الجديد برس:

قال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني العميد علي فدوي، إن “الكيان الصهيوني وحماته هم الآن في مرحلة التنفس الاصطناعي، وإذا أراد خبثاء العالم القيام بخطوة حمقاء و “دخول أراضي غزة” فإنهم سيواجهون هزيمة مدوية وسيتلقون رداً يبعث على الندم من محور المقاومة”.

وأضاف العميد فدوي، في تصريح لوكالة “أنباء فارس”، أن “محور المقاومة بلغ الرشد، وكما رأينا في يوم أمس (الأحد 22 أكتوبر)، أراد الصهاينة القيام بخطوة ما، لكنهم تلقوا ضربة موجعة من المقاومة، والحمد لله فإن محور المقاومة في المنطقة برمتها، قد بلغ الرشد، وأصبح بإمكانه التخطيط والتنفيذ مباشرة”.

وتابع العميد فدوي قائلاً: “إسرائيل كيان لقيط أوجدته أمريكا وبريطانيا.. الصهاينة الخبثاء يسعون وراء تحقيق أهداف مادية”، مردفاً بالقول: “لا سبيل أمامهم للانتصار في هذه المعركة لأن جبهة الباطل لا يمكن أن تنتصر”.

وأفاد نائب قائد الحرس الثوري الإيراني بأن “قصف الأطفال يدل على عجز الإسرائيليين الذين لا يتجرأون على مواجهة مجاهدي محور المقاومة وأنهم يقتلون فقط الأطفال والنساء العزل”.

وشدد على أن منظمات حقوق الإنسان ليست متواجدة في الأساس، لأن الظالمين والجائرين في العالم هم من أوجدوها.

وقال: “إذا لزم الأمر سنطلق الصواريخ مباشرة باتجاه حيفا”.

وفي وقت سابق الإثنين، وصف وزير الدفاع الإيراني، العميد محمد رضا أشتياني، الهجمات الوحشية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد غزة بأنها “انتحار سياسي”، قائلاً “إن هذا الكيان المشؤوم يحاول الانتقام لفشله العملياتي والاستخباراتي غير المسبوق الذي لا يمكن ترمیمه من خلال قتل الأطفال والأبرياء في غزة”.

وقبل يومين، قال رئيس هيئة الأركان الإيرانية، اللواء محمد باقري، إن “دعم واشنطن الكامل لجرائم الكيان الصهيوني في غزة يعني مشاركتها المباشرة فيها، وهذا سيعقد الأوضاع”.

وكان الحرس الثوري الإيراني قد قال، الثلاثاء الماضي، إنه “إذا لم تتوقف جرائم الصهاينة بحق غزة، فستكون هناك صدمة أخرى بانتظارهم”، مضيفاً أن “صدمات قوى المقاومة ستستمر ضد الصهاينة المجرمين، حتى يختفي هذا الورم السرطاني من خريطة العالم”.

وشدد على أن “العالم الإسلامي يعد الثواني لتأييد دوره في محور المقاومة”، مؤكداً أنه “إذا واصل أشرار العالم الصهاينة الجرائم في غزة، فربما تدخل الشعوب المسلمة في البلدان الأخرى إلى الميدان”.

واتهم المرشد الإيراني، علي خامنئي، في وقت سابق، الاحتلال  الإسرائيلي بـ”ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أمام العالم”.

وحذر خامنئي، في كلمة له، من “نفاد صبر المقاومة والمسلمين إذا تواصلت الجرائم في غزة”، مؤكداً أنه “لا يمكن لأي طرف أن يقف أمامهم”.

يُذكر أن قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، كان قد أعلن الأسبوع قبل الماضي، أن “اليمن مستعد للمشاركة بشكل مباشر بالصواريخ والطائرات المسيرة لمساندة المقاومة الفلسطينية” وذلك في حال تجاوز الاحتلال الإسرائيلي “الخطوط الحمراء” الذي ألمح إلى أنه تم تحديدها ضمن التنسيق مع محور المقاومة.

وأكد الحوثي أن من ضمن هذه الخطوط الحمراء “تدخل الولايات المتحدة الأمريكية عسكرياً بشكل مباشر في المواجهة لمساندة كيان الاحتلال الإسرائيلي ضد المقاومة الفلسطينية”.

وأضاف أن هناك “خطوط حمراء تتعلق بالوضع في غزة” وأن هناك تنسيق مستمر مع محور المقاومة ومع الفصائل الفلسطينية في هذا السياق، وهو ما اعتبره مراقبون إشارة إلى أن المحور سيتدخل في حال اجتياح الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة برياً.

وشدد قائد حركة “أنصار الله” على أن الشعب اليمني حاضر لفعل كل ما يستطيع فعله لأداء واجبه المقدس بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الحرس الثوری الإیرانی محور المقاومة فی غزة

إقرأ أيضاً:

أحمد الشرع يحذر قسد: “نرفض الإدارة الذاتية في سوريا”

أنقرة (زمان التركية) – أكد القيادي السوري أحمد الشرع أن مطالب الإدارة الذاتية التي تقدمت بها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) تشكل تهديدًا لوحدة البلاد.

وأشارت حكومة دمشق إلى أن دعوات الحكم الذاتي الذاتي تتعارض مع الاتفاق المبرم مع الحكومة المركزية.

وصف أحمد الشرع نظام الإدارة المقترح من قبل قوات سوريا الديمقراطية (قسد) -المرتبطة بي ب ك/بي ك ك- بأنه “يشكل تهديدًا لهيكلية الدولة”.

وجاء في بيان صادر عن الشرع: “نرفض بوضوح أي محاولات لتقسيم البلاد أو إنشاء كانتونات انفصالية تحت مسميات الفيدرالية أو الحكم الذاتي دون وجود توافق وطني”.

في الشهر الماضي، وقعت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة أمريكياً والمقودة من الأكراد اتفاقاً مع دمشق حول دمج الهياكل الإدارية والأمنية الخاضعة للإدارة الكردية مع الحكومة المركزية.

لكن مكتب الرئاسة السورية أشار إلى أن تصريحات قادة قسد الأخيرة حول الفيدرالية تتعارض بوضوح مع روح هذه الاتفاقية.

من جانبها، دافعت قسد عن موقفها بالقول إن النظام الإسلامي في سوريا لم يحترم تنوع البلاد رغم وعوده بالشمولية خلال مرحلة الانتقال ما بعد الأسد.

وأضافت قسد في ردها: “إننا نؤمن بحل سياسي شامل يحفظ حقوق جميع المكونات السورية”، مشيرة إلى أن “النظام الحالي في دمشق لا يمثل تطلعات جميع السوريين”. كما أشار البيان إلى أن “الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا أثبتت نجاحها في إدارة المناطق المتعددة الأعراق والأديان”.

من جهته، حذر الشرع من أن “أي محاولات لفرض حلول أحادية الجانب ستؤدي إلى مزيد من التقسيم والصراع في سوريا”، داعياً إلى “حوار وطني شامل يشارك فيه جميع الأطراف”.

Tags: أحمد الشرعأكرادالشرعقوات سوريا الديمقراطية

مقالات مشابهة

  • درزن عقوبات أمريكية على كيانات وأفراد تدعم الحرس الثوري الإيراني
  • مسؤول أممي ينتقد استهانة العالم بتعديات “إسرائيل” على القانون الدولي بغزة
  • منظمة العفو الدولية: “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية على الهواء مباشرة
  • قائد الحرس الوطني يبحث التعاون مع قيادة الدرك العامة التركية
  • دور اليمن في تعزيز محور المقاومة.. كيف يشكل أنصار الله ركيزة لفلسطين؟
  • أحمد الشرع يحذر قسد: “نرفض الإدارة الذاتية في سوريا”
  • بأس “الحوانين” يواصل كسر “السيف” الصهيوني.. ملاحم انتصار أجــدّ في غزة
  • حماس تنفي رفض المقاومة الفلسطينية “صفقة شاملة” توقف الحرب على غزة
  • “القسام” تعلن استهداف دبابة وقوة صهيونية بحي التفاح شرق غزة
  • رابطة العالم الإسلامي تعزّي الشعب الإيراني في ضحايا الانفجار بمدينة “بندر عباس”