مصرع 6 من موظفي أونروا جراء القصف الإسرائيلي المتوحش على قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قُتل ستة من العاملين في وكالة اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة الاونروا خلال الـ 24 ساعة الماضية في غزة، حسبما أعلنت المنظمة الدولية يوم الثلاثاء، مما يرفع إجمالي عدد موظفيها الذين قتلوا منذ 7 أكتوبر إلى 35.
ولم يسلم العاملون في المجال الإنساني والإغاثة من القصف الإسرائيلي المتواصل لقطاع غزة منذ أكثر من أسبوعين بعد أن نفذ مسلحو حماس أسوأ هجوم في تاريخ إسرائيل الممتد منذ 75 عاماً.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في تحديث أرسل يوم الثلاثاء حول الوضع حتى مساء الاثنين: 'منذ بدء الأعمال العدائية، قُتل ما لا يقل عن 16 عاملاً صحياً أثناء عملهم، إلى جانب 35 موظفاً في الأونروا'.
وأضاف: 'ستة منهم قتلوا خلال الـ 24 ساعة الماضية'.
تدعم الأونروا 5.6 مليون لاجئ فلسطيني في مختلف أنحاء غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، وكذلك في الأردن ولبنان وسوريا.
ولقي أكثر من 5000 شخص حتفهم خلال القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وفقا للأرقام التي أعلنتها وزارة الصحة التي تديرها حماس.
وردت إسرائيل على الهجمات في السابع من أكتوبر تشرين الأول والتي يقول مسؤولون إسرائيليون إنها أسفرت عن مقتل أكثر من 1400 شخص أطلق عليهم مسلحون النار أو الطعن أو الحرق حتى الموت.
وتستعد إسرائيل، التي تقول إن قوات حماس احتجزت أيضا 222 رهينة، لغزو بري شامل للقطاع الفلسطيني المكتظ.
ووجهت الأونروا التحية على موقع X، تويتر سابقا، 'إلى زملائنا الـ 35 الذين قتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر'.
'نحن نحزن ونتذكر. هذه ليست مجرد أرقام. هؤلاء هم أصدقاؤنا وزملائنا”، مضيفة أن العديد من القتلى كانوا معلمين في المدارس التي تديرها الأونروا.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أيضًا عن أسفه لفقدان '35 من زملائنا في الأونروا - العاملين في المجال الإنساني والمعلمين - (الذين) قتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر'.
'إننا نحزن على خسارتهم ونقف مع زملائنا لبذل كل ما في وسعهم لمساعدة المحتاجين.'
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن ما يقرب من 590 ألف شخص - أي ما يقرب من نصف ما يزيد عن 1.4 مليون شخص نزحوا داخل قطاع غزة منذ بدء القصف - قد لجأوا إلى منشآت الأونروا.
وأضافت أن 12 نازحاً قتلوا وأصيب نحو 180 آخرين في مدارس الوكالة التابعة للأمم المتحدة، في حين تضررت العشرات من منشآت الأونروا.
وفي تحديثه، حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن وكالات الإغاثة تكافح من أجل الاستجابة للاحتياجات الإنسانية الهائلة لسكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، والذين حرموا إلى حد كبير من الماء والغذاء والكهرباء وغيرها من الإمدادات الأساسية بعد الحصار الإسرائيلي.
وأضافت: 'لا يمكن للشركاء في المجال الإنساني الوصول بأمان إلى المحتاجين والمستودعات التي يتم تخزين إمدادات المساعدات فيها'.
وبدأت المساعدات تتدفق أخيرا في نهاية الأسبوع، حيث وصلت إلى غزة حتى الآن أكثر من 50 شاحنة تحمل الغذاء والماء والأدوية ولكن ليس الوقود.
لكن الأمم المتحدة تقول إن هناك حاجة إلى 100 شاحنة مساعدات يوميا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأعمال العدائية اللاجئين الفلسطينيين القصف الإسرائيلي المنظمة الدولية الاونروا للأمم المتحدة غزة منذ أکثر من
إقرأ أيضاً:
41 مختطفا إسرائيليا قتلوا في قطاع غزة منذ بداية حرب أكتوبر 2023
#سواليف
أفادت صحيفة “نيويورك تايمز”، يوم السبت، بأن 41 مختطفا قتلوا في #الأسر منذ 7 أكتوبر 2023 بعضهم على يد حماس والبعض بنيران إسرائيلية وفي بعض الحالات بسبب غير معروف.
وقالت الصحيفة إن تحليلها استند لتقارير الطب الشرعي والتحقيقات العسكرية في وفاتهم، فضلا عن مقابلات مع أكثر من عشرة جنود ومسؤولين إسرائيليين، ومسؤول إقليمي كبير وسبعة من أقارب #الرهائن.
وذكرت الصحيفة أن الخسائر والأهم من ذلك حجمها، أصبحت محور نقاش محتدم داخل المجتمع الإسرائيلي حول ما إذا كان من الممكن إعادة المزيد من الناس أحياء إذا تم التوصل إلى هدنة في وقت أقرب.
مقالات ذات صلةوأشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو أكد منذ فترة طويلة أن القوة العسكرية وحدها هي القادرة على إجبار حماس على تحرير الرهائن، فيما أكد معارضو نتنياهو أنه كلما طالت الحرب زادت احتمالات إعدام الرهائن على يد حماس أو قتلهم في غارات إسرائيلية.
ووفق المصدر ذاته، اكتسبت المناقشة صدى أكبر في الأيام الأخيرة مع احتمال العودة إلى #الحرب منذ انتهاء الهدنة الأخيرة.
وبينت “نيويورك تايمز” أن الحكومة الإسرائيلية قلبت هذه العملية رأسا على عقب مؤخرا باقتراح إطار عمل جديد رفضته حماس على الفور، والذي يدعو إلى تمديد الهدنة لمدة سبعة أسابيع، حيث تفرج الحركة خلال هذه الفترة عن نصف الرهائن الأحياء وتعيد رفات نصف القتلى.
ومن بين الرهائن التسعة والخمسين الذين يُعتقد أنهم ما زالوا محتجزين في غزة، قالت الحكومة الإسرائيلية إن 24 فقط ما زالوا على قيد الحياة.
ومن بين 251 شخصا اختطفوا في أكتوبر 2023 والتي أشعلت الحرب في القطاع، تم تبادل أكثر من 130 شخصا أحياء مقابل معتقلين فلسطينيين كما استعاد الجيش الإسرائيلي جثث أكثر من 40 آخرين تم نقل العديد منهم قتلى إلى غزة أثناء الهجوم فيما سلمت حماس ثماني جثث كجزء من أحدث اتفاق لوقف إطلاق النار.
وبحسب مسؤولين إسرائيليين، قُتل عدد قليل من الرهائن على الأرجح في الأيام الأولى من الحرب، قبل أن يتسنى التوصل إلى هدنة، لكن كثيرين آخرين لقوا حتفهم منذ انهيار وقف إطلاق النار القصير الأول في نوفمبر 2023 واستمر القتال في حرب أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين.
ورغم أن إسرائيل وحماس اقتربتا من التوصل إلى اتفاق آخر لوقف إطلاق النار في يوليو، فقد انهارت المحادثات واستغرق الأمر خمسة أشهر أخرى للتوصل إلى اتفاق مماثل إلى حد كبير للاتفاق الذي نوقش في الصيف.
ويقول خصوم نتنياهو السياسيون وبعض أقارب الرهائن إن أشهر القتال الإضافي على الرغم من تدهور حماس وحلفائها، أدت إلى مقتل المزيد من الرهائن وفشلت في نهاية المطاف في هزيمة حماس.
وقال يوآف غالانت وزير الدفاع الإسرائيلي حتى نوفمبر 2024 في مقابلة تلفزيونية الشهر الماضي: “كان بإمكاننا استعادة المزيد من الرهائن في وقت سابق وبثمن أقل”.
ورغم أن مكتب نتنياهو رفض التعليق على الأمر، فإنه لطالما ألقى باللوم على حماس في فشل التوصل إلى هدنة، زاعما في المقابل أن الضغط العسكري المستمر حتى تحقيق النصر الكامل، من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن.
ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على الظروف المحددة التي قتل فيها الرهائن، لكنه قال في بيان إنه نفذ العمليات مع اتخاذ العديد من الاحتياطات لحماية الأسرى.
وأضاف البيان أنه “يعرب عن حزنه العميق لكل حادث قتل فيه رهائن أثناء أسرهم ويبذل كل ما في وسعه لمنع مثل هذه الحوادث”، كما قال الجيش إنه يطلع عائلات الرهائن بانتظام على حالة أحبائهم.
وأفاد مسؤولون إسرائيليون والنتائج العامة للتحقيقات العسكرية بأن سبعة رهائن أعدموا على يد خاطفيهم عندما اقترب جنود إسرائيليون، كما لقي أربعة آخرون حتفهم في غارات جوية إسرائيلية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي علنا أن ثلاثة رهائن قتلوا على أيدي جنود إسرائيليين ظنوا أنهم مسلحون فلسطينيون، كما قتل أحدهم برصاصة في تبادل لإطلاق النار.
ولا تزال الظروف المحيطة بمقتل 26 آخرين غير قاطعة.
ويعتقد الكثيرون أن الحكومة كانت مهتمة بمحاربة حماس أكثر من إنقاذ أحبائهم.
#قتلى في #غارات_جوية
عندما ضربت إسرائيل مركز قيادة تحت الأرض لحماس في نوفمبر 2023، قتلت الضربة اثنين من قادة حماس بمن فيهم أحمد الغندور، وهو جنرال في حماس قالت إسرائيل إنه ساعد في تنظيم الهجوم في أكتوبر.
وبعد شهر، اكتشف جنود مشاة إسرائيليون كانوا يجوبون موقع الضربة جثث ثلاثة ضحايا أحدهم إسرائيلي اختطف من مهرجان موسيقي في السابع من أكتوبر، وجنديان تم أسرهما في قاعدة عسكرية قريبة.
وبعد أن خلص الجيش في نهاية المطاف في مارس 2024 إلى أن الغارة الجوية قتلت رهائن، لم يخبر أقاربهم بذلك لعدة أشهر، ثم سمح لأقارب الضحايا برؤية تقرير الطب الشرعي والذي أشار إلى أن الرجال ربما اختنقوا بالغازات السامة.
وسرعان ما بدأت مايان شيرمان والدة أحد الضحايا، حملة عامة للضغط على الجيش للاعتراف بأن الغازات انبعثت خلال انفجار ناجم عن صاروخ إسرائيلي.
ولم يعترف الجيش بمقتل الرجال في إحدى غاراته الجوية إلا في شهر سبتمبر 2024 ولم يكشف عن السبب الدقيق للوفاة.