RT Arabic:
2024-09-19@05:09:07 GMT

الولايات المتحدة ستتخلى عن أوكرانيا إذا تدخّلت إيران

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

الولايات المتحدة ستتخلى عن أوكرانيا إذا تدخّلت إيران

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير كوجيمياكين، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول مصير أوكرانيا في حال تدخلت إيران في الصراع بين الفلسطينيين وإسرائيل.

وجاء في المقال: تريد الولايات المتحدة الاستفادة من الوضع في غزة للتغطية على هزيمتها في أوكرانيا وإعادة توزيع الموارد لمصلحة إسرائيل، حسبما ذكرت الصحيفة السويدية SVT.

فهل هذا صحيح؟

عن هذا السؤال، أجاب الباحث البارز في معهد أوروبا التابع لأكاديمية العلوم الروسية سيرغي فيدوروف، فقال لـ "أرغومينتي إي فاكتي":

لا أظن أن الخيار بالنسبة للولايات المتحدة في هذه الحالة هو: "إما أوكرانيا أو إسرائيل". لقد سئم الغرب من أوكرانيا، ولكن ليس لدرجة ترك نظام كييف لمصيره. وعلى الرغم من حجم الدين الوطني الأميركي، الذي تجاوز بالفعل 30 تريليون دولار، فإن الولايات المتحدة لا تزال تتمتع بموارد ضخمة بالقدر الكافي لدعم كليهما.

ما هي أولويات الولايات المتحدة في دعم "حلفائها"؟ أوكرانيا أم إسرائيل، ومن الأهم؟

الحرب في أوكرانيا مستمرة منذ فترة طويلة. ميزان القوى هنا، من حيث المبدأ، واضح ويمكن التنبؤ به، وهو ما لا يمكن قوله عن الشرق الأوسط. يخشى الغرب أن يؤدي الاعتماد بشكل كامل على مساعدة إسرائيل في محاربة المتطرفين الفلسطينيين إلى ردة فعل قوية في الدول العربية وأوروبا. علاوة على ذلك، في فرنسا، على سبيل المثال، يبلغ عدد السكان العرب أكثر من 10%. ولذلك فإن أوروبا ستدعم تل أبيب بحذر. الأمر أسهل بالنسبة للولايات المتحدة، حتى الآن. أظن أنهم سيركزون الآن على تقديم المساعدة الفورية لإسرائيل، ومنع الصراع هناك من الاحتدام أكثر. وفي الوقت نفسه سوف يدعمون أوكرانيا بكل ما في وسعهم.

ماذا لو أجت النار في الشرق الأوسط بقوة أكبر؟

إذا دخل حزب الله الحرب من الأراضي اللبنانية، وتدخل الأردن ودول عربية أخرى، وخاصة إيران، فإن هذا سيغير الوضع في الشرق الأوسط. وبعد ذلك، بطبيعة الحال، سيتعين على الولايات المتحدة التدخل بشكل كامل، الأمر الذي سيشكل مخاطر على بايدن وإدارته. ولذلك فإن أولويات واشنطن قد تتغير.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

كاتب الشرق الأوسط: فليمت السودانيون حفاظاً على السيادة الوطنية..!

الصحفي عثمان ميرغني "كاتب الشرق الأوسط " كتب مقالاً بعنوان "إرسال قوات دولية ليس حلاً" وخلاصة مقاله هي: فليمت الناس في السودان من اجل الحفاظ على "سيادة " حكومة انقلاب البرهان..!
هذه هي والله القراءة التي نرى صحتها لمضمون مقال هذا الرجل الذي نشره على العالمين في هذه الصحيفة الوقورة..وبقية المقال تهجمٌ عشوائي على "تنسيقية تقدم" والقوى المدنية الداعية لإيقاف الحرب..ثم عبارات (من المقاس الكبير) عن السيادة الوطنية و"المقارنات العطوبة" بين حرب الفلول في السودان والحرب في غزة وحرب التيغراي في إثيوبيا والوضع في تايوان وأوكرانيا..!
الرجل يبكي على نهب متاحف السودان ويدعو في ذات الوقت إلى استمرار الحرب..! والحرب هي أطلقت عقال الفوضى وأفضت إلى موت الآلاف وتشريد الملايين ونهب المتاحف وتمكين المليشيات واللصوص والإرهابيين من القتل والترويع في وضح النهار..! أين المنطق في هذا الموقف..!
كل من يدافع عن الشرور ويتغاضي عن حماية الأبرياء ويصطف مع الكيزان يسلبه الله المنطق..ذلك (كان على ربك حتماً مقضياً)..!!
الرجل غاضب من أي اتجاه لحظر الأسلحة عن الأطراف المتقاتلة في السودان، وضد أي مشروع لحماية المدنيين..!! نعم والله..وهو يرى في ذلك إخلالاً بالسيادة الوطنية وانتزاعاً لحقوق حكومة البرهان التي لم يصفها بغير "السلطة الشرعية" في كل مقالاته السابقة واللاحقة..!
ألا يعلم كاتب الشرق الأوسط أن البرهان هوا لذي طلب تكوين لجنة تحقيق أممية في الانتهاكات..قبل أن يعلن رفضه ويروغ كما يروغ الثعلب ويهرب من تعهداته خوفاً على ذيله..؟!
نعم يرفض "كاتب الشرق الأوسط" رفضا قاطعاً أي مسعى لحماية المدنيين لأن ذلك حسبما يرى يناقض (السيادة الوطنية) ناكراً أي التزامات للأمم المتحدة تجاه حماية المدنيين المقررة في مواثيقها..وهو يعلم أن السودان لا يزال عضواً في الأمم المتحدة ومن الموقعين على مواثيقها ولم يعلن حتى الآن انسحابه من هذه العضوية..!
كاتب الشرق الأوسط عثمان ميرغني لم يتحدث يوماً واحداً عن عدم شرعية حكومة البرهان الانقلابية التي يدافع عنها..كما لم يقل مرة من باب الأمانة الفكرية (أو حتى من باب الموضوعية والنزاهة) أن رعاية وتقوية قوات الدعم السريع تمت في ذات "الفبريكة" التي ينتسب إليها البرهان..! وأن البرهان هو الذي أمد قوات الدعم السريع بالقوة الضاربة والمال والذهب والصلاحيات..وهو الذي أتاح لها التموضع في المواقع الإستراتيجية داخل المدن والمنشآت والحاميات والقواعد التي تنطلق منها الآن..وأن البرهان كان "حائط الصد" ضد المدنيين الذين كانوا يطالبون بحل مليشيات الدعم السريع..! لا يذكر الرجل ذلك ولو من باب الخلفية الأمينة والضرورية التي تجعل لتحليلاته مسحة من المصداقية...ولكنها عين الكيزان التي لا ترى..!
مَنْ الذي أعطى مليشيات حميدتي اسم "قوات الدعم السريع"..؟ هل هي يا ترى قوى الحرية والتغيير وتنسيقية تقدم..؟!
وما رأى الكاتب في وجود قوات الأمم المتحدة في لبنان منذ عشرات السنين وحتى الآن..؟! هل يرى أن ذلك مما يقدح في سيادة لبنان على أرضه..؟
قوات الأمم المتحدة "يونيفيل" موجودة في لبنان منذ 1978 وتم التجديد لها قبل أيام في 28 أغسطس 2024..!!
هل يريد الرجل أن يفنى كل السودانيين بالحرب حتى تتحقق (سيادة السودان)..؟!
ألا يعلم أن حرب السودان أصبحت مهدداً إقليمياً وعالمياً..؟! هل يرى أن المجتمع الدولي يمكن أن يتركه هو ودعاة الحرب والكيزان يرتعون في دماء الناس وزعزعة الأمن الإقليمي والعالمي..؟!
الرجل يتجرأ ليقول ما لم يقله الكيزان..ويفتي بأن تقرير بعثة تقصى الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان والأمم المتحدة (تقرير مسيّس) تحكمه مصالح وحسابات سياسية..!! ويقول بالحرف "من حق الحكومة السودانية أن تنظر للدعوة لإرسال قوة دولية على أنها "مسيّسة"..!
هل هذا هو رأيك في "حكومة السجم والرماد" في بورتسودان التي تسرق أقوات السودانيين وتقتلهم بالمرض والجوع والقصف وتعذب الأبرياء في الحراسات حتى الموت ..؟!
طبعاً هو من أنصار حكومة البرهان الانقلابية..وحقيقة الأمر ليس هناك حكومة في السودان إنما هي سلطة غشوم.. فوضوية وتفتقر للشرعية وكأنها (عُصبة من المافيا) حيث تجمع بين البرهان وجنرالاته وقادة الحركات الفشنك والكيزان وكتائب البرّاء والإرهابيين والمتطرفين ولوردات الفساد ولجنة المخلوع الأمنية و"الولاة الطراطير" والنيابات الفاسدة التي تعتقل الناس بالشبهات وتصدر عليهم أحكام الإعدام ببساطة أهون من قتل الذباب..!
هل يعلم كاتب الشرق الأوسط ما يجري الآن في السودان..وعن التعذيب حتى الموت داخل السجون؟! أم أن له انشغالات أخرى تجعله يطمئن لحكومة البرهان التي يضفي عليها شرعية لا ندري من أين استجلبها..وأذناه صماء عن أنين القتلى والمشردين والنازحين في الفلوات..والجوعى والمرضى والعراة من أبناء شعبه..! إنها ضمائر وعيون الكيزان التي لا ترى ولا تسمع ..!
اللهم لا ترفع لهم راية..ولا تحقق لهم غاية..واجعلهم للعالمين عبرة وآية..هم ومن يدعو بدعواهم ويسير في ركابهم.. الله لا كسّبكم..!

مرتضى الغالي

murtadamore@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تهنئ اليمن على الريادة في الشرق الأوسط
  • تغيير الخطاب العربى.. ضرورة
  • الولايات المتحدة: تهانينا لليمن على كونها أول دولة في الشرق الأوسط تستخدم هذه التقنية
  • الولايات المتحدة تهنئ اليمنيين بإدخال تقنية اتصالات هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط
  • العرب في مصيدة الانتخابات الأمريكية
  • بلينكن يزور مصر في أول زيارة إلى الشرق الأوسط لا تشمل إسرائيل منذ 7 أكتوبر
  • رئيس إيران: لا نعادي الولايات المتحدة
  • واشنطن: الولايات المتحدة ليست مستعدة لرفع القيود المفروضة على أوكرانيا
  • ما دلالات هروب حاملة الطائرات الأمريكية “روزفلت” من الشرق الأوسط؟
  • كاتب الشرق الأوسط: فليمت السودانيون حفاظاً على السيادة الوطنية..!