عاجل. تغطية مستمرة: واشنطن تشترط الإفراج عن الرهائن الإسرائيلية قبل أي حديث عن وقف لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أفرجت حركة حماس الإثنين عن امرأتين مسنّتين إسرائيليتين كانت تحتجزهما في قطاع غزة منذ اختطفتهما مع حوالى 220 رهينة آخرين من داخل الأراضي الإسرائيلية خلال الهجوم المباغت الذي شنّته على الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وقالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية إنّ المفرج عنهما هما مسنّتان إسرائيليّتان من سكّان كيبوتس نير عوز.
وأضافت أنّ المفرج عنهما هما يوشيفيد ليفشيتز (85 عاماً) ونوريت كوبر (79 عاماً)، مشيرة إلى أنّ حماس اختطفتهما مع زوجيهما المسنّين أيضاً واحتجزتهم رهائن في قطاع غزة.
وأوضحت رئاسة الوزراء أنّ زوجيهما في الثمانينيات من العمر وما زالا محتجزين في قطاع غزة.
من جهتها، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنّها سهّلت مساء الإثنين الإفراج عن هاتين الرهينتين بعدما كانت قد سهّلت الجمعة الماضي الإفراج عن رهينتين أميركيّتين.
شدّدت الولايات المتّحدة الإثنين على وجوب الإفراج عن كلّ الرهائن المحتجزين في قطاع غزة قبل أيّ "حديث" عن وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وذلك على الرّغم من دعوات إلى تهدئة بين الطرفين اللذين أوقعت المعارك الدائرة بينهما آلاف القتلى.
ونقدم إليكم أبرز تطورات الوضع في غزة:06:30مقتل ستّة من موظفي الأونروا في غزة خلال 24 ساعة (الأمم المتحدة)
أعلنت الأمم المتّحدة مساء الإثنين أنّ ستّة من موظفي الأونروا (وكالة الأمم المتّحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) قُتلوا في قطاع غزة خلال 24 ساعة.
وقال مكتب الأمم المتّحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا) في بيان إنّ الحصيلة الإجمالية للقتلى في صفوف الأونروا منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر ارتفع إلى 35 قتيلاً.
وأعرب المكتب في منشور على منصّة إكس (تويتر سابقاً) عن أسفه لهذه الخسارة، مضيفاً "الكلمات تخذلنا".
بدورها قالت الأونروا إنّ هؤلاء القتلى الـ35 "ليسوا مجرّد أرقام. إنّهم أصدقاؤنا وزملاؤنا. والعديد منهم كانوا معلّمين في مدارسنا. والأونروا تبكي هذه الخسارة الفادحة".
من جهته، قال الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش في منشور باللغة العربية على صفحة أخبار الأمم المتّحدة على منصّة إكس إنّ "35 من زملائنا في وكالة الأونروا، من عمّال إغاثة ومعلّمين، قُتلوا في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر".
وأضاف غوتيريش "نحزن على خسارتهم، ونقف بجانب زملائنا الذين يفعلون كلّ ما يمكنهم لمساعدة المحتاجين".
06:26واشنطن تشترط إفراج حماس عن كلّ الرهائن قبل أيّ وقف لإطلاق النار في غزة
شدّدت الولايات المتّحدة الإثنين على وجوب الإفراج عن كلّ الرهائن المحتجزين في قطاع غزة قبل أيّ "حديث" عن وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وذلك على الرّغم من دعوات إلى تهدئة بين الطرفين اللذين أوقعت المعارك الدائرة بينهما آلاف القتلى.
ومساء الإثنين، أعلنت حماس أنّها أفرجت عن امرأتين أخريين كانت تحتجزهما في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، أبو عبيدة في بيان "قمنا وعبر وساطةٍ مصريةٍ قطريةٍ بإطلاق سراح المحتجزتَين نوريت يتسحاك ويوخفد ليفشيتز (...) لدواعٍ إنسانيةٍ ومرضيةٍ قاهرة".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ المرأتين في الثمانينات من العمر وهما من سكان نير عوز.
وبثّ التلفزيون المصري لقطات أظهرت امرأتين ممدّدتين داخل سيارتي إسعاف لدى وصولهما إلى الأراضي المصرية.
ويأتي الإفراج عن هاتين الرهينتين بعد ثلاثة أيام على إفراج حماس عن رهينتين أميركيتين أوليين هما جوديث وناتالي رعنان.
06:25مفوض حقوق الإنسان الأممي يدعو إلى "وقف إطلاق نار إنساني فوري" في غزة
دعا المفوّض الأعلى للأمم المتّحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك الإثنين إلى "وقف إطلاق نار إنساني فوري" في غزة، مناشداً القادة اتّخاذ "خيارات شجاعة".
وقال تورك في بيان إنّ "الخطوة الأولى يجب أن تكون وقف إطلاق نار إنسانياً فورياً ينقذ حياة مدنيّين من خلال الإيصال السريع والفاعل للمساعدات الإنسانية إلى غزة".
وأضاف أنّ "الإنسانية يجب أن تأتي في المقام الأول"، مشدّداً على أنّ "مدنيّين كثراً بينهم أطفال كثر قضوا لدى الجانبين".
واعتباراً من السبت بدأت المساعدات الدولية بالوصول من مصر إلى قطاع غزة، الجيب الصغير البالغ عدد سكّانه 2,4 مليون نسمة، لكنّ الأمم المتحدة شدّدت على أنّ الكميّات غير كافية.
وقال تورك "إذا لم يصل مزيد من المساعدات لسكان غزة بما في ذلك الوقود والأدوية والأغذية والمياه في الأيام أو حتى الساعات المقبلة، سيموت مزيد من الأشخاص من الجوع والعطش ومن نقص الرعاية الطبية"، معرباً عن "قلقه البالغ" على حياة المقيمين في القطاع بمن فيهم "كثر من أعضاء" فريقه ومن موظفي الأمم المتحدة.
أكّد الرئيس الأميركي جو بايدن الإثنين أنّه لا يمكن الحديث عن أيّ مباحثات حول وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس قبل الإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم الحركة في قطاع غزة.
وقال بايدن ردّاً على سؤال عمّا إذا كان يؤيّد وقفاً لإطلاق النار بين إسرائيل والحركة إنّه "ينبغي الإفراج عن الرهائن، وبعدها يمكن أن نتحدّث".
وغادر بايدن مبكراً فعالية أقيمت للترويج لبرنامجه الاقتصادي تمهيداً للانتخابات التي ستجرى العام المقبل، وعزا سبب مغادرته الحدث لاضطراره للذهاب إلى "غرفة العمليات في البيت الأبيض" لأنّ "لديه مسألة أخرى عليه الاهتمام بها".
وجاءت تصريحات بايدن بعيد إعلان حماس أنّها أفرجت عن رهينتين كانت قد خطفتهما من إسرائيل.
والجمعة الماضي أفرجت الحركة عن رهينتين أخريين هما الأميركيتان جوديث وناتالي رعنان.
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: جمع النفايات وإعادة تدويرها عن طريق الحصان "كيتور" شمال باريس شاهد: نصف لندن تحت الماء.. عاصفة "بابيت" تؤثر على أجزاء كبيرة من بريطانيا شاهد: حادث اصطدام مروّع لقطارين في بنغلاديش يخلف 20 قتيلاً على الأقل و100 جريح الشرق الأوسط حركة حماس إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية طوفان الأقصى غزةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط حركة حماس إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية طوفان الأقصى غزة إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين قطاع غزة طوفان الأقصى قصف جرائم حرب حصار المساعدات الانسانية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين قطاع غزة لإطلاق النار بین إسرائیل وقف لإطلاق النار الأمم المت حدة یعرض الآن Next فی قطاع غزة عن رهینتین الإفراج عن حرکة حماس فی غزة عن وقف قبل أی
إقرأ أيضاً:
مسؤول أميركي: يمكن إيقاف الهجوم على غزة في حالة واحدة
قال مسؤول أميركي، الثلاثاء، إنه يمكن إيقاف الهجوم العسكري المتجدد على غزة في حالة واحدة.
وأوضح المسؤول في تصريحه لشبكة "سي إن إن" الأميركية: "يمكن إيقاف الهجوم العسكري المتجدد على غزة إذا وافقت حماس على صفقة لإطلاق سراح مزيد من الرهائن".
وأضاف المسؤول أن "الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة هي المرحلة الأولى في سلسلة من العمليات العسكرية التصعيدية التي تهدف إلى الضغط على حماس لإطلاق سراح المزيد من الرهائن، مما يمثل عودة إلى وجهة نظر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الضغط العسكري هو الطريقة الأكثر فعالية لتأمين إطلاق سراح الرهائن".
وتابع المسؤول أن الوسطاء المصريين يبذلون جهودا حثيثة بالفعل لإعادة إطلاق المفاوضات بين إسرائيل وحماس في محاولة لإحياء وقف إطلاق النار بإطلاق سراح المزيد من الرهائن.
لكن المسؤول أضاف أنه من غير المرجح أن توقف إسرائيل هجومها العسكري المتصاعد دون اتفاق لإطلاق سراح المزيد من الرهائن، عازمة على إجبار حماس على التفاوض تحت وطأة النيران.
وأبرز أن إسرائيل تخطط لتصعيد عملياتها العسكرية تدريجيا في غزة، لكن لا يزال من غير الواضح متى ستتمكن إسرائيل من إرسال قوات برية إلى القطاع مرة أخرى.