وكالة أنباء الإمارات:
2024-10-01@21:09:35 GMT

افتتاحيات صحف الإمارات

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي في 24 أكتوبر/ وام/ اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بلقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين الشقيقة في أبوظبي، حيث تطرقا خلال اللقاء إلى التطورات الخطيرة في المنطقة والأوضاع الإنسانية المتفاقمة التي يشهدها قطاع غزة، وضرورة دفع كل الجهود الهادفة إلى تحقيق السلام الشامل والعادل لكونه يمثل أساس الاستقرار والتنمية لجميع الشعوب.

وسلطت الصحف الضوء على العلاقات الأخوية المتميزة بين الإمارات والبحرين والتي تقدم نموذجاً شديد الدلالة على المسيرة الاستثنائية والتعاون الذي يحرص عليه البلدان بكل عزم انطلاقاً من وحدة المسار والعمل الدائم على توسيع أفقه .

وأكدت الصحف أن الإمارات تقدم الإمدادات الإغاثية للشعب الفلسطيني الشقيق في ظل ظروف إنسانية صعبة يمر بها جراء الحرب الدائرة في قطاع غزة، كما تمثل حلقة وصل مهمة بين منظمات الإغاثة الدولية، لتسهيل إيصال المساعدات.

فتحت عنوان “جسر إنساني” .. قالت صحيفة “الاتحاد” إن التطورات الخطيرة في المنطقة والأوضاع الإنسانية المتفاقمة التي يشهدها قطاع غزة، جاءت في لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، و صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين الشقيقة ، لتضيف زخماً للتحركات الإماراتية الهادفة إلى احتواء الملف الإنساني، وتوفير الحماية للمدنيين كافة من تداعيات الأزمة الراهنة، وتبرز المساعي المبذولة لخفض التصعيد وتغليب مسار التهدئة.
وأضافت أنه إلى جانب جسور الخير الإماراتية التي بدأت فور اندلاع الأزمة، فإن الإمارات شكلت قاعدة رئيسية عبر المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، لانطلاق طائرات المساعدات المقدمة من منظمات الإغاثة الدولية مثل، منظمة الغذاء العالمية ومنظمة الصحة العالمية و«اليونيسف»، للمدنيين في قطاع غزة، بما يسهل مسؤولية المجتمع الدولي في الاستجابة لهذه الأزمة الإنسانية المستمرة في الاتساع جراء تصاعد وتيرة العنف.
وأشارت إلى أن الإمارات تقدم الإمدادات الإغاثية للشعب الفلسطيني الشقيق في ظل ظروف إنسانية صعبة يمر بها جراء الحرب الدائرة في قطاع غزة، كما تمثل حلقة وصل مهمة بين منظمات الإغاثة الدولية، لتسهيل إيصال المساعدات.
وأكدت “الاتحاد” في ختام افتتاحيتها أن الإمارات توظف دورها الإنساني، ومكانتها الدولية، وحكمتها السياسية، من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، والدفع نحو مسار السلام لتحقيق الاستقرار والتنمية لشعوب المنطقة.
من ناحيتها وتحت عنوان “ الإمارات والبحرين.. علاقات أخوية متجذرة ومستدامة” .. أكدت صحيفة “الوطن” أن العلاقات الراسخة والمتجذرة بين دولة الإمارات ومملكة البحرين الشقيقة، نموذج مشرف للتعاون الأخوي وما يجب أن تكون عليه الروابط المستندة إلى وشائج القربى والمحبة والعادات والقيم المشتركة والإرث العريق ومسيرة تاريخية مبهرة من التنسيق والتكاتف، وانطلاقاً من الحرص التام والمتبادل على مواصلة الارتقاء بمسارات التعاون كافة لتحقيق تطلعات وطموحات الشعبين بالتنمية والتقدم والازدهار، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وأخاه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين الشقيقة، خلال اللقاء في أبوظبي، وتعبيرهما عن الاعتزاز بالعلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع بين البلدين وشعبيهما وتجسدها الثوابت المشتركة تجاه مختلف الـقضايا.. وهو يعكس تميز الروابط وفاعلية التنسيق الدائم بكل ما يمثله ذلك من أهمية متنامية لما فيه خير وصالح الدولتين والمنطقة والمجتمع الدولي، إذ تبرز جلياً التوجهات العصرية في التنمية الشاملة واستدامتها ليكون المستقبل امتداداً للحاضر المزدهر الذي ينعمان به، وكذلك فاعلية المواقف المستندة إلى قراءة عميقة واستشراف دقيق لكافة القضايا والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية والقدرة على اعتماد أبرز وأفضل الحلول الواجبة للتعامل معها.
وأوضحت أن سياسة كل من الإمارات والبحرين الشقيقة تتسم بالحكمة والواقعية والشفافية والوضوح وتبيان أهمية العمل المشترك ودفع كل الجهود الهادفة إلى تحقيق السلام الشامل والعادل لكونه يمثل أساس الاستقرار والتنمية لجميع الشعوب، وهو ما تم التأكيد على ضرورته خلال مباحثات صاحب السمو رئيس الدولة ، وجلالة الملك حمد بن عيسى، التي شملت التطورات الخطيرة في المنطقة والأوضاع الإنسانية المتفاقمة التي يشهدها قطاع غزة، خاصة أن السلام هو الضامن الحقيقي الذي يُمكِن من خلاله دعم الأمن والتعايش وتجنب الصراعات والكثير من الأزمات والمآسي التي يشهدها العالم، ومن هنا فإن موقف الإمارات والبحرين يمثل نموذجاً يقتدى لما يجب أن تكون عليه توجهات الدول الساعية لتحقيق وضع إقليمي وعالمي أكثر استقراراً وإيجاد أسس قوية للتعايش والانفتاح والتقارب البنّاء بين مختلف شعوب العالم.
وأضاف “الوطن” في الختام أن العلاقات الأخوية المتميزة بين الإمارات والبحرين “رسمياً وشعبياً” تقدم نموذجاً شديد الدلالة على المسيرة الاستثنائية والتعاون الذي يحرص عليه البلدان بكل عزم انطلاقاً من وحدة المسار والعمل الدائم على توسيع أفقه وإيجاد المزيد من الفرص التي تدعم مجالات التنمية كافة فيهما وما تقوم عليه من خطط واستراتيجيات عصرية تعد للمستقبل بكل ثقة، وفي الوقت ذاته تضاعف الإنجازات والمكتسبات التي يحفلان بها وخاصة في القطاعات الحيوية والرئيسية في تأكيد تام لما تتسم به الروابط والتعاون المشترك من فاعلية وتميز .

دينا عمر

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الإمارات والبحرین الملک حمد بن عیسى البحرین الشقیقة رئیس الدولة التی یشهدها صاحب السمو قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عبدالله آل حامد: اليوم الإماراتي للتعليم يجسد المكانة التي يحظى بها العلم في فكر محمد بن زايد

أكد عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن تخصيص الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، يوم 28 فبراير (شباط) يوماً للتعليم في الإمارات، يجسد المكانة المتميزة التي يحظى بها العلم والمعرفة في فكره باعتباره الركيزة الأساسية في بناء وتطور المجتمعات وأداة مهمة لتمكين مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها دولة الإمارات.

وقال عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد بهذه المناسبة: "يُترجم اليوم الإماراتي للتعليم رؤى رئيس الدولة للاستثمار في رأس المال البشري القادر على مواصلة مسيرة الدولة نحو تحقيق مراكز متقدمة على مختلف مؤشرات التنافسية العالمية حيث وضع سموه التعليم على رأس الأولويات الوطنية لدوره المحوري في تأهيل أجيال شابة تمتلك القدرة على القيادة ومواجهة مختلف تحديات المستقبل.
وأضاف رئيس المكتب الوطني للإعلام أن هذه اللفتة الكريمة من رئيس الدولة تؤكد تقديره الكبير لأعضاء المنظومة التعليمية كافة وعلى رأسها المعلم .

محمد بن زايد يعتمد 28 فبراير "اليوم الإماراتي للتعليم" - موقع 24وجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، باعتماد الثامن والعشرين من شهر فبراير (شباط) من كل عام "اليوم الإماراتي للتعليم"، وذلك احتفاءً بأهمية التعليم في دولة الإمارات ودوره المحوري في تنميتها وتقدمها وبناء أجيالها ومجتمعها والإسهام في نهضتها الحضارية.

وأكد أن اختيار الـ28 من فبراير يوماً للاحتفاء بالتعليم في الإمارات، وهو اليوم الذي شهد فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات عام 1982، يجسد تقديره الكبير للرسالة الحضارية للمعلمين باعتبارهم المسؤولين عن بناء أجيال المستقبل التي ستتولى قيادة مسيرة التنمية الشاملة وتترجم طموحات القيادة الرشيدة الساعية إلى تحقيق الريادة في مختلف القطاعات.

ونوه في ختام كلمته إلى أن دولة الإمارات تعمل على تمكين تعليم عصري متطور باعتباره القاطرة التي تقودنا بأمان إلى المستقبل وتحقيق رؤية الإمارات 2071، مؤكداً أن التعليم في الإمارات رهان صائب على المستقبل واستثمار مستدام العائد ساحته العقول وهو الثروة الحقيقية المكتسبة التي تضمن لنا الرخاء والسعادة والمكانة العظمى بين الأمم فالتعليم غدٌ نغرسه الآن".

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يستقبل طلبة الإمارات المشاركين فييوم المخترع بإندونيسيا وأولمبياد الاقتصاد الدولي بهونج كونج
  • الإمارات تعرب عن قلقها من التطورات التي تجري في لبنان
  • ميقاتي: شكراً محمد بن زايد.. شكراً الإمارات على دعم لبنان
  • سياسيون أردنيون: بصمات الإمارات الإنسانية خالدة ومضيئة
  • مسؤولون: التعليم في الإمارات ينهض ويرتقي ويتطور برعاية شاملة ودعم لا محدود من القيادة
  • مصر تكثف إسقاط المساعدات الإنسانية على غزة
  • عبدالله آل حامد: اليوم الإماراتي للتعليم يجسد المكانة التي يحظى بها العلم في فكر محمد بن زايد
  • طرق الدفع في دول مجلس التعاون الخليجي والبحرين وتونس
  • الاحتلال يرتكب مجزرة في مدرسة أم الفحم التي تؤوي نازحين / فيديو
  • الخارجية الكندية: متضامنون مع شعب لبنان المتضرر من هذا الصراع وملتزمون بتزويدهم بالمساعدة الإنسانية التي يحتاجون إليها