مسقط- العُمانية

استكمل قطاع الخدمات الأساسية باللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة استعداداته للحد من تأثيرات الحالة المدارية "تيج" المتوقع أن تؤثر على كل من محافظتي ظفار والوسطى، حيث فعلت كافة الفرق في القطاع خطط الطوارئ المعدة للتعامل مع الحالات المختلفة والمعتمدة من قطاع الخدمات الأساسية الذي يشرف على (الطرق- الكهرباء- الاتصالات- المياه والصرف الصحي- الوقود وإدارة النفايات).

وقال سعادة الدكتور منصور بن طالب الهنائي رئيس هيئة تنظيم الخدمات العامة ورئيس قطاع الخدمات الأساسية إن جاهزية القطاع جاء بالتعاون مع الشركاء في القطاع سواء المؤسسات الحكومية أو الشركات المنضوية في القطاع، مشيرًا إلى أنَّ الحد من تأثيرات الحالة الحالية تم منذ أن تلقى القطاع التوجيهات من قبل اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة من خلال عقد اجتماعات فيما بين الجهات التي يشتمل عليها القطاع، وتطبيق خطط الطوارئ المعدة مسبقا في القطاع، بالإضافة إلى تجهيز فرق العمل في الولايات والمناطق التي يتوقع أن تتأثر بالحالة الجوية. وقد قامت المؤسسات الحكومية والخاصة بكافة تجهيزاتها في محافظتي ظفار والوسطى، ففي مجال الطرق قامت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بتفعيل خطة الاستجابة الطارئة، والتعميم على الشركات العاملة في مجال الطرق بضرورة توفير المعدات اللازمة والكافية لفتح وصيانة الطرق المتضررة، وتوزيع بعض الفرق المعدات في المواقع المتوقع تضررها وصعوبة الوصول إليها بعد الحالة وفقًا لخطة الوزارة.

كما قامت كل من بلدية ظفار وبلدية الوسطى بتفعيل خطة الاستجابة الطارئة لقطاع الطرق، والتفتيش على العبارات الصندوقية لتصريف مياه الأمطار والأودية وتشكيل وتوزيع فرق للاستجابة الميدانية وتوفير معدات لفتح الطرق التي قد تتأثر وتوزيعها، وتوفير مضخات شفط مياه وصهاريج نقل المياه، ووضع فرق عمل ميدانية.

وفي قطاع الكهرباء، وجهت هيئة تنظيم الخدمات العامة الشركات العاملة في القطاع بتفعيل خطط الطوارئ في محافظتي ظفار والوسطى، وتوفير الدعم اللوجستي والفني بما فيها من مولدات الطاقة المتنقلة وقطع الغيار. كما وجهت هيئة تنظيم الخدمات العامة الشركات العاملة في قطاع المياه بتفعيل خطط الاستجابة الطارئة في محافظتي ظفار والوسطى، وتوفير وقود الديزل للمولدات الاحتياطية وصهاريج مياه، ونقل قطع الغيار الضرورية للمحطات الرئيسة.

وفي قطاع الاتصالات، وجهت هيئة تنظيم الاتصالات شركات الاتصالات في سلطنة عُمان لتفعيل خطة الاستجابة الطارئة وتسهيل تفعيل خاصية التجوال المحلي متى ما استدعت الحاجة، والتأكد من جاهزية مراكز التشغيل الاحتياطية، وتوفير مولدات احتياطية لمقاسم الهاتف، وتوفير عربات محطات متنقلة للاستخدام وقت الحاجة.

وفي قطاع الوقود، فقد وجهت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ووزارة الطاقة والمعادن الشركات العاملة في القطاع لتفعيل خطط الاستجابة الطارئة، وتوفير شحنات وقود إضافية لعدد من محطات محافظتي ظفار والوسطى، والتنسيق مع مزودي غاز الطبخ لزيادة المخزون لديهم، والتأكيد من كفاية مخزون المنتجات النفطية المتوفرة في محافظة ظفار ورفع مستويات خزانات محطات الوقود الحالية بالمحافظتين.

وفي مجال قطاع إدارة النفايات، فقد تم توجيه شركة "بيئة" بتوفير وسائل الحماية والسلامة اللازمة للقوة البشرية العاملة في محافظتي ظفار والوسطى، وتوفير الحماية اللازمة للسيارات والمعدات الخاصة بنقل النفايات، وتأمين المواقع (المحطات التحويلية، والمردم الهندسي) والقيام بحملة مكثفة لنقل المواد الصلبة والأشجار قبل وصول الإعصار.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: قطاع الخدمات الأساسیة الشرکات العاملة فی الاستجابة الطارئة خطط الطوارئ هیئة تنظیم فی القطاع فی قطاع

إقرأ أيضاً:

صنعاء..مليشيا الحوثي تجبر جميع العاملين في القطاع الصحي على هذا الأمر

 

قالت مصادر طبية لـ" مأرب برس "إن مليشيا الحوثي الإرهابية أجبرت المستشفيات والمراكز الطبية في العاصمة المختطفة صنعاء على إقامة دورات تدريبية في الإسعافات الأولية لجميع الكادر الطبي.

وذكرت المصادر إن هذا الإجراء نزل في إطار جهود الحوثيين لتعزيز قدراتهم في التعامل مع حالات الطوارئ، في ظل الأخبار التي تهددهم بالمعركة القادمة، رغم الانتقادات الواسعة حول تدهور الخدمات الصحية.

وأوضحت المصادر بأن التدريبات تشمل أطباء وممرضين وفنيين، إذ يُشترط على جميع العاملين في القطاع الصحي حضور هذه الدورات تحت طائلة العقوبات اذ لم يحضرها.

وعبرت بعض الكوادر الطبية عن قلقها من هذه التدريبات الإلزامية، مشيرة إلى أنها تضاف إلى الضغوط اليومية التي يواجهونها في ظل نقص المستلزمات الطبية والموارد.

وتسعى مليشيا الحوثي من خلال هذه الخطوة إلى استثمار الكوادر الطبية المدربة من تقديم رعاية أفضل للجرحى في حالات الطوارئ في وقت يشهد فيه المناطق الخاضعة لها أزمة إنسانية وصحية متفاقمة.

مقالات مشابهة

  • الإسكندرية ترفع درجة الاستعداد للتعامل مع الأمطار الغزيرة
  • صنعاء..مليشيا الحوثي تجبر جميع العاملين في القطاع الصحي على هذا الأمر
  • من وزارة الصحة.. برنامج غير مسبوق لتغطية خدمات الرعاية الصحية الأولية الطارئة
  • شراكة استراتيجية بين بنك ظفار و"خليج مسقط " لتلبية الاحتياجات المصرفية
  • 19 ألف مريض يستفيدون من خدمات مركز الخدمات الطارئة ومشروع رعايات مصر
  • «التموين»: توجيهات رئاسية بضبط الأسعار وتوفير السلع الأساسية للمواطنين
  • منهجية وطنية لإحداث نقلة نوعية في ملف التوظيف وتلبية متطلبات سوق العمل
  • 100% نسبة اكتمال البنية الأساسية بمدينة "عبري الصناعية"
  • أمانة الشرقية تنفذ مشاريع تطويرية في محافظتي الخفجي والقطيف
  • عدن على حافة الكارثة.. انهيار شامل في الخدمات الأساسية!