استشهد العشرات من المدنيين الفلسطينيين معظمهم من الأطفال في ضربات جوية للاحتلال الإسرائيلي على منازل سكنية بمخيم الشاطئ بقطاع غزة في وقت متأخر من مساء الإثنين.

وروى مواطن فلسطيني، حضر إلى أماكن القصف بعد المجزرة الصهيونية بمخيم الشاطئ، ما حدث هناك، قائلا إن القصف أسفر عن عشرات الشهداء، وأن العديد من الأطفال ما زالوا تحت الأنقاض، لم تتمكن فرق الإنقاذ من انتشالهم نظرا لعدم امتلاكها المعدات اللازمة، جراء استمرار الحصار المفروض على القطاع.

نسمع أصواتهم: طلعونا من شان ألله

ويقول المواطن الفلسطيني، في الفيديو الذي طالعه "المشهد اليمني" : "أطنان من المتفجرات على مربع سكني على مدنيين أطفال"، ويضيف والإرهاق يأكل جسده: "نزلنا طلعنا اللي نقدر نطلعه، وكلهم أطفال، ولحد الآن في أطفال بتنادي: بدنا حدا يطلعنا".

اقرأ أيضاً الكشف عن مشروع قرار أمريكي ”معدل” إلى مجلس الأمن.. وهذا ما تضمنه حول جرائم الإبادة الإسرائيلية بعد تحريك مدمرات صينية نحو الشرق الأوسط.. بكين تدعو لوقف حرب غزة ووزير خارجيتها يطير إلى واشنطن إدارة بايدن تعترف بافتقار إسرائيل لأهداف عسكرية في غزة وعدم قدرتها على تنفيذ غزو بري ناجح ثلاث مجازر جديدة بقصف للاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة الليلة ”فيديو” عاجل: كتائب القسام تنشر فيديو لحظة إطلاق سراح المحتجزتين الإسرائيليتين.. شاهد كيف ودعتهم العجوز ضربة قسامية قوية.. اختراق ألف موقع إلكتروني لإسرائيل ونشر فيديو: الموت ينتظركم في غزة ”شاهد” أقوى موقف للمجلس الرئاسي أمام السفير الأمريكي بسبب دعم بلاده للإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق غزة خبر في صورة.. «غدر يهود» الطفل محمد نزح من شمال غزة فاغتالته طائرات الاحتلال في الجنوب هيئة العلماء: على الشعب الفلسطيني إعلان الجهاد واقتحام الحدود دعمًا لغزة يُذيب جلود الأطفال والنساء.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف غزة بأسلحة كيميائية فما هي؟ بالفيديو.. كتائب القسام تضرب مغتصبات الاحتلال بالصواريخ والطائرات الانتحارية بعد فضيحة الطوفان.. أزمة ثقة بين «نتنياهو» ووزير جيش الاحتلال

وتابع: "الدفاع ماعندوش إمكانيات يقدر يرفع الركام، وقاعدين نسمع أصواتهم: طلعونا من شان ألله"، ويتابع: "محدش قادر يطلعهم" ويؤكد: "ما فيش حد عسكري كلهم مدنيين كلهم أطفال".

ويضيف بصوت متهدج: "مش هيك.. لا حول ولا قوة إلا بالله، وحسبنا الله على كل واحد، بشوفنا قاعد، قضيتنا في رقبة كل واحد فيكم كل واحد يقول لا إله إلا الله، يشوفنا قاعد وما بيعمل إي شي".

وتابع: "ما بدناش أكل ما بدناش شرب، وقفوا العدوان كرمان الله، من شان الأطفال، بس"، وفجأة يسقط مغشيًا عليه.

110 شهيدا خلال الليلة الماضية

من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة إن “الاحتلال الاسرائيلي يرتكب مجزرة كبيرة بحق عدة عائلات في مخيم الشاطئ راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من الاطفال والنساء في بيوتهم.. ولازال عدد كبير منهم تحت الانقاض”.

وأفاد شهود عيان بأن طائرات إسرائيلية أطلقت 3 صواريخ على العديد من المنازل في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، بينها منازل لعائلات فرحات، والفصيح، ودبابش، ما أدى الى استشهاد وجرح العشرات من المواطنين الفلسطينيين الذين كانوا في منازلهم لحظة استهدافها، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وقصفت الطائرات الحربية منزلا مأهولا في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، ما أدى الى وقوع إصابات في صفوف المواطنين القاطنين بالمنزل وتم نقلهم الى مستشفى الشفاء غرب المدينة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة إن حصيلة الشهداء جراء القصف الاسرائيلي خلال الليلة الماضية، بلغ 110 شهيد في مناطق متفرقة من قطاع غزة، معظمهم أطفال ونساء.

https://twitter.com/Twitter/status/1716579175610368186

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

الحرب دخلت عامها الثالث.. أطفال السودان يدفعون الفاتورة الأعلى

 

مع دخول الحرب في السودان عامها الثالث، تصاعدت التحذيرات الأممية من تدحرج الأوضاع في البلاد، وتفاقم “الكارثة”، موضحة حجم الانتهاكات التي يعاني منها آلاف الأطفال السودانيين.

الخرطوم ـــ التغيير

فقد حذرت هيئة تابعة للأمم المتحدة من أن “الاغتصاب يستخدم بشكل ممنهج كسلاح” في النزاع بالبلاد. وقالت المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في شرق وجنوب أفريقيا، آنا موتافاتي، للصحافيين في جنيف عبر رابط فيديو من بورتسودان، اليوم الثلاثاء “شهدنا زيادة بنسبة 288% في الطلب على الدعم المنقذ للحياة لضحايا الاغتصاب والعنف الجنسي”.
كما أضافت أن البلاد “تشهد استخداماً ممنهجاً للاغتصاب والعنف الجنسي كسلاح حرب”، وفق رويترز.

“استمرار تدفق الأسلحة والمقاتلين”

بدوره، ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش باستمرار تدفق الأسلحة والمقاتلين إلى البلاد.

كما جدد نداءه لوقف الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع. وشدد على أن الطريقة الوحيدة لضمان حماية المدنيين هي وضع حد للنزاع.

“حطمت حياة ملايين الأطفال”

من جهتها أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أنه خلال الحرب المستمرة في السودان منذ عامين “ارتفع عدد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال بنسبة ألف بالمئة”، مناشدة العالم “عدم التخلي عن ملايين الأطفال المنكوبين”. وقالت المديرة التنفيذية للوكالة الأممية كاثرين راسل في بيان إن “عامين من الحرب والنزوح حطما حياة ملايين الأطفال في سائر أنحاء البلاد”.
كما أضافت أن “السودان يعاني اليوم من أسوأ أزمة إنسانية في العالم”.

“قتل وتشويه واختطاف”

وسلطت اليونيسف الضوء على “الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال، بما في ذلك تعرّضهم للقتل والتشويه والاختطاف والتجنيد القسري والعنف الجنسي”، مشيرة إلى أن هذه الانتهاكات “ازدادت بنسبة ألف بالمئة خلال عامين” وانتشرت في جميع أنحاء البلاد.

كما أظهرت أرقام من اليونيسف أن عدد الأطفال الذين قتلوا أو أصيبوا بجروح في السودان ارتفع من 150 حالة مؤكدة في عام 2022 إلى حوالي 2776 حالة في 2023 و2024.
بالمقابل، “تضاعف خلال عامين عدد الأطفال المحتاجين إلى مساعدات إنسانية، إذ ارتفع من 7.8 مليون في بداية 2023 إلى أكثر من 15 مليون طفل اليوم”، وفقاً لليونيسف.

تهجير أكثر من 13 مليونا

يذكر أن الحرب المستمرة في السودان منذ 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، أدت إلى كارثة إنسانية هائلة في البلد.

وتسبب النزاع بسقوط عشرات آلاف القتلى وتهجير أكثر من 13 مليون شخص بين نازح ولاجئ فيما غرقت أنحاء عدة من البلاد في المجاعة، حسب فرانس برس.

الوسومالاغتصاب الحرب الخرطوم العنف القتل

مقالات مشابهة

  • معلمة لكل 5 رُضع.. ”التعليم“ تحدد نسب إشراف جديدة للحضانات
  • وصول أطفال جرحى من قطاع غزة إلى مالطا للعلاج
  • الصحة الفلسطينية: 51025 شهيدًا حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي
  • انتقادات واسعة لـ بايدن بسبب مصطلح عن الأطفال
  • نجوا من القصف ويهددهم التجويع.. إسرائيل تخنق حديثي الولادة بغزة
  • وفاة 3 أطفال أشقاء في ظروف غامضة بالعياط| القصة الكاملة
  • الاحتلال يواصل قصف خيام النازحين بغزة ويستهدف مستشفى ميدانيا
  • الحرب دخلت عامها الثالث.. أطفال السودان يدفعون الفاتورة الأعلى
  • التضامن: القانون المصري يكفل حقوق الأطفال المعثور عليهم .. فيديو
  • التجويع كسلاح… كيف تحوّلت بطون أطفال غزة إلى ساحة حرب؟