الهلال الأحمر اليمني: فشلنا بالوصول إلى متضرري إعصار "تيج" في المهرة ونناشد الرئاسة بإرسال طائرات
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أعلن الهلال الأحمر اليمني فرع محافظة المهرة، جنوب شرقي البلاد، مساء الاثنين، عدم قدرة فرق الطوارئ وسيارات الإسعاف على الوصول إلى المتضررين من إعصار "تيج" في مديرية الغيضة.
وتسبب الإعصار "تيج" الذي ضرب المديرية، بتجريف أراض زراعية وتدمير العديد من المنازل والممتلكات الخاصة، كما تضررت الطرق وانقطعت شبكة الاتصالات والكهرباء في مديرية حصوين.
وأبدى الهلال الأحمر اليمني، في بلاغ حصلت وكالة خبر على نسخة منه، اسفه عن عدم قدرة وصول فرق الطوارئ والسيارات التابعة له إلى المتضررين من الإعصار في مديرية الغيضة.
وأكد، أن فرقه فشلت في الوصول إلى مناطق "العبري وحافة السادة وكلشات" وبقية مديريات المحافظة.
وأوضح: "فرقنا وسياراتنا أصبحت عاجزة بسبب الامطار الغزيرة والسيول الكبيرة التي تجري الآن في أغلب الشوارع إضافة إلى الرياح الشديدة".
وناشد "الرئاسة والحكومة والتحالف العربي والإنسانية جمعاء بارسال طائرات لإنقاذ العالقين في المهرة بشكل عام".
وسبق واطلقت مراكز الرصد تحذيرات من الآثار التي سيلحقها الاعصار، داعية الجهات الحكومية المعنية إلى رفع الجاهزية لمواجهة ذلك، لتخفيف المعاناة عن السكان.
وذكرت احصائيات اولية، أن عدد النازحين بالفنادق والمنازل والمدارس ومراكز الايواء يقارب حوالي 1000 أسرة منها 600 أسرة بالغيضة.
ولفتت إلى أن 60 في المئة من الأسر في مدينة الغيضة متضررون، وأكثر المنازل غمرتها مياه السيول.
وتوفيت أسرة كاملة مكونة من 7 أشخاص جراء سقوط منزلهم في حصوين نفسها، بينما انقطعت خدمتا الاتصالات والانترنت في انحاء واسعة من المحافظة.
وفي وقت سابق من اليوم نفسه، اعلنت السلطة المحلية بالمهرة، مدينة حصوين مدينة منكوبة ودعت الحكومة إلى إنقاذ الضحايا واغاثة المنكوبين.
ومنذ سنوات، يتجلى حجم الفشل الحكومي في إدارة الازمات مع كل منخفض جوي يقترب من سواحل البلاد، ملحقاً خسائر مادية وبشرية فادحة بالسكان والممتلكات.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وفق الضمانات الأمنية.. زيلينسكي يطالب بإرسال 100 ألف جندي لأوكرانيا
طالب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الدول الغربية بإرسال قوة عسكرية قوامها 100 ألف جندي إلى أوكرانيا، في إطار ما وصفه بـ"الضمانات الأمنية".
وقال زيلينسكي في لقاء مع قناة "نحن أوكرانيا": "ما معنى الضمانات الأمنية؟ تعني الانضمام إلى الناتو، الحصول على أسلحة، صواريخ، وحتى السلاح النووي... أو أننا سننشئ ناتو خاصًا بنا في أوكرانيا. إذا كان ذلك ممكنًا، فلنفعلها وننشئه هنا".
وأضاف: "في هذه الحالة، تأتي الأسلحة من الناتو، والقوات من الأوروبيين والأمريكيين، لكن ليس بعدد محدود من 5 أو 7 آلاف جندي فقط، نحن بحاجة إلى 100 ألف جندي على الأقل".
وأوضح أنه كلّف القادة العسكريين بوضع خطة تشمل تحديد مواقع انتشار محتملة للقوات الأجنبية، وإعداد خريطة توضح الحاجة إلى نشر هذا العدد من الجنود.
وأشار زيلينسكي إلى استعداده لمناقشة هذه الفكرة خلال مؤتمر ميونيخ، مؤكدًا: "كل شيء جاهز، وإذا لزم الأمر، فأنا مستعد لطرح ذلك".
وفي مقابلة مع مجلة "إيكونوميست" البريطانية، شدد زيلينسكي على أن وقف إطلاق النار مستحيل دون الحصول على ضمانات أمنية من الشركاء، خصوصًا من الولايات المتحدة.
وحذّر سابقًا من أن أي تراجع أمريكي عن دعم أوكرانيا، لا سيما في حال انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من هذا الدعم، سيجعل من الصعب على أوروبا وحدها تعويض النقص وسد الفجوة.