في أهم مسارح مدينة نيويورك.. "تصفيق حاد" لموسيقى سيرغي راخمانينوف
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أقيم حفل موسيقي إحياء للذكرى الـ150 لميلاد أحد أعظم الموسيقيين في القرن العشرين سيرغي رخمانينوف (1873-1943) السبت 21 أكتوبر في قاعة "كارنيغي" في نيويورك.
وتميزت الأمسية الموسيقية التي نظمتها مؤسسة التبادل الثقافي بإقبال كبير من قبل جمهور نيويورك.
وصرح قسطنطين أوربيليان، رئيس مؤسسة التبادل الثقافي، للصحفيين الروس: "أردنا أن نظهر مدى تشبّع الثقافة الأمريكية بموسيقى رخمانينوف.
وشدد أوربيليان على أنه يؤمن بقوة الموسيقى، وقال إنها يمكن أن تساعد في تحسين العلاقات الروسية الأمريكية. وأضاف منظم الحفل: "الموسيقى هي لغة عالمية تجمع بين الأقوام والأديان. ولا حدود لها".
وردا على سؤال وارد من الصحفيين حول التهديد بـ"محاولة إلغاء دور الموسيقيين الروس من الثقافة العالمية"، أكد أوربيليان بقناعة أن ذلك لن يحدث. وقال: "إن تشايكوفسكي، رخمانينوف، سكريابين، مياسكوفسكي لم يستطع أحد إلغائهم وجودهم، وهذا لن يحدث أبدا".
وأدى الفنانون في الأمسية الموسيقية، أشهر أعمال رخمانينوف، وبينها ألحان من أوبرا "أليكو" و"فرانشيسكا دا ريميني" و"الفارس البخيل". وكان من بين الفنانين المقدمين لموسيقى راخمانينوف ديانا سكافرونسكايا (السوبرانو)، إليزافيتا أولاكوفيتش (السوبرانو)، ديمتري يودين (البيانو)، كريستينا ريكو كوبر (التشيلو)، مايا جونزاليس (السوبرانو)، بن سترونج (باس باريتون). ولقيت عروض الموسيقيين تصفيقا عارما من القاعة بأكملها.
وحسب أوربيليان، فإن الحفلات الموسيقية بمناسبة إحياء للذكرى الـ150 لميلاد رخمانينوف ستقام في مدن أخرى في الولايات المتحدة. وأعرب عن أمله في أن تقام مثل هذه الفعاليات في سان فرانسيسكو ولوس أنجلوس ودالاس وهيوستن وبوسطن وشيكاغو وواشنطن.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: موسيقى
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يفتح خزائن أسراره ويكشف صفحات مخفية في حياة الرئيس مبارك
#سواليف
قال #أحمد_أبو_الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، إنه عندما عاد من زيارته لواشنطن، قال إنه لن يكتب للرئيس الراحل #محمد_حسني_مبارك، ما دار بينه وبين المسؤولين لأن هذا كلام لا يكتب.
وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية بقناة “اكسترا نيوز”، أنه عندما عاد في اليوم التالي أخبر الرئيس مبارك بما دار بينه وبين نائب الرئيس الأمريكي #تشيني، ووزير الدفاع الأمريكي، وكذلك السيناتور ماكين، حول التوريث بمصر ورغبتهم في التغيير، مؤكدا أن “مبارك أصيب بالإحباط لأنه كان يراها دول صديقة وداعمه له وأنه داعم لأمريكا في هذا الإقليم في حدود التكافؤ، وكذلك لعلاقة الاحترام بينهما. وأشار إلى أنه جلس مع الرئيس الراحل مبارك لمدة ساعة ونصف وقال له: “هل قرأت كل البرقيات التي أرسلتها؟”، ولكن هناك شيء لم أكتبه عما دار في #واشنطن.
وأكد أنه عند مغادرته وجد الرئيس مبارك، وهو يتمتع بحكمة ورؤية وهدوء شديد لأنه أمضى وقتا طويلا بالرئاسة وقبلها كنائب للرئاسة، وقال مبارك: “لو رغبوا في إزاحتي عن الحكم لفعلوا”، مشيرا إلى أن كله مسجل في كتابه “شهادتي”.
مقالات ذات صلة مسؤول إسرائيلي يهدد باستخدام أسلحة “يوم القيامة” ضد كل دول الشرق الأوسط / فيديو 2024/06/30ولفت: كلفت بوزارة الخارجية المصرية في 2004 وتابعت الرغبة الأمريكية في التغيير داخل المجتمعات العربية.
وأضاف: مبارك أدركت مبكرا ان النوايا الأمريكية تجاهه ليست طيبة، وبالتحديد في 2004، عندما توليت منصب في حكومة نظيف وسافرت بعدها للولايات المتحدة الأمريكية في فبراير 2005، والتقيت بنائب الرئيس تشيني وزير الدفاع الأمريكي ويعمل في البيت الأبيض، وشخصية عملت مع ترومان سنة 1950، وكان شخصية محنكة جدا”.
وتابع: “قبلها شاركت كوزير خارجية لمصر في مؤتمر ميونخ للأمن في 10 فبراير 2005، وهاجم مصر السيناتور ماكين، كان يميني جدا وجمهوري وكان له تأثير كبير الولايات المتحدة، وكان والده قائد الأسطول الأمريكي في المحيط الهادىء، وجده كان أحد القادة البحريين في الحرب العالمية الثانية، وكان يشعر بقيمته، وقال لي أمام المؤتمر في ميونخ “ايه حكاية الرئيس مبارك وعملية توريث الحكم، وأن هناك ضرورة للتغيير في مصر”، وكان هذا مؤشر”.