أوباما يدين حماس ويحذّر إسرائيل من عواقب قصف غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
دعا الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما إسرائيل، إلى توخي الحذر في العمليات العسكرية، في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول).
وكتب أوباما على منصة النشر على الإنترنت "ميديوم": "على وجه الخصوص، من المهم، كما أكد الرئيس بايدن، مراراً أن تلتزم الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية بالقانون الدولي، بما في ذلك القوانين التي تسعى إلى تجنب، إلى أقصى حد ممكن، موت أو معاناة السكان المدنيين".
وقال الرئيس الأمريكي الأسبق إن آلاف الفلسطينيين لقوا حتفهم بالفعل في قصف غزة، وكثير منهم من الأطفال، مضيفاً أن مئات الآلاف من الأشخاص في المنطقة قد نزحوا.
Former President Obama says Israel has the right to defend itself and denounces Hamas attacks on the country, but cautions that “any Israeli military strategy that ignores the human costs could ultimately backfire.” https://t.co/bAr9SrD7Dx
— NBC News (@NBCNews) October 24, 2023ومضى أوباما يكتب أنه بعد "وحشية حماس التي لا توصف"، كان لإسرائيل الحق في الدفاع عن مواطنيها ضد مثل هذا العنف، لكن "العالم يراقب عن كثب".
وأضاف: "إن قرار الحكومة الإسرائيلية بقطع الغذاء والماء والكهرباء عن السكان المدنيين الأسرى لا يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية المتنامية فحسب، بل يمكن أن يزيد من تصلب المواقف الفلسطينية لأجيال، ويقوض الدعم العالمي لإسرائيل، ويصب في مصلحة أعداء إسرائيل، ويقوض الجهود طويلة الأجل لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".
وأعرب عن دعمه الكامل للرئيس الأمريكي بايدن، الذي تعهد بدعم إسرائيل في "ملاحقة حماس، وتفكيك قدراتها العسكرية، وتسهيل العودة الآمنة لمئات الرهائن إلى عائلاتهم".
وقال أوباما إنه من المفهوم أن الكثير من الإسرائيليين يطالبون حكومتهم بفعل كل ما يلزم لاجتثاث حماس، وضمان عدم تكرار مثل هذه الهجمات من جانبها.
Here are some stories with useful perspectives and helpful background information:
“Israel Is About to Make a Terrible Mistake” by Thomas L. Friedmanhttps://t.co/yGrMcxft9e
وفي تعليقات نادرة على أزمة سياسية خارجية، قال أوباما، إن أي استراتيجية عسكرية إسرائيلية تتجاهل الخسائر البشرية للحرب "يمكن أن تأتي بنتائج عكسية في نهاية المطاف".
وتشن إسرائيل غارات جوية مكثفة على غزة منذ أن أدى هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) إلى مقتل أكثر من 1400 شخص. ويقول مسؤولون في غزة إن الغارات الجوية الإسرائيلية قتلت أكثر من 5000 فلسطيني.
Do you think Barack Obama and Joe Biden are responsible for funding Hamas, Palestine and Iran’s war against Israel?
YES or NO? pic.twitter.com/o8kHCdu2eQ
ولم يتضح ما إذا كان أوباما قد نسق هذه التصريحات مسبقاً مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي كان نائبه لـ8 سنوات.
وخلال فترة رئاسته، أيّد أوباما في كثير من الأحيان حق إسرائيل في الدفاع عن النفس في بداية الصراعات مع حركة حماس في غزة، لكنه كان سرعان ما يدعو إسرائيل إلى ضبط النفس بمجرد تزايد الخسائر البشرية في صفوف الفلسطينيين جراء الضربات الجوية.
وسعت إدارة أوباما إلى التوصل إلى اتفاق سلام في المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين ، لكنها فشلت في نهاية المطاف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
لماذا طُلب من الرئيس عباس عدم إرسال “عزام الأحمد” للقاهرة؟
سرايا - ملاحظتان برزتا على هامش النقاشات “الأمنية ” المصرية مع كل من السلطة الفلسطينية وحركة حماس بخصوص التفاوض على ملف تشكيل “هيئة تضامن” تكنوقراطية تتولى إدارة معابر رفح بعد افتتاحها.
الملاحظة الأولى كانت على شكل التعبير لدى الرئيس أبو مازن بداية عن الأمل في أن يتجنب إرسال مستشاره المعتمد عزام الأحمد للقاهرة بهدف التفاوض على الملف المطروح.
وافق الرئيس عباس في البداية على الطلب المصري وأرسل القيادي محمود العالول وتفاوض الطرفان واتفقا على “لقاء آخر” بعد وضع الرئاسة بالصورة.
وبرزت المفاوضات أصلا بعد ما توثق الأمريكيون والمصريون بأن إعادة تشغيل أي معبر في محيط قطاع غزة مسألة شبه مستحيلة وغير ممكنة بدون موافقة حركة حماس بإعتبارها تشكل المؤسسة الرسمية الوحيدة الموجودة في الميدان وعلى الأرض.
والملاحظة المصرية الثانية كانت تلك التي تختص بمطالبة حركة حماس بدورها أن لا تتوقف كثيرا عند ضرورة عقد إجتماع جماعي في القاهرة لممثلي الفصائل الفلسطينية للموافقة على وثيقة المعبر التي صيغت بعناية.
واستبدل المصريون ذلك ووافقت حماس على مقترحهم بالدعوة إلى أن يتولّى الفصيلان الأكبر حماس وفتح إقناع شركائهما ووضعهما بالصورة.
والحديث كان قبل سحب الرئيس عباس لموافقته على المقترح عن هيئة قيل أنها وطنية لإدارة المعابر لكن ذراعها اللوجستي و الفني والتقني يمتد لإدارة شبه حكومية للوضع الداخلي والخدماتي بالمجمل داخل قطاع غزة.
وتنص الوثيقة الموضوعة، على ان لجنة الإسناد المجتمعي تشرف على إدارة المعابر بالكامل وتتألف من فريق من الشخصيات الوطنية المستقلة ذات النزاهة والخبرة وتضم ما بين 12 إلى 15 شخصية فلسطينية وليس من أي من الفصائل ويتم الإتفاق على تسمية هؤلاء الأشخاص الذين سيشرفون على استلام أموال الإغاثة والمساعدات ثم على انفاقها وعلى كل مناحي الإدارة المحلية داخل قطاع غزة وبدون اي تدخل من حركة حماس واذرعها المسلحة.
واللائحة التي تم التوافق عليها مبدئيا تحدد صلاحيات تلك اللجنة للإشراف على إعادة الإعمار بالكامل وإستلام النقود والأموال الإغاثية والدولية وتلك المخصصة كمساعدات لإعادة الإعمار والإشراف على كل تفاصيل إعادة تشغيل انظمة الخدمات العامة والقطاع العام بما فيها التعليم والصحة.
وبما فيها الماء والكهرباء وضمان الخدمات على أن تساعد عدة دول مانحة هذه اللجنة في القيام بعملها.
لاحقا تلك المفاوضات علقت مجددا بقرار من تنفيذية المنظمة لكن الجانب المصري أبلغ حركة حماس بأنه مصر على توقيع السلطة للوثيقة وسيضغط بشدّة من أجلها قريبا.
رأي اليوم
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #الاردن#مصر#القاهرة#اليوم#التعليم#التعبير#غزة#محمود#الرئيس#الذهب
طباعة المشاهدات: 1515
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-12-2024 01:21 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...