أعلنت جامعة نوفوسيبيرسك الروسية أن العلماء التابعين لها يعملون على مشروع لتطوير تقنيات جديدة ستستخدم في مجال الصناعات الفضائية وتطوير مركبات الفضاء.

وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للجامعة: "يعمل الخبراء في جامعتنا على مشروع لتطوير نموذج أولي لنظام برمجي يدعى SPICE سيستعمل في مجال تطوير صناعات الفضاء،  وسيبدأ العمل على تطوير النظام قبل نهاية عام 2023".

وأضاف البيان "نظام SPICE هو نظام حاسوبي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، وبمساعدته سنتمكن من تطوير نظام متكامل سيستعمل في عمليات تطوير منظومات الطاقة للمركبات الفضائية".

وأشار البيان إلى "أن المركبات الفضائية أثناء عملها في الفضاء يمكن أن تتأثر بالإشعاعات الكونية واختلاف درجات الحرارة والعديد من العوامل الأخرى، لذا من الضروري تطوير أنظمة برمجية تساعد في اختبار مكونات هذه المركبات وقدرتها على مقاومة تلك العوامل قبل إطلاق المركبة إلى الفضاء".

إقرأ المزيد روسيا تكشف عن خططها لاستكشاف كوكب الزهرة

وتجدر الإشارة إلى أن جامعة نوفوسيبيرسك الروسية كانت قد افتتحت في نوفمبر العام الماضي مركزا لتطوير النماذج الأولية لوحدات الطاقة الهجينة التي تستخدم في الصناعات الفضائية، وبدأت في هذا المركز بتصنيع بعض أنواع التازيستورات والمكثفات وبعض الشرائح الإلكترونية.

المصدر: فيستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الفضاء جامعات في روسيا جديد التقنية مركبات فضائية مشروع جديد معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

علماء صينيون يطورون نظاما للتنبؤ بالعواصف الترابية

طور علماء صينيون أداة تنبؤ جديدة تسمى “آي داست”، تعزز التنبؤات بالعواصف الترابية، مما يوفر فوائد كبيرة لإنتاج الطاقة الشمسية.
وذكرت صحيفة الشعب اليوم أونلاين، أن هذه الأداة تعالج تحديا رئيسيا للطاقة المتجددة ، لا سيما في المناطق الصحراوية حيث يمكن للغبار أن يقلل بشكل كبير من كفاءة الألواح الشمسية.
وتم نشر البحث، الذي قاده علماء في معهد فيزياء الغلاف الجوي التابع للأكاديمية الصينية للعلوم ، في مجلة “التقدم في نمذجة أنظمة الأرض”.
وقال تشن شي، الباحث في معهد فيزياء الغلاف الجوي، إن العواصف الترابية لا تحجب أشعة الشمس فحسب، بل تتراكم أيضا على الألواح الشمسية، مما يقلل من إنتاج الطاقة.
ومع توسع الصين في مشاريع الطاقة الشمسية في المناطق الرملية الجافة، أصبح التنبؤ الدقيق بالعواصف الترابية أمرا بالغ الأهمية لتقليل الاضطرابات والخسائر المالية.
وتواجه نماذج التنبؤ الحالية، مثل تلك الصادرة عن المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى، قيودا من حيث الدقة والسرعة.
ويتغلب نظام “آي داست” على هذه التحديات من خلال دمج عمليات الغبار مباشرة في النواة الديناميكية، مما يوفر تنبؤات عالية الدقة مع استخدام طاقة حوسبية أكثر قليلا من نماذج الطقس القياسية.
ويمكن للنظام إنشاء تنبؤات بشأن الغبار لمدة 10 أيام في ست ساعات فقط بعد جمع الملاحظات، وهو تحسن كبير مقارنة بنماذج المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى، والتي تستغرق وقتا أطول وتوفر تنبؤات أقل تفصيلا.وام


مقالات مشابهة

  • الصين ترسل طاقما جديدا إلى محطتها الفضائية
  • السفيرة الأمريكية: مصر وضعت خطة طموحة لتنمية صناعتها الفضائية ومستعدون لدعمها
  • (ABB) في الإمارات.. رائدة تقنيات الكهرباء والأتمتة
  • مجمع الصناعات الهندسية لإدارة المركبات بـالقوات المسلحة يستقبل وفد أوغندى برئاسة المفتش العام لوزارة الداخلية الأوغندية
  • تفاصيل استقبال مجمع الصناعات الهندسية لإدارة المركبات بالقوات المسلحة وفدًا أوغنديًّا
  • مجمع الصناعات الهندسية لإدارة المركبات بـالقوات المسلحة يستقبل الوفد الأوغندى برئاسة المفتش العام لوزارة الداخلية (صور)
  • مجمع الصناعات الهندسية لإدارة المركبات بالقوات المسلحة يستقبل وفدا أوغنديا
  • أرامكو: ابتكار تقنيات مركبات الطاقة الجديدة
  • وكالة الفضاء الأوروبية تفرض قيود على الصور الفضائية لليمن  
  • علماء صينيون يطورون نظاما للتنبؤ بالعواصف الترابية