاهدين للانخراط من أجل الدفاع عن كيبوتس نير عوز ونحال عوز وكفر غزة ومستوطنات أخرى؟".

لا ضمانات مستقبلية

من جانبه، سلط المحلل العسكري لصحيفة يديعوت أحرنوت يوآف زيتون على جانب أوسع من الفشل الإسرائيلي، من خلال الإشارة إلى أن التحقيقات التي أجريت حتى الآن تعاني من نقص في الشفافية، وعدم تعاون من جهات مثل الشرطة والإسعاف والشاباك، مشيرا إلى أنه تم إخفاء النقد الداخلي لبعض القادة في وحدات مثل جولاني و8200، مما أثار شكوكا حول مصداقية النتائج.

وينقل زيتون، عن ضابط إسرائيلي شارك في التحقيقات رفض الكشف عن اسمه، أنه "لا يمكن ضمان أن 7 أكتوبر/تشرين الأول لن يتكرر"، مؤكدا أن تحقيقا شاملا يشبه لجنة تحقيق حكومية هو فقط القادر على تقديم إجابات واضحة حول كيفية منع الهجمات المستقبلية.

إعلان

وأضاف أن بعض المحققين استعانوا بمحامين قبل الإجابة على الأسئلة، مما أثار استياء القيادة العسكرية. كما تم انتقاد طريقة عرض النتائج للجمهور، حيث تم تجنب توجيه توصيات شخصية مثل الإقالات أو الإنذارات، مما أثار تساؤلات حول جدية التحقيقات.

ويُسلط المحلل الضوء على ما يقوله بعض القادة في فرقة غزة من أن الإخفاق الرئيسي كان في جانب الاستخبارات التي فشلت في تقديم إنذار مبكر. ويقول "الروايات المتناقضة من التحقيقات المختلفة تجعل من الصعب تحديد المسؤوليات بدقة".

ويختم المحلل العسكري تقريره بالإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي بدأ في تطبيق بعض الدروس المستفادة، بما في ذلك زيادة عدد القوات وتحسين حالات التأهب. ومع ذلك، فإنه يستمر في طرح السؤال الكبير: هل يمكن للجيش الإسرائيلي أن يمنع تكرار هجوم مماثل في المستقبل؟ ويجيب على ذلك بالقول "وفقا للتحقيقات، لا تزال الإجابة غير واضحة".

مقالات مشابهة

  • الخلافات تتعمق.. نتنياهو يعتزم إقالة رئيس الأمن الداخلي الإسرائيلي
  • تحقيق: هجوم 7 أكتوبر كان مدمرا ولا يمكن ضمان عدم تكراره
  • هاليفي يشيد بقدرات حماس والخداع الاستراتيجي في هجوم أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي: هجوم بيت لاهيا استهدف أحد منفذي هجوم 7 أكتوبر
  • إسرائيل: الرقابة تفرض حظرا للنشر على قضية جديدة تتعلق بمكتب نتنياهو
  • تحقيق الاحتلال عن هجوم 7 أكتوبر في “نير عوز”: فشل ذريع بكل المقاييس
  • تحقيق الاحتلال عن هجوم 7 أكتوبر في نير عوز: فشل ذريع بكل المقاييس
  • مشهد صادم.. كلبة تعض صاحبها 70 مرة في هجوم دام 45 دقيقة
  • تحقيق إسرائيلي يكشف فقدان السيطرة والقيادة في هجوم 7 أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي: هذا سبب عدم وصول أي قوات إلى "نير عوز" بهجوم 7 أكتوبر