الحرس الثوري الإيراني يحذر “إسرائيل” من رد “حاسم” إذا أقدمت على اجتياح غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
الجديد برس:
قال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني العميد علي فدوي، إن “الكيان الصهيوني وحماته هم الآن في مرحلة التنفس الاصطناعي، وإذا أراد خبثاء العالم القيام بخطوة حمقاء و “دخول أراضي غزة” فإنهم سيواجهون هزيمة مدوية وسيتلقون رداً يبعث على الندم من محور المقاومة”.
وأضاف العميد فدوي، في تصريح لوكالة “أنباء فارس”، أن “محور المقاومة بلغ الرشد، وكما رأينا في يوم أمس (الأحد 22 أكتوبر)، أراد الصهاينة القيام بخطوة ما، لكنهم تلقوا ضربة موجعة من المقاومة، والحمد لله فإن محور المقاومة في المنطقة برمتها، قد بلغ الرشد، وأصبح بإمكانه التخطيط والتنفيذ مباشرة”.
وتابع العميد فدوي قائلاً: “إسرائيل كيان لقيط أوجدته أمريكا وبريطانيا.. الصهاينة الخبثاء يسعون وراء تحقيق أهداف مادية”، مردفاً بالقول: “لا سبيل أمامهم للانتصار في هذه المعركة لأن جبهة الباطل لا يمكن أن تنتصر”.
وأفاد نائب قائد الحرس الثوري الإيراني بأن “قصف الأطفال يدل على عجز الإسرائيليين الذين لا يتجرأون على مواجهة مجاهدي محور المقاومة وأنهم يقتلون فقط الأطفال والنساء العزل”.
وشدد على أن منظمات حقوق الإنسان ليست متواجدة في الأساس، لأن الظالمين والجائرين في العالم هم من أوجدوها.
وقال: “إذا لزم الأمر سنطلق الصواريخ مباشرة باتجاه حيفا”.
وفي وقت سابق الإثنين، وصف وزير الدفاع الإيراني، العميد محمد رضا أشتياني، الهجمات الوحشية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد غزة بأنها “انتحار سياسي”، قائلاً “إن هذا الكيان المشؤوم يحاول الانتقام لفشله العملياتي والاستخباراتي غير المسبوق الذي لا يمكن ترمیمه من خلال قتل الأطفال والأبرياء في غزة”.
وقبل يومين، قال رئيس هيئة الأركان الإيرانية، اللواء محمد باقري، إن “دعم واشنطن الكامل لجرائم الكيان الصهيوني في غزة يعني مشاركتها المباشرة فيها، وهذا سيعقد الأوضاع”.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد قال، الثلاثاء الماضي، إنه “إذا لم تتوقف جرائم الصهاينة بحق غزة، فستكون هناك صدمة أخرى بانتظارهم”، مضيفاً أن “صدمات قوى المقاومة ستستمر ضد الصهاينة المجرمين، حتى يختفي هذا الورم السرطاني من خريطة العالم”.
وشدد على أن “العالم الإسلامي يعد الثواني لتأييد دوره في محور المقاومة”، مؤكداً أنه “إذا واصل أشرار العالم الصهاينة الجرائم في غزة، فربما تدخل الشعوب المسلمة في البلدان الأخرى إلى الميدان”.
واتهم المرشد الإيراني، علي خامنئي، في وقت سابق، الاحتلال الإسرائيلي بـ”ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أمام العالم”.
وحذر خامنئي، في كلمة له، من “نفاد صبر المقاومة والمسلمين إذا تواصلت الجرائم في غزة”، مؤكداً أنه “لا يمكن لأي طرف أن يقف أمامهم”.
يُذكر أن قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، كان قد أعلن الأسبوع قبل الماضي، أن “اليمن مستعد للمشاركة بشكل مباشر بالصواريخ والطائرات المسيرة لمساندة المقاومة الفلسطينية” وذلك في حال تجاوز الاحتلال الإسرائيلي “الخطوط الحمراء” الذي ألمح إلى أنه تم تحديدها ضمن التنسيق مع محور المقاومة.
وأكد الحوثي أن من ضمن هذه الخطوط الحمراء “تدخل الولايات المتحدة الأمريكية عسكرياً بشكل مباشر في المواجهة لمساندة كيان الاحتلال الإسرائيلي ضد المقاومة الفلسطينية”.
وأضاف أن هناك “خطوط حمراء تتعلق بالوضع في غزة” وأن هناك تنسيق مستمر مع محور المقاومة ومع الفصائل الفلسطينية في هذا السياق، وهو ما اعتبره مراقبون إشارة إلى أن المحور سيتدخل في حال اجتياح الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة برياً.
وشدد قائد حركة “أنصار الله” على أن الشعب اليمني حاضر لفعل كل ما يستطيع فعله لأداء واجبه المقدس بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الحرس الثوری الإیرانی محور المقاومة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني: لن نتراجع أمام العدو خطوة واحدة
أكد اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، أن بلاده لن تبدأ حربًا مع أي طرف، لكنها في الوقت نفسه مستعدة لخوض أي حرب قد تطرأ.
وفي تصريحات أدلى بها اليوم، شدد سلامي على أن إيران لن تتراجع أمام أي عدوان من قبل العدو، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة الإيرانية في أعلى درجات الجاهزية للدفاع عن الوطن وحماية مصالحه.
وشدد سلامي، على أن توقع عدم تعرض إيران وحزب الله وفلسطين للضرر من الأعداء لا يتماشى مع منطق الحرب.
وأكد أن شعب غزة، الذي يعاني من الحصار، يبقى صامدًا رغم الظروف القاسية التي يعيشها، مشيرًا إلى أن "الشعب في غزة لا يمنح العدو إذنًا بالغلبة، بل يواصل المقاومة".
وأضاف اللواء سلامي أن جبهات المقاومة في اليمن وحزب الله في لبنان ومقاومة العراق "صامدة في مواجهة العدو"، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها هذه المجموعات.
وفيما يتعلق بالوضع في اليمن، أكد قائد الحرس الثوري الإيراني أن رغم القصف المستمر، "اليمن ما يزال صامدًا"، مشيرًا إلى أن "الأمريكيين اعترفوا بعدم جدوى استراتيجيتهم في المنطقة، وهذا يعد مأزقًا استراتيجيًا للعدو".
وفي سياق متصل، أشار إلى محاولات العدو لوضع إيران أمام خيارين، إما المواجهة المباشرة أو القبول بشروطه، وذلك من خلال فرض فرضيات خاطئة حول ضعف الردع الإيراني. إلا أن اللواء سلامي أضاف أن "عدونا في مرمى نيراننا في كل مكان"، مؤكدًا أن إيران تمتلك من البرمجيات والعتاد ما يمكنها من هزيمة العدو، رغم الدعم الأمريكي الواسع الذي يتلقاه.
تصريحات اللواء سلامي تأتي في وقت حساس من المواجهات المستمرة في المنطقة، وتُظهر تصاعدًا في الخطاب الإيراني بشأن التحديات الاستراتيجية التي يواجهها النظام الإيراني في ظل توترات متزايدة مع القوى الغربية.