RT Arabic:
2025-01-07@10:26:09 GMT

الولايات المتحدة ستتخلى عن أوكرانيا إذا تدخّلت إيران

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

الولايات المتحدة ستتخلى عن أوكرانيا إذا تدخّلت إيران

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير كوجيمياكين، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول مصير أوكرانيا في حال تدخلت إيران في الصراع بين الفلسطينيين وإسرائيل.

وجاء في المقال: تريد الولايات المتحدة الاستفادة من الوضع في غزة للتغطية على هزيمتها في أوكرانيا وإعادة توزيع الموارد لمصلحة إسرائيل، حسبما ذكرت الصحيفة السويدية SVT.

فهل هذا صحيح؟

عن هذا السؤال، أجاب الباحث البارز في معهد أوروبا التابع لأكاديمية العلوم الروسية سيرغي فيدوروف، فقال لـ "أرغومينتي إي فاكتي":

لا أظن أن الخيار بالنسبة للولايات المتحدة في هذه الحالة هو: "إما أوكرانيا أو إسرائيل". لقد سئم الغرب من أوكرانيا، ولكن ليس لدرجة ترك نظام كييف لمصيره. وعلى الرغم من حجم الدين الوطني الأميركي، الذي تجاوز بالفعل 30 تريليون دولار، فإن الولايات المتحدة لا تزال تتمتع بموارد ضخمة بالقدر الكافي لدعم كليهما.

ما هي أولويات الولايات المتحدة في دعم "حلفائها"؟ أوكرانيا أم إسرائيل، ومن الأهم؟

الحرب في أوكرانيا مستمرة منذ فترة طويلة. ميزان القوى هنا، من حيث المبدأ، واضح ويمكن التنبؤ به، وهو ما لا يمكن قوله عن الشرق الأوسط. يخشى الغرب أن يؤدي الاعتماد بشكل كامل على مساعدة إسرائيل في محاربة المتطرفين الفلسطينيين إلى ردة فعل قوية في الدول العربية وأوروبا. علاوة على ذلك، في فرنسا، على سبيل المثال، يبلغ عدد السكان العرب أكثر من 10%. ولذلك فإن أوروبا ستدعم تل أبيب بحذر. الأمر أسهل بالنسبة للولايات المتحدة، حتى الآن. أظن أنهم سيركزون الآن على تقديم المساعدة الفورية لإسرائيل، ومنع الصراع هناك من الاحتدام أكثر. وفي الوقت نفسه سوف يدعمون أوكرانيا بكل ما في وسعهم.

ماذا لو أجت النار في الشرق الأوسط بقوة أكبر؟

إذا دخل حزب الله الحرب من الأراضي اللبنانية، وتدخل الأردن ودول عربية أخرى، وخاصة إيران، فإن هذا سيغير الوضع في الشرق الأوسط. وبعد ذلك، بطبيعة الحال، سيتعين على الولايات المتحدة التدخل بشكل كامل، الأمر الذي سيشكل مخاطر على بايدن وإدارته. ولذلك فإن أولويات واشنطن قد تتغير.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي: أوكرانيا مستعدة لإجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة وأوروبا

كشف الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي، عن استعداد بلاده لإجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية بشأن تسوية الصراع في أواخر يناير الجاري.

جاء ذلك خلال محادثة أجراها الرئيس الأوكراني مع الصحفي الأمريكي ليكس فريدمان، الذي علق بأنه يود أن يتم التوصل إلى اتفاق بشأن تسوية النزاع في أوكرانيا، مشيرا إلى يوم 25 يناير كموعد محتمل، وفقًا لمقطع الفيديو الذي نشره مكتب زيلينسكي. 

ومن المقرر أن يتم تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال مراراً وتكراراً إنه سيتوصل إلى التسوية مباشرة بعد أن أصبح رئيساً للولايات المتحدة، في 20 يناير الجاري.

وقال زيلينسكي “أولاً، أعتقد أن ذلك سيحدث في 25 يناير أو في يوم آخر - أنت ببساطة تشير إلى 25 يناير، وأنا لست ضد ذلك، سنجلس مع دونالد ترامب في المقام الأول، وسوف نتوصل إلى اتفاق معه كيف يمكن وقف الحرب، وسنتفق معه في المقام الأول”

واضاف “ثانياً بالنسبة لـ أوروبا، لأننا أيضاً جزء منها فمن المهم جداً بالنسبة لنا أن يكون للاتحاد الاوروبي صوت أيضاً، إلا أنه يمكن أن يستغرق الحديث مع الروس وقتا”

وفي 14 يونيو 2024، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى شروط تسوية الوضع في أوكرانيا خلال اجتماع مع كبار الدبلوماسيين الروس. 

ومن بينها انسحاب القوات الأوكرانية من دونباس ونوفوروسيا ورفض كييف الانضمام إلى الناتو. 

وترى روسيا أيضًا أنه من الضروري رفع جميع العقوبات الغربية المفروضة عليها وتحديد وضع أوكرانيا خارج الكتلة والخالية من الأسلحة النووية.

مقالات مشابهة

  • اليابان والولايات المتحدة تبحثان قضايا الشرق الأوسط وسبل تعزيز التحالف الثنائي
  • ماكرون: إيران التحدي الاستراتيجي لأوروبا في الشرق الأوسط
  • «ماكرون»: لن يكون هناك حل سريع في أوكرانيا وعليهم تسوية النزاع مع روسيا
  • ماكرون: على الولايات المتحدة إقناع روسيا بالتفاوض بشأن الصراع في أوكرانيا
  • عاجل. ماكرون: إيران التحدي الاستراتيجي والأمني الرئيسي في الشرق الأوسط
  • من الشرق الأوسط إلى أوروبا.. ملفات معقدة بانتظار ترامب
  • زيلينسكي: أوكرانيا مستعدة لإجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة وأوروبا
  • ترامب يعين منتقدته مورغان أورتاغوس نائبة مبعوثه إلى الشرق الأوسط
  • فوضى الولايات المتحدة في الشرق الأوسط
  • باحث سياسي: إسرائيل ترسم معالم الشرق الأوسط الجديد بتوجيهات ورعاية واشنطن