مدتها 47 دقيقة.. أدلة مصورة جديدة توثق هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
عرض الجيش الإسرائيلي، الإثنين، مقطع فيديو مدته 47 دقيقة يظهر صور عمليات القتل التي نفذتها حماس عبر جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر.
وتشمل الأدلة المصورة لقطات من كاميرات التي يرتديها مقاتلو الحركة الذين قتلوا، والكاميرات الأمنية والهواتف المحمولة ووسائل التواصل الاجتماعي للضحايا الإسرائيليين.
وتم عرض الفيديو على 170 صحفيا في قاعدة عسكرية على مشارف تل أبيب، ويظهر فيه مشاهد الرعب الناجمة عن الهجمات التي استمرت لساعات، حسبما يشير تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال".
وفي اللقطات، كان العديد من مقاتلي حماس يرتدون كاميرات الحركة على رؤوسهم أثناء عبورهم في شاحنات صغيرة، وقفزوا على الدراجات النارية وتدفقوا سيرا على الأقدام نحو إسرائيل، حيث ذهبوا من منزل إلى آخر.
وتم نشر مقتطف من تلك الأدلة المصورة، ومدته دقيقة واحدة تقريبا، حيث يظهر مقاتلي حماس وهم يوقفون سيارة بينما كانت تسير ببطء على طول طريق ريفي، وفق صحيفة "الغارديان" البريطانية.
وأطلق المسلحون النار، فأصابوا السيارة التي انحرفت وتوقفت، مما أدى إلى سقوط شخصين في المقاعد الأمامية.
وفي مشهد آخر، دخل مهاجمو حماس إلى منزل وتحدثوا إلى فتاة مختبئة تحت طاولة.
وكتب جوتام كونفينو، أحد المراسلين الذين حضروا الفيديو، على تويتر: "بعد الحديث معها، أطلقوا النار عليها وقتلوها، من الصعب تحديد عمرها ولكن يبدو أنها تبلغ من العمر 7-9 سنوات".
2: A father and two sons (roughly 7 & 9) running for their lives in their underwear into what appears to be a bomb shelter with an open entrance. A Hamas terrorist throws a hand grenade into shelter, killing the father, and badly injuring the two sons who run back into the house
— Jotam Confino (@mrconfino) October 23, 2023وأظهر مشهد آخر أبا وولديه، الذين تتراوح أعمارهم بين سبعة وتسعة أعوام تقريبا، وهم يركضون بملابسهم الداخلية إلى ما يبدو أنه ملجأ، حسبما تذكر "وول ستريت جورنال".
وألقى أحد مهاجمي حماس قنبلة يدوية مما أدى إلى مقتل الرجل، قبل أن يخرج الأولاد ملطخين بالدماء ويهربون.
وأظهرت لقطات أخرى مسلحا بأداة زراعية يقطع رأس رجل ملقى على الأرض، ومسلحون يقتلون جنديات إسرائيليات مصابات، ومقاتلا مبتهجا من حماس يتصل بعائلته: "لقد قتلت 10 يهود بيدي"، وفق "الغارديان".
واستخدم مقاتل حماس الهاتف المحمول لضحية إسرائيلية للاتصال بوالديه في غزة، يتفاخر المقاتل أمام والده بأنه موجود في إسرائيل.
وأظهر مقطع آخر امرأة إسرائيلية وهي تتفقد جثة امرأة محترقة جزئيا لمعرفة ما إذا كان أحد أفراد الأسرة، حيث تم سحب فستان الضحية حتى خصرها وتم إزالة سروالها الداخلي.
ويظهر في مقاطع الفيديو مقاتلي حماس وهم ينقلون الضحايا الإسرائيليين المصابين، أحدهم مبتور الذراع، إلى قطاع غزة.
ويظهر أحد مقاطع الفيديو من أحد الكيبوتسات حيث قُتل 100 شخص، اثنين من مقاتلي حماس يسيران بالقرب من ملعب فارغ للأطفال أثناء بحثهما عن أهداف.
ويعطي الفيديو لمحة عن الرد البطيء من جانب قوات الأمن الإسرائيلية، حسبما تشير "وول ستريت جورنال".
وتظهر مقاطع الفيديو مقاتلي حماس وهم يطلقون النار على النساء المسنات المختبئات في منازلهن والفتيات الصغيرات المختبئات في الملاجئ.
ولم يتسن لموقع "الحرة" الاطلاع على كامل المقاطع المصورة.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه لا يزال يجمع الأدلة من جنوب إسرائيل ويعمل على تجميع رواية شاملة عن هجوم حماس، الذي أدى لمقتل 1400 شخص معظمهم مدنيون، وبينهم أطفال ونساء.
ووفق آخر الأرقام الصادرة عن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، اقتادت حماس معها 222 شخصا "رهائن بينهم أجانب في هجمات السابع من أكتوبر"، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".
والإثنين، أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ بدء الحرب بلغت 5087 قتيلا فلسطينيا، معظمهم مدنيون، وبينهم 2055 طفلا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی مقاتلی حماس
إقرأ أيضاً:
كنوز سوهاج.. أدلة علمية جديدة على تطور المقابر الملكية| ما القصة؟
تزخر مصر بحضارة عريقة تضرب جذورها فى عمق التاريخ وعليه فإن الاكتشافات الأثرية الجديدة ماهى إلا دليل على أصالة الحضارة المصرية، حيث شهدت محافظة سوهاج، جنوبي البلاد، اكتشافين أثريين هامين حيث عثرت البعثة الأثرية المصرية-الأمريكية من جامعة بنسلفانيا على مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني في جبانة جبل أنوبيس بأبيدوس.
مقبرة ملكية تم اكتشافها من عصر الانتقال الثاني بجبانة "جبل أنوبيس" بأبيدوس، كما عثرت البعثة الأثرية المصرية من المجلس الأعلى للآثار على ورشة كاملة من العصر الروماني لصناعة الفخار بقرية بناويط.
ومن المقرر أن الكشفين الجديدين بمحافظة سوهاج سيعملان على مساعدة الدارسين في أعمالهم البحثية وإبراز أحد أدوار المجلس الأعلى للآثار كمؤسسة علمية، وفق ما أكده شريف فتحي وزير السياحة والآثار.
أدلة علمية جديدة على تطور المقابر الملكيةو يعد كشف المقبرة الملكية بأبيدوس بمثابة أدلة علمية جديدة على تطور المقابر الملكية في جبانة "جبل أنوبيس"، والتي تعود إلى عصر "أسرة أبيدوس" التي تخص سلسلة من الملوك الذين حكموا في صعيد مصر بين 1700- 1600 ق.م.، كما أنه يضيف معلومات جديدة لملوك هذه الأسرة وفهم أعمق للتاريخ السياسي المعقد لعصر الانتقال الثاني في مصر.
أما كشف ورشة الفخار ببناويط، فيشير إلى أن هذه الورشة كانت واحدة من أكبر المصانع التي كانت تمد الإقليم التاسع بالفخار والزجاج، حيث يوجد بها مجموعة كبيرة من الأفران، والمخازن الواسعة لتخزين الأواني، ومجموعة من 32 اوستراكا بالخط الديموطيقي واللغة اليونانية توضح المعاملات التجارية في ذلك الوقت وطريقة دفع الضرائب.
وتشير الدراسات التي أجريت على المقبرة الملكية بأبيدوس إلى أنها تنتمي إلى أحد الملوك السابقين للملك سنب كاي الذي تم اكتشاف مقبرته في أبيدوس بواسطة البعثة عام 2014، وإنها أكبر بكثير من المقابر الأخرى المعروفة سابقا والمنسوبة إلى “أسرة أبيدوس”.
جبانة جبل أنوبيسمن جانبه قال جوزيف وجنر رئيس البعثة المصرية الأميركية العاملة بأبيدوس، أنه تم العثور على المقبرة الملكية على عمق يصل إلى حوالي 7 متر تحت سطح الأرض، وتتكون من غرفة للدفن من الحجر الجيري، مغطاة بأقبية من الطوب اللبن يصل ارتفاعها في الأصل إلى حوالي 5 متر، كما يوجد بها بقايا نقوش على جانبي المدخل المؤدي إلى غرفة الدفن للمعبودتين إيزيس ونفتيس، مع أشرطة كتابية صفراء كانت تحمل ذات يوم اسم الملك بالهيروغليفية، ويشبه أسلوب الزخارف والنصوص في طرازه تلك التي تم اكتشافها سابقا في مقبرة الملك "سنب كاي".
وتعتبر جبانة جبل أنوبيس أحد أهم الجبانات في منطقة أبيدوس، فهي جبانه ملكية، والجبل عندها يتخذ شكل الهرم، لذا اختارها الملك "سنوسرت الثالث" (1874- 1855 قبل الميلاد) لعمل مقبرته الضخمة أسفل تلك القمة الهرمية الطبيعية في سابقة هي الأولي من نوعها في الحضارة المصرية، كما اختارها عدد من ملوك الأسرة الثالثة عشر، ومن بعدهم ملوك “أسرة أبيدوس” اللذين شيدوا مقابرهم في باطن الصحراء قرب الجبل، ومن أشهرها مقبرة الملك “سنب كاي” والتي تعد أقدم مقبرة ملكية مزينة في مصر القديمة.