الوكيل الجيلاني يدشن مشروع الحقيبة والزي المدرسي لأطفال السرطان بالمكلا
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
دشن وكيل محافظة حضرموت الأستاذ حسن سالم الجيلاني، امس بالمكلا، مشروع الحقيبة والزي المدرسي للأطفال المصابين بالسرطان والمسجلين في المركز الوطني لعلاج الأورام بساحل حضرموت، الذي يأتي برعاية محافظ محافظة حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، وبتمويل من الشركة اليمنية العمانية المتحدة (YOU).
وفي حفل التدشين نقل الوكيل الجيلاني تحايا محافظ المحافظة الأستاذ مبخوت بن ماضي وأكد على وقوف السلطة المحلية مع المؤسسة نظير خدماتها الجليلة في محاربة الداء الفتّاك الذي يعصف بالمجتمع، مجدداً شكره لمؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان (أمل) على تنفيذ مثل هذه المشاريع النوعية التي تأتي لتحقق أهداف التنمية المستدامة والحد من الفقر.
كما عبر المدير العام لمكتب وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل بساحل حضرموت الأستاذ أحمد باظروس في كلمته عن وقوفه الدائم إلى جانب مرضى السرطان والمؤسسة في كافة أنشطتها لما لمسه من جهود عظيمة ومخرجات كبيرة شارك فيها مؤخراً مع المؤسسة. موجهاً كلمة تحفيزية لأبنائه الأطفال المصابين بالسرطان والناجين منه الموجودين بالحفل لبذل المزيد من الجهد لتحقيق نتائج إيجابية مبهرة في مسيرتهم التعليمية.
وأشار المدير التنفيذي للشركة اليمنية العمانية المتحدة (YOU) محمد باعامر إلى أن هذه المشاركة والتمويل أتى من واجبات الشركة للوقوف مع جميع فئات المجتمع ضمن خططها في المسؤولية المجتمعية، مثمناً دور المؤسسة في رعاية مرضى السرطان وتوعية المجتمع منه.
وتحدث المدير التنفيذي للمؤسسة الدكتور وليد عبدالله البطاطي حول أهمية مثل هذه الشراكات التي تخفف أعباء كبيرة على المؤسسة وتقدم المساندة معها لتنفيذ خطتها الاستراتيجية. مشروع الحقيبة والزي المدرسي يأتي ضمن برنامج الدمج المجتمعي لمرضى السرطان يستهدف جميع الأطفال المسجلين في المركز الوطني لعلاج الأورام بساحل حضرموت، حيث سيتم التوزيع في مديريات ساحل ووادي حضرموت وكذا لبقية المرضى القادمين من المحافظات الأخرى.
في ختام الحفل تم تدشين المشروع بتوزيع الحقائب والزي المدرسي على أطفال السرطان الذين غمرتهم البهجة والسرور لما لاقوه من عطاءات كبيرة في المجال العلاجي والنفسي والمجتمعي من قبل مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: والزی المدرسی
إقرأ أيضاً:
السوداني: واجهنا تحديات كبيرة في سبيل تنفيذ مشروع "العراق الأكبر"
الاقتصاد نيوز _ بغداد
صرّح رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الخميس، بأن حكومته واجهت "تحديات كبيرة" في البدء بتنفيذ مشروع طريق التنمية الحيوي، معتبرا مشروع ميناء الفاو الكبير أنه سيحول الوضع الجغرافي التاريخي للعراق.
جاء ذلك في كلمة له خلال مراسم حفل تسلّم الأرصفة الخمسة لميناء الفاو الكبير في محافظة البصرة من الشركة الكورية المنفذة للعمل.
ووصف السوداني في كلمته، مشروع ميناء الفاو الكبير بأنه "مشروع العراق الابرز، ومشروع الشعب"، معلنا في الوقت ذاته تسلم الارصفة الخمسة التي تمثل العمود الفقري لمشروع الميناء في مرحلته الأولى.
وأضاف أنه مع انتهاء المرحلة الاساسية والمهمة سيتم استكمال المرحلة الاولى العام المقبل وحسب الجداول الزمنية المسبقة، كما جرت عملية رسو السفن التجارية الضخمة على ارصفة الميناء، ليدخل هذا المشروع في عقد ومسارات طرق التجارة والنقل العالمية التي تمر بمنطقة الشرق الأوسط ذات الاهمية الكبرى الاستراتيجية الكبرى بالنسبة للتجارة العالمية.
واردف السوداني بالقول، إنه "عبر هذا الميناء الحلم الذي صار حقيقة يتحول الوضع الجغرافي التاريخي للعراق من دولة بحاجة الى موانئ الآخرين الى دولة بحرية مطلة على الخليج وهو ابرز حوض مائي في العالم تتركز فيه نشاطات الطاقة والتجارة والتواصل والتبادل التجاري بأشكاله كافة.
وأكد أن الحكومة الاتحادية التي يرأسها تمسكت باستكمال مشروع ميناء الفاو الكبير بوصفه بوابة لمشروع العراق الأكبر وهو طريق التنمية، مشيرا الى أن مشروع طريق التنمية يمثل العصب الأساسي في رؤية الحكومة في تعظيم الإيرادات غير النفطية، والذي واجهنا اليوم تحديات كبير في سبيل تنفيذه.
ووقع كل من العراق وتركيا والإمارات وقطر، في شهر نيسان/أبريل من العام 2024، اتفاقية رباعية بشأن مشروع طريق العراق التنموي، برعاية رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون فيما يتعلق بمشروع العراق الاستراتيجي طريق التنمية، حيث ستعمل الدول الأربع على وضع الأطر اللازمة لتنفيذ المشروع، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.
ومن المتوقع أن يساهم المشروع الاستراتيجي لطريق التنمية في تحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز علاقات التعاون الإقليمي والدولي، حيث سيحقق التكامل الاقتصادي والاستدامة بين الشرق والغرب.
وسيعمل المشروع أيضًا على زيادة التجارة الدولية، وتسهيل حركة البضائع، وتوفير طريق نقل تنافسي جديد، وتعزيز الرخاء الاقتصادي الإقليمي.
يُذكر أن مشروع "طريق التنمية" هو طريق بري وسكة حديدية تمتد من العراق إلى تركيا وموانئها. يبلغ طول الطريق وسكة الحديد 1,200 كيلومتر داخل العراق، ويهدف بالدرجة الأولى إلى نقل البضائع بين أوروبا ودول الخليج.
وتبلغ الميزانية الاستثمارية للمشروع نحو 17 مليار دولار أمريكي، منها 6.5 مليارات للطريق السريع، و10.5 مليارات لسكة القطار الكهربائي وسيتم إنجازه على 3 مراحل، تنتهي الأولى عام 2028 والثانية في 2033 والثالثة في 2050.
ومن المتوقع أن يوفر المشروع نحو 100 ألف فرصة عمل كمرحلة أولى، ومليون فرصة عمل بعد انتهائه.