موقع 24:
2024-08-03@22:41:17 GMT

حق إسرائيل في الدفاع؟!

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

حق إسرائيل في الدفاع؟!

قامت إسرائيل بالأمس بقصف 320 هدفاً في قطاع غزة، تحت دعوى أنها أهداف لتنظيم حركة حماس.

نحن عند كتابة هذه السطور نتحدث عن أكثر من خمسة آلاف شهيد وقرابة 20 ألف جريح ومعاق ومفقود فلسطيني.
إذا عرفنا أن قطاع غزة بكافة مدنه ومحافظاته يبلغ 360 كيلومتراً مربعاً، وأن مدينة غزة وحدها تبلغ مساحتها 56 كيلومتراً مربعاً من ضمن القطاع، الذي يضم 2.

2 مليون نسمة، أكثر من نصفهم من النساء والأطفال والمسنين، فإن ذلك يعني إحصائية رقمية مخيفة.
باختصار قصف 320 هدفاً في 360 كيلومتراً مربعاً يعني حسابياً – بتجرد شديد – أن إسرائيل قصفت كل كيلومتر و200 متر في يوم واحد!
لم يفعل طيران النازي في قصف لندن هذه الجريمة، ولم تقدم الطائرات «البي 52» القاذفة الثقيلة الأمريكية على ذلك في قصف «هانوي» أثناء حرب فيتنام، ولم ترتكب الـ«إف 15» والـ«إف 16» الأمريكيتان ذلك في القصف الجوي «لتورا بورا» في جبال طالبان.
حتى في الحرب الروسية – الأوكرانية، ورغم الدمار الشامل لمدينة «باخموت»، فإن معدل القصف وإجمالي زنة القنابل لم تصل إلى المعدل الإسرائيلي على غزة وهو ما بين ألف وألف وخمسمئة طن يومياً.
في إسرائيل يدعون إلى أن هذا الجنون الهستيري هو تمهيد مسرح العمليات العسكرية للعمليات البرية التي سوف تستخدم فيها المدرعات وقاذفات الصواريخ والقنابل الحازوقية الحديثة قبيل القيام بعمليات نوعية للقوات الخاصة من قوات النخبة ضد قيادات حركة حماس المحصنة تحت الأرض.
عادة في مثل هذه الحروب الحديثة، حتماً تكون الأهداف داخل مدن فيها تمركزات سكانية وعمرانية تكون عمليات القصف بأسلوب ما يسمى «بالقصف الجراحي».
وكما قال فنانو هوليود الذين وقعوا أمس وثيقة بعنوان «فنانون من أجل إيقاف إطلاق النار حفاظاً على النفس البشرية» فإن كل نفس إنسانية مهمة خاصة إذا كانت غير محاربة ولا إمكانية لها للدفاع الشرعي عن النفس.
مواطنو غزة الأبرياء من المدنيين، ممنوع عليهم الماء والطاقة والدواء، فإذا لم يموتوا بقنابل إسرائيل، ماتوا من الجوع والعطش، وإذا بقوا أحياء يموتون من قلة الدواء، وإذا بقوا أحياء بدون دواء ماتوا تحت جدران وأسقف المستشفيات التي يحتمون بها.
السؤال العظيم: هل هذا هو حق الدفاع الشرعي لإسرائيل عن نفسها؟ وإلى متى يستمر؟ وعند أي حد من الخسائر الفلسطينية البشرية والمادية يمكن أن يتوقف؟؟

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

العالم ينتظر الرد الإيرانى

نشر حاملة الطائرات الأمريكية «روزفلت» فى الشرق الأوسط 
واشنطن تحرك أسطولها الحربى وموسكو وحلفاؤها يترقبون
طهران تشن حرباً نفسية على الإسرائيليين والدول تطالب رعاياها بالمغادرة


يحبس العالم أنفاسه خاصة منطقة الشرق الأوسط التى أصبحت قبلة لأساطيل الامريكان والغرب الحربية فيما تترقب روسيا والصين وكوريا الشمالية الوضع على خلفية الرد الايرانى المنتظر الثأر لاغتيال «إسماعيل هنية» رئيس المكتب السياسى لحركة حماس فيما كان يشارك فى حفل تنصيب الرئيس الايرانى الجديد «مسعود بزشكيان».
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، عن أن حاملة الطائرات «يو إس إس ثيودور روزفلت» (سى فى إن 71)، وصلت إلى منطقة عمليات الأسطول الخامس الأمريكى، والتى تشمل منطقة الخليج، والبحر الأحمر، وخليج عمان، وأجزاء من المحيط الهندي، منذ 12 يوليو 2024.
وأضافت عبر منصة «إكس»: «نشر الحاملة روزفلت فى المنطقة له أهمية استراتيجية قصوى، حيث تخدم عدة أغراض رئيسية، بما فى ذلك تعزيز الأمن البحري، وتوفير الدعم الحاسم للعمليات، وتعزيز الردع والاستقرار، وتمكين عمليات الاستجابة السريعة، وتسهيل التدريب، وتعزيز الشراكة».
وقالت «يسمح هذا الانتشار بإجراء تدريبات مشتركة مع الحلفاء، والشركاء الإقليميين، ما يعزز قابلية التشغيل البيني، ويعزز العلاقات العسكرية».
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) فى بيان عن أن الولايات المتحدة تعزز قواتها فى الشرق الأوسط استعدادا لهجوم إيرانى محتمل على إسرائيل، وأرسلت إلى المنطقة المزيد من السفن الحربية والطائرات المقاتلة.
وجاء ذلك نتيجة توقعات بأن إيران ستهاجم إسرائيل ردًا على اغتيال الزعيم السياسى لحركة حماس إسماعيل هنية فى طهران فى وقت سابق من هذا الأسبوع وتستعد لمواجهتها.
وأضاف البنتاجون أن وزير الدفاع أوستن أمر مجموعة حاملة الطائرات أبراهام لينكولن الضاربة باستبدال مجموعة حاملة الطائرات ثيودور روزفلت الضاربة المنتشرة حاليًا فى المنطقة.
وأمر أوستن أيضًا بإرسال طرادات ومدمرات إضافية مزودة بنظام AEGIS لاعتراض الصواريخ الباليستية إلى مناطق القيادة الأمريكية فى أوروبا والقيادة المركزية الأمريكية. وتابعت وزارة الدفاع الأمريكية «إن الوزارة تتخذ أيضا خطوات لزيادة استعدادنا لنشر دفاعات صاروخية باليستية أرضية إضافية».
وشدد أوستن أيضًا على نشر سرب إضافى من الطائرات المقاتلة فى الشرق الأوسط. 
وأوضح أن قرار تعزيز القوات الأمريكية فى المنطقة يتخذ تحسبا لتصعيد إقليمى محتمل من جانب إيران أو شركائها ووكلائها ضد إسرائيل.
وقال (البنتاجون) إن «الوزير أوستن أمر بإجراء تعديلات على الوضع العسكرى الأمريكى بهدف تحسين حماية القوات الأمريكية، وزيادة الدعم للدفاع عن إسرائيل، وضمان استعداد الولايات المتحدة للرد على مختلف الطوارئ».
فيما تحدث أوستن مع وزير الدفاع الإسرائيلى يوآف جالانت، وأطلعه على القوات الجديدة التى يرسلها إلى المنطقة، وأكد عزم الولايات المتحدة على مساعدة إسرائيل فى الدفاع عن نفسها ضد إيران وحزب الله، بحسب البنتاجون.
وكشفت وزارة الدفاع الأمريكية عن أن أوستن أبلغ جالانت أن «المزيد من التصعيد ليس أمرا حتميا وأن جميع دول المنطقة سوف تستفيد من خفض التصعيد فى التوترات، بما فى ذلك من خلال استكمال وقف إطلاق النار فى غزة والإفراج عن الرهائن».
وأكد جالانت لأوستن على أهمية العمل مع تحالف من الشركاء والحلفاء فى المنطقة لهزيمة أى هجوم إيراني، بحسب وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلى أيضا أنه ملتزم «بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بسرعة وضمان عودة الرهائن إلى ذويهم.
وأكد روبرت موريت، نائب الأميرال الأمريكى المتقاعد ونائب مدير معهد السياسة الأمنية والقانون فى جامعة سيراكيوز، إن «إيران فى الوقت الراهن بصدد اتخاذ قرار صعب بشأن كيفية الرد على اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية فى طهران».
وأضاف موريت لإذاعة صوت أمريكا: «من المرجح أن تقيس إيران بعناية ردها على الإسرائيليين. إنهم يدركون تمام الإدراك العواقب الإقليمية لأى هجوم مباشر أو غير مباشر على إسرائيل مع أو بدون وكلاء».
سارع الدبلوماسيون الدوليون إلى تجنب اندلاع حرب إقليمية شاملة. وقد دفعت التوترات المتزايدة عدداً متزايداً من شركات الطيران الكبرى إلى إلغاء رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت، بما فى ذلك لوفتهانزا ودلتا وإير إنديا.
ويأتى ذلك فى الوقت الذى حثت فيه فرنسا مواطنيها على مغادرة إيران وقبرص وقالت إنها وسعت خططها لدعم إجلاء واسع النطاق من المنطقة إذا اتسع نطاق الحرب.
فيما شددت بولندا على مواطنيها بعدم السفر إلى لبنان وإسرائيل وإيران، وفقا لإرشادات وزارة الخارجية على منصات التواصل الاجتماعى.
وقالت «فيما يتعلق بعدد متزايد من السائحين البولنديين الذين يزورون لبنان وإسرائيل وإيران، نود أن نكرر أننا نصحنا منذ فترة طويلة بعدم السفر إلى هذه المنطقة بأى شكل من الأشكال».
كما أعلنت شركة الخطوط الجوية الهندية عن إلغاء جميع رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى الثامن من أغسطس، فيما التقى وزير الدفاع البريطانى جون هيلى مع نظيره الإسرائيلى يوآف جالانت فى إسرائيل، حيث ناقشا جاهزية وقدرات قوات الحتلال الإسرائيلية.
وطالبت وزارة الخارجية البريطانية أيضًا بعدم السفر إلى لبنان وإيران. «إذا كنتم موجودين حالياً فى لبنان، فإننا نشجعكم على المغادرة، بينما تظل الخيارات التجارية متاحة».
وتشن إيران حربًا نفسية ضد إسرائيل من خلال تداول أخبار متفرقة وكتب موقع «نور نيوز»، المقرب من المجلس الأعلى للأمن القومى الإيراني، عبر الحساب الخاص به على منصة «إكس»، مع هاشتاج «الانتقام لمقتل الضيف وإسماعيل هنية» «إن تنفيذ العمليات العقابية ضد النظام الإسرائيلى سيتم بالتأكيد فى الوقت وبالطريقة المحددة. أما العلامات فهى الرعد الذى يعد ببرق نار الانتقام».
ووفقًا للمراقبين، فإن هذا المنشور ذا المفهوم الخاطئ، الذى اعتُبرت فيه سرعة الصوت (الرعد) أسرع من الضوء (البرق)، بالإضافة إلى الأخطاء الكتابية التى حظيت باهتمام واسع، قد يكون جزءًا من الحرب النفسية الإيرانية أو كما حدث فى هجوم 13 أبريل الماضي، يمكن أن يكون جزءًا من حملة إعلامية تهدف إلى جذب انتباه الجانب الآخر واستعداده، مما يقلل من تكاليف الهجوم على إسرائيل.
ونشر محمد مرندي، وهو شخصية حكومية ومستشار إعلامى لفريق التفاوض النووي، على منصة «إكس» صورة لإطلاق عدة صواريخ، قائلاً: «اذهبوا، إنها قادمة».
وتحدث الإعلام الإيرانى عن مشاهد استثنائية وتطورات مهمة فى الساعات القادمة.
وقال مذيع القناة الثالثة فى إيران، «خلال ساعات قليلة سيشهد سكان العالم مشاهد مذهلة».

مقالات مشابهة

  • تصاعد القصف المتبادل بين إسرائيل و«حزب الله»
  • هزة أرضية تضرب منطقة الحدود التركية السورية
  • العالم ينتظر الرد الإيرانى
  • زلزال بقوة 6.8 درجات يضرب سواحل الفلبين
  • الفلبين.. زلزال بقوة 6.8 درجات يضرب سواحل مينداناو
  • زلزال بقوة 6.8 درجة يضرب مينداناو جنوبي الفلبين فجر اليوم
  • حالات غش موثقة في سباق المشي بأولمبياد باريس
  • سمكها 18 كيلومترا.. كوكب عطارد يحتوي على طبقة من الألماس
  • إعلام إسرائيلي: وزير الدفاع البريطاني جون هيلي يصل إلى إسرائيل بعد زيارته لبنان
  • زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزيرة “سولاوسي” بإندونيسيا