قطاع الخدمات الأساسية يؤكد تفعيل خطط الطوارئ للتعامل مع تأثيرات "تيج"
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
مسقط- العُمانية
استكمل قطاع الخدمات الأساسية باللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة استعداداته للحد من تأثيرات الحالة المدارية "تيج" المتوقع أن تؤثر على كل من محافظتي ظفار والوسطى، حيث فعلت كافة الفرق في القطاع خطط الطوارئ المعدة للتعامل مع الحالات المختلفة والمعتمدة من قطاع الخدمات الأساسية الذي يشرف على (الطرق- الكهرباء- الاتصالات- المياه والصرف الصحي- الوقود وإدارة النفايات).
وقال سعادة الدكتور منصور بن طالب الهنائي رئيس هيئة تنظيم الخدمات العامة ورئيس قطاع الخدمات الأساسية إن جاهزية القطاع جاء بالتعاون مع الشركاء في القطاع سواء المؤسسات الحكومية أو الشركات المنضوية في القطاع، مشيرًا إلى أنَّ الحد من تأثيرات الحالة الحالية تم منذ أن تلقى القطاع التوجيهات من قبل اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة من خلال عقد اجتماعات فيما بين الجهات التي يشتمل عليها القطاع، وتطبيق خطط الطوارئ المعدة مسبقا في القطاع، بالإضافة إلى تجهيز فرق العمل في الولايات والمناطق التي يتوقع أن تتأثر بالحالة الجوية. وقد قامت المؤسسات الحكومية والخاصة بكافة تجهيزاتها في محافظتي ظفار والوسطى، ففي مجال الطرق قامت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بتفعيل خطة الاستجابة الطارئة، والتعميم على الشركات العاملة في مجال الطرق بضرورة توفير المعدات اللازمة والكافية لفتح وصيانة الطرق المتضررة، وتوزيع بعض الفرق المعدات في المواقع المتوقع تضررها وصعوبة الوصول إليها بعد الحالة وفقًا لخطة الوزارة.
كما قامت كل من بلدية ظفار وبلدية الوسطى بتفعيل خطة الاستجابة الطارئة لقطاع الطرق، والتفتيش على العبارات الصندوقية لتصريف مياه الأمطار والأودية وتشكيل وتوزيع فرق للاستجابة الميدانية وتوفير معدات لفتح الطرق التي قد تتأثر وتوزيعها، وتوفير مضخات شفط مياه وصهاريج نقل المياه، ووضع فرق عمل ميدانية.
وفي قطاع الكهرباء، وجهت هيئة تنظيم الخدمات العامة الشركات العاملة في القطاع بتفعيل خطط الطوارئ في محافظتي ظفار والوسطى، وتوفير الدعم اللوجستي والفني بما فيها من مولدات الطاقة المتنقلة وقطع الغيار. كما وجهت هيئة تنظيم الخدمات العامة الشركات العاملة في قطاع المياه بتفعيل خطط الاستجابة الطارئة في محافظتي ظفار والوسطى، وتوفير وقود الديزل للمولدات الاحتياطية وصهاريج مياه، ونقل قطع الغيار الضرورية للمحطات الرئيسة.
وفي قطاع الاتصالات، وجهت هيئة تنظيم الاتصالات شركات الاتصالات في سلطنة عُمان لتفعيل خطة الاستجابة الطارئة وتسهيل تفعيل خاصية التجوال المحلي متى ما استدعت الحاجة، والتأكد من جاهزية مراكز التشغيل الاحتياطية، وتوفير مولدات احتياطية لمقاسم الهاتف، وتوفير عربات محطات متنقلة للاستخدام وقت الحاجة.
وفي قطاع الوقود، فقد وجهت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ووزارة الطاقة والمعادن الشركات العاملة في القطاع لتفعيل خطط الاستجابة الطارئة، وتوفير شحنات وقود إضافية لعدد من محطات محافظتي ظفار والوسطى، والتنسيق مع مزودي غاز الطبخ لزيادة المخزون لديهم، والتأكيد من كفاية مخزون المنتجات النفطية المتوفرة في محافظة ظفار ورفع مستويات خزانات محطات الوقود الحالية بالمحافظتين.
وفي مجال قطاع إدارة النفايات، فقد تم توجيه شركة "بيئة" بتوفير وسائل الحماية والسلامة اللازمة للقوة البشرية العاملة في محافظتي ظفار والوسطى، وتوفير الحماية اللازمة للسيارات والمعدات الخاصة بنقل النفايات، وتأمين المواقع (المحطات التحويلية، والمردم الهندسي) والقيام بحملة مكثفة لنقل المواد الصلبة والأشجار قبل وصول الإعصار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: قطاع الخدمات الأساسیة الشرکات العاملة فی الاستجابة الطارئة خطط الطوارئ هیئة تنظیم فی القطاع فی قطاع
إقرأ أيضاً:
دعم الشركات العاملة في قطاع الطباعة وتذليل العقبات بالإسكندرية
أعلنت غرفة صناعات الطباعة والتغليف في اتحاد الصناعات برئاسة المهندس نديم إلياس عن عقد ندوة موسعة بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في محافظة الإسكندرية يوم 27 يناير الجاري، بهدف تعريف الشركات بالخدمات المقدمة من الجهاز .
وأعلنت غرفة الطباعة والتغليف، أن الندوة من المستهدف أن يشارك فيها أعضاء الغرفة من الشركات في محافظة الإسكندرية من أجل مساندة الشركات في الحصول على كافة الخدمات التسويقية والمالية والتمويلية.
وقال المهندس نديم إلياس رئيس الغرفة، أن هذه الندوة تأتي في إطار سعي الغرفة الدؤوب لدعم الشركات العاملة في هذا القطاع الحيوي وتذليل العقبات التي تواجهها.وشدد على أن غرفة صناعات الطباعة والتغليف تؤمن بأهمية التعاون مع جهاز تنمية المشروعات لتحقيق التنمية المستدامة ودعم الشركات الأعضاء في الغرفة وتطوير إنتاجها.
وأضاف "إلياس" أن هذه الندوة تمثل خطوة مهمة نحو تمكين الشركات العاملة في مجال الطباعة والتغليف من الوصول إلى التمويل والتسويق اللازمين للتوسع والابتكار.
وأشار إلي أن تعزيز تنافسية الشركات من خلال توفير الدعم الفني والتسويقي اللازم و تطوير الكوادر البشرية من خلال تنظيم برامج تدريبية متخصصة و تسهيل الإجراءات لتشجيع الاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
وأوضح نديم إلياس، أن هذه الشراكة ستساهم بشكل كبير في تطوير صناعة الطباعة والتغليف في مصر، وتعزيز مكانتها في الأسواق العالمية.
وتابع أن هذه الندوة تضمن العديد من المبادرات المشتركة، من بينها تقديم قروض ميسرة لتوسيع المشروعات وتحديث الآلات والمعدات وتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية لنقل المعرفة والتكنولوجيا الحديثة.
واختتم "إلياس" أن الغرفة لن تتأخر في دعم سبيل تطوير قطاع الطباعة والتغليف بوصفه قطاعا حيوياً وتوفير بيئة أعمال جاذبة للاستثمار، ومن المتوقع أن تساهم هذه الندوة في تعزيز قدرة الشركات المصرية على التنافسية وتطوير الإنتاج.