طرق علاج الديدان المعوية عند الأطفال والوقاية منها
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أميرة خالد
الديدان المعوية من أكثر الأمراض التي يعاني منها الأطفال والبالغين، بسبب بعض العادات السيئة والخاطئة مثل شرب وتناول الماء والطعام الملوث وعدم غسل اليدين.
وتتمثل أنواع الديدان المعوية في الدودة الشريطية والتى تسبب في الضعف وفقدان الشهية وآلام البطن، وديدان الهيتروفيس وتنتشر في جدار الأمعاء الدقيقة، ودودة الإسكارس وتنتشر في تجويف الأمعاء.
فيما تشمل أعراض الإصابة بالديدان في الشعور بآلام البطن والحكة وفقدان الوزن والنحافة وفقر الدم والأنيميا، والأرق المستمر وعدم النوم بشكل منتظم، والشعور بالصداع.
ويمكن علاج الديدان من خلال تناول حبات الثوم والتي تعتبر مطهر ممتاز، وزيت جوز الهند الذي يعتبر مضاد حيوي قوي، وتناول الترمس البلدي والجزر، والزعتر والشيح.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
تفسير جديد لزيادة دهون البطن في منتصف العمر
اكتشف علماء نوعاً جديداً من الخلايا الدهنية يظهر تحديداً خلال منتصف العمر، مسبباً زيادة سريعة في دهون البطن بغض النظر عن النظام الغذائي، وعادات التمرين.
وحدد فريق البحث من جامعة كاليفورنيا، مُستقبلًا مُحدداً اسمه (LIFR) يُحرك هذه الخلايا الدهنية المرتبطة بالعمر، ما يُوفر هدفاً مُحتملًا للعلاجات المستقبلية لمنع زيادة الوزن المرتبطة بالعمر.
ومن خلال تجارب على الحيوانات، تبين أن أكثر من 80% من الخلايا الدهنية لدى الفئران في منتصف العمر مُنتجة حديثاً، ما يُشكك في فكرة أن زيادة الوزن في منتصف العمر تأتي في المقام الأول من تضخم الخلايا الدهنية الموجودة.
الدهون العنيدةوبحسب “ستادي فايندز”، فإن دهون البطن العنيدة التي تظهر في الأربعينيات من العمر ليست ناتجة فقط عن النظام الغذائي أو قلة التمارين الرياضية.
وتفسر هذه العملية البيولوجية التي سلط الباحثون الضوء عليها سبب تمدد محيط الخصر في منتصف العمر، حتى مع ثبات عادات نمط الحياة.
وقال فريق البحث: “من أهم النتائج التي توصلنا إليها في عملنا، أنه على الرغم من انخفاض معدل دوران الخلايا الدهنية لدى الشباب، إلا أن عملية تكوين الخلايا الدهنية تبدأ بالظهور خلال منتصف العمر”.
دهون البطن العميقةببساطة، تبدأ أجسامنا بتكوين خلايا دهنية جديدة بمعدلات مذهلة بمجرد بلوغنا الـ 40 من العمر، وخاصة في دهون البطن العميقة المحيطة بأعضائنا.
ولم تكن هذه الخلايا الدهنية المرتبطة بمنتصف العمر معروفة مسبقاً.
وتُشير النتائج إلى أهداف جديدة مُحتملة للوقاية من السمنة المُرتبطة بالعمر، من خلال تحديد مسار إشارات LIFR، يمتلك الباحثون هدفاً دوائياً مُحتملًا قد يمنع انتشار السمنة في منتصف العمر، دون الإخلال بوظيفة الأنسجة الدهنية الطبيعية.