بوبي.. نفوق أكبر كلب في العالم عن 31 عاما
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
نفق كلب يبلغ من العمر 31 عاما في البرتغال تم تصنيفه على أنه أكبر كلب في العالم على الإطلاق، حسبما أعلن صاحبه، الاثنين.
وقال ليونيل كوستا، لوكالة أسوشيتد برس إن كلب الحراسة، المسمى بوبي، نفق خلال عطلة نهاية الأسبوع في مستشفى بيطري.
عاش بوبي في مزرعة "كونكيروس" للأبقار في البرتغال مع كوستا وأربع قطط. ولد في 11 مايو 1992، عندما كان عمر صاحبه 8 سنوات فقط.
وفي مقابلة أجريت معه في وقت سابق من هذا العام، وقال كوستا إن سر حياة بوبي الطويلة هو الطعام الجيد والهواء النقي والكثير من الحب.
وأرجع كوستا طول عمره إلى عدة عوامل، بما في ذلك العيش بسلام في الريف وعدم تقييده، وأضاف "بوبي يأكل ما نأكله".
وقال مسؤولون في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، الاثنين، إنهم "شعروا بالحزن عندما علموا بنفوق بوبي، أكبر كلب في العالم على الإطلاق".
وذكرت رويترز "كان بوبي كلبا من سلالة أصيلة من نوع رافيرو دو ألينتيجو (Rafeiro Alentejano) وقضى حياته كلها في قرية بوسط البرتغال.
وعاش بوبي بذلك لمدة 31 عاما و165 يوما محطما الرقم القياسي المسجل منذ عام 1939 لكلب أسترالي نفق عن 29 عاما وخمسة أشهر".
وتم إعلان بوبي أكبر كلب عمرا في العالم في فبراير من هذا العام.
وعادة ما يبلغ متوسط العمر المتوقع لسلالة بوبي، والتي تم استخدامها تقليديا كلاب غنم، ما بين 12 إلى 14 عاما، وفقا لرويترز.
وفي الوقت الذي ولد فيه بوبي، كانت عائلة كوستا تمتلك الكثير من الحيوانات والقليل من المال لذلك كان والده الصياد يدفن الجراء حديثي الولادة بشكل عام بدلا من الاحتفاظ بها.
لكن بوبي اختبأ بين كومة من الحطب، عثر عليه كوستا وإخوته بعد بضعة أيام وأبقوه سرا حتى فتح الجرو عينيه.
وقال كوستا لرويترز في وقت سابق هذا العام "كنا نعلم أنه عندما فتح عينيه، لن يستطيع والداي دفنه".
وقبل نفوقه، كان بوبي لا يزال يحب المشي لكنه أصبح أقل ميلا إلى المغامرة. كان فراءه يتعرض للترقق وتدهور بصره وكان بحاجة إلى الراحة أكثر من المعتاد.
ووصفت موسوعة غينيس للأرقام القياسية في وقت سابق قصة بوبي بأنها "معجزة" وقالت، الاثنين، "سنفتقده بشدة". وأضافت أن أكثر من 100 حضروا حفل عيد ميلاده الحادي والثلاثين في مايو.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی العالم أکبر کلب
إقرأ أيضاً:
أمن الدولة تصدر القول الفصل في ثاني أكبر محاكمة بتاريخ الإمارات
رفضت دائرة أمن الدولة بالمحكمة الاتحادية العليا الإماراتية، اليوم الثلاثاء، الطعون المقدمة من المحكوم عليهم في القضية المعروفة إعلامياً بـقضية "تنظيم العدالة والكرامة"، وتأييد الحكم الصادر من محكمة أبوظبي الاتحادية الاستئنافية ضدهم.
وأصدرت المحكمة أيضا قرارا بتأجيل النظر في الطعن المقدم من النائب العام إلى جلسة 8 أبريل المقبل، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية وام.
ويشار الى ان محكمة أبو ظبي الاتحادية الاستئنافية – دائرة أمن الدولة، أدانت في وقت سابق المتهمين في القضية المقيدة برقم 452 لسنة 2023 البالغ عددهم 59 متهماً، حيث حكمت على 53 متهما، تتهمهم بأنهم قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان المسلمين الذي تصنفه الإمارات على لوائح الإرهاب، و6 شركات بعقوبات تراوحت بين السجن المؤبد والغرامة البالغ قدرها 5.45 مليون دولار أمريكي.
وذكرت الوكالة الإماراتية أنه فيما يتعلق بالطعن المقدم من النائب العام على الحكم الصادر بانقضاء الدعوى الجزائية لعدد 24 من المتهمين عن جرائم التعاون وإمداد تنظيم "دعوة الإصلاح" الإرهابي بالمال، قررت دائرة أمن الدولة بالمحكمة الاتحادية العليا قيد الطعن المقدم من النائب العام برقم مستقل والتأجيل إلى جلسة 8 أبريل المقبل للنظر في الطعن.
وتعد هذه المحاكمة ثاني أكبر محاكمة تشهدها الإمارات حيث شملت 84 شخصًا بينهم معارضون وناشطون حقوقيون، أغلبهم يقضون أصلًا أحكامًا بالسجن لإدانتهم قبل 11 عامًا بتُهم مماثلة في قضية أخرى.