الصين تدعو إلى العمل الجاد لإيجاد حل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
العُمانية/ دعت الصين، إلى العمل الجاد من أجل إيجاد حل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه الوزير الصيني وانغ يي وزير الخارجية الصيني مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي.
وجدد الوزير الصيني، خلال الاتصال، التأكيد على موقف بلاده أن السلام لن يتحقق في الشرق الأوسط بدون حل للقضية الفلسطينية، وتطبيق مبدأ حل الدولتين، وتجسيد دولة فلسطين، والدعوة لمؤتمر دولي للسلام على نطاق واسع وبأسرع ما يمكن، ووضع خارطة طريق وسقف زمني، مشيرًا إلى أنّه لا يمكن استمرار الوضع على ما هو عليه، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته أمام هذه الكارثة، داعيًا المجتمع الدولي إلى القيام بدور بناء لتخفيف حدة الصراع وليس تأجيجه.
وأكد وانغ على ثبات الموقف الصيني تجاه القضية الفلسطينية، والذي لن يتغير، مشددًا على وقوف بلاده مع فلسطين ودعمها الثابت للقضية الفلسطينية، واستعداد الصين للتعاون من أجل وقف العمليات العسكرية في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية الطارئة، وحماية حياة المدنيين ومنع التهجير.
وأدان الوزير الصيني، الهجوم على المستشفيات والمدارس التي تستهدف المدنيين وتخالف القانون الدولي، محذرا في الوقت نفسه من محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الجاري عدوانه الواسع على قطاع غزة، مستهدفا الأحياء السكنية والأسواق وتجمعات المواطنين في مختلف أنحاء القطاع، فضلًا عن قصف المستشفيات والمساجد، ما خلف آلاف الشهداء والجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، بينما لا يزال المئات تحت أنقاض المنازل التي تعرضت للقصف.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: للقضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
نقيب التمريض: نطالب بشغل الممرض المصري مناصب قيادية وإدارية في المستشفيات
طالبت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، بضرورة إزالة الصورة الذهنية السلبية التي يروجها المجتمع عن مهنة التمريض المصري، مؤكدةً أن التمريض في مصر مهنة غنية بالكوادر والكفاءات مثل باقي دول العالم.
وأضافت: "يجب أن يكون للتمريض المتميز قدرة على شغل الوظائف الإدارية، كما هو الحال في جميع الفئات المهنية الأخرى".
وأشارت خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON إلى أنها ناقشت هذا الموضوع مع وزير الصحة، مؤكدة على أهمية توفير فرص كافية للتمريض لكي يثبت جدارته في المناصب القيادية داخل المستشفيات.
وقالت: "عندما نأخذ في الاعتبار تجارب دول مثل الأردن والسودان، نجد أن وزيري الصحة في هذه الدول كانوا في وقت من الأوقات خريجي كليات التمريض، وهذا يوضح أن التمريض المصري لديه من الكفاءات ما يجعله مؤهلاً لتولي المناصب العليا".
وأكملت: "مثلاً، ليس من الضروري أن يكون "رئيس لجنة مكافحة العدوى" طبيبًا فقط، بل هناك تمريض مؤهل أيضًا لهذه المناصب".
وأضافت: "تُعرض صورة غير دقيقة في الإعلام حول الممرضات، ففي الواقع هنالك ممرضات تحت ضغط شديد، يُنادى عليهن بشكل سلبي من قبل الأطباء والمرافقين للمرضى، مع أنهن يؤدين عملهن على أكمل وجه. يكفي أن الممرضة تترك بيتها وأولادها وتذهب لرعاية المرضى".
الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض، كشفت أن ساعات العمل في "شفت" التمريض تصل إلى 12 ساعة، وهو وقت طويل مليء بالضغوطات. وأوضحت أنه في الواقع، الممرضون يعملون تحت ضغط مستمر في بيئات عمل قاسية، وهذا يجعل ساعات العمل الطويلة أمرًا متعبًا جدًا.
وأثنت نقيب التمريض، على الجهود التي تبذلها الدولة لتحسين أوضاع أجور التمريض، قائلة: "في الماضي، كان الممرض يحصل على 10 جنيهات فقط في النبطجية، بينما الآن أصبح الراتب 6 آلاف جنيه، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 7 آلاف جنيه في القطاع الحكومي، وفي القطاع الخاص، يمكن ضرب الرقم في 4 أو 5 مرات".
وطالبت كوثر محمود، بإزالة التمييز والصورة الذهنية المجتمعية المترسخة عن قدرات التمريض المصري لانها مهنة غنية بالكوادر مثل كافة دول العالم، معلقة: "لازم التمريض المتميز يكون له قابلية لشغل الوظائف الادارية كباقي الفئات".