RT Arabic:
2024-11-27@06:01:22 GMT

الولايات المتحدة ستتخلى عن أوكرانيا إذا تدخّلت إيران

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

الولايات المتحدة ستتخلى عن أوكرانيا إذا تدخّلت إيران

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير كوجيمياكين، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول مصير أوكرانيا في حال تدخلت إيران في الصراع بين الفلسطينيين وإسرائيل.

وجاء في المقال: تريد الولايات المتحدة الاستفادة من الوضع في غزة للتغطية على هزيمتها في أوكرانيا وإعادة توزيع الموارد لمصلحة إسرائيل، حسبما ذكرت الصحيفة السويدية SVT.

فهل هذا صحيح؟

عن هذا السؤال، أجاب الباحث البارز في معهد أوروبا التابع لأكاديمية العلوم الروسية سيرغي فيدوروف، فقال لـ "أرغومينتي إي فاكتي":

لا أظن أن الخيار بالنسبة للولايات المتحدة في هذه الحالة هو: "إما أوكرانيا أو إسرائيل". لقد سئم الغرب من أوكرانيا، ولكن ليس لدرجة ترك نظام كييف لمصيره. وعلى الرغم من حجم الدين الوطني الأميركي، الذي تجاوز بالفعل 30 تريليون دولار، فإن الولايات المتحدة لا تزال تتمتع بموارد ضخمة بالقدر الكافي لدعم كليهما.

ما هي أولويات الولايات المتحدة في دعم "حلفائها"؟ أوكرانيا أم إسرائيل، ومن الأهم؟

الحرب في أوكرانيا مستمرة منذ فترة طويلة. ميزان القوى هنا، من حيث المبدأ، واضح ويمكن التنبؤ به، وهو ما لا يمكن قوله عن الشرق الأوسط. يخشى الغرب أن يؤدي الاعتماد بشكل كامل على مساعدة إسرائيل في محاربة المتطرفين الفلسطينيين إلى ردة فعل قوية في الدول العربية وأوروبا. علاوة على ذلك، في فرنسا، على سبيل المثال، يبلغ عدد السكان العرب أكثر من 10%. ولذلك فإن أوروبا ستدعم تل أبيب بحذر. الأمر أسهل بالنسبة للولايات المتحدة، حتى الآن. أظن أنهم سيركزون الآن على تقديم المساعدة الفورية لإسرائيل، ومنع الصراع هناك من الاحتدام أكثر. وفي الوقت نفسه سوف يدعمون أوكرانيا بكل ما في وسعهم.

ماذا لو أجت النار في الشرق الأوسط بقوة أكبر؟

إذا دخل حزب الله الحرب من الأراضي اللبنانية، وتدخل الأردن ودول عربية أخرى، وخاصة إيران، فإن هذا سيغير الوضع في الشرق الأوسط. وبعد ذلك، بطبيعة الحال، سيتعين على الولايات المتحدة التدخل بشكل كامل، الأمر الذي سيشكل مخاطر على بايدن وإدارته. ولذلك فإن أولويات واشنطن قد تتغير.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

ليبيا تختتم رئاستها لمؤتمر «إنشاء منطقة شرق أوسط خالية من الأسلحة النووية»

اختتمت ليبيا رئاستها للدورة الرابعة لمؤتمر إنشاء منطقة الشرق الأوسط الخالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى، حيث سلم مندوب ليبيا السفير طاهر السني رئاسة المؤتمر إلى موريتانيا وذلك في جلسة شارك فيها رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فليمون يانغ، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ووكيلة الأمين العام لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو.

وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، “إنه رغم التحديات التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط طوال العام، عملت ليبيا، من خلال فريق بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة، على تعزيز جهود المؤتمر بإدخال تحديثات جوهرية على آليات مجموعات العمل، كما قادت نقاشات موضوعية حول الاستخدام السلمي للطاقة النووية وسبل التحقق النووي، في إطار دعم تحقيق أهداف نزع السلاح وضمان الأمن الإقليمي”.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو إلى خلق مساحة لحل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • السعودية تتصدر الشرق الأوسط في تصنيف جديد للأمم المتحدة
  • محمد المزروعي ووزير الدفاع الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط يبحثان التعاون
  • تقرير أمريكي:الولايات المتحدة “قلقة” إزاء نفوذ الصين المتزايد في العراق
  • لافروف: الولايات المتحدة تسعى للحصول على معادن أوكرانيا النادرة
  • لافروف: الولايات المتحدة تسعى للحصول على معادن أوكرانيا النادرة مقابل استمرار الدعم العسكري
  • رشيد:العلاقة مع الحبيبة إيران زواج كاثوليكي
  • الشرق الأوسط ومذكرة اعتقال نتنياهو على طاولة "مجموعة السبع"
  • مطالب وشروط نتنياهو أبعد من مجرّد صفقة لوقف الحرب
  • ليبيا تختتم رئاستها لمؤتمر «إنشاء منطقة شرق أوسط خالية من الأسلحة النووية»