مخصصات مجلس القيادة تفجر خلافات
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
YNP
كشفت مصادر عن خلافات جديدة تعصف بمجلس القيادة المشكل من السعودية على خلفية الصرف من موازنة المجلس .
وقالت المصادر ان السعودية خصصت 25 مليون ريال سعودي موازنة شهرية لرئيس وأعضاء مجلس القيادة ، يتقاضى منها رئيس المجلس رشاد العليمي راتباً شهرياً ثلاثة ملايين ريال سعودي أي نحو 800 ألف دولار، فيما يتقاضى كل عضو مليون ريال أي 266 ألف دولار ، حسب (النداء) .
مضيفة أن الـ 15 مليون ريال سعودي المتبقية من الموازنة المرصودة من السعودية تنفق كنثريات وبدل سفر ورواتب لمدراء مكاتب رئيس وأعضاء المجلس والسكرتير للصحفي للعليمي ومستشاروه .
مؤكدة أن الخلاف يتجدد شهرياً على أحقية الصرف من الـ 15 مليون ريال سعودي ، حيث يحصر العليمي الصرف منها على نفسه الأمر الذي يثر امتعاض وغضب الأعضاء الباقين .
الصحيفة أوضحت أن العليمي يتقاضى راتبًا شهريًا يعادل رواتب 20 ألف موظف. بينما يتقاضى كل عضو من أعضاء المجلس راتبًا شهريًا يعادل مرتبات نحو 6500 موظف .
كما أن الراتب الشهري للعليمي ضعفي الراتب السنوي للرئيس الأمريكي بايدن البالغ 400 ألف دولار .
فيما يتقاضى كل من رئيس وأعضاء هيئة التشاور 30 ألف ريال سعودي شهريا أي نحو 8 آلاف دولار .
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: السعودية رشاد العليمي مجلس القيادة الرئاسي ملیون ریال ریال سعودی
إقرأ أيضاً:
61 مليار ريال صادرات السعودية من قطاع إعادة التصدير خلال 2024
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريّف، أن الصادرات السعودية من قطاع إعادة التصدير بلغت 61 مليار ريال خلال عام 2024، مسجلة نموًا بمعدل 23% عن العام الذي سبقه؛ نتيجة للبنى التحتية القوية والتطوّر المتسارع للخدمات اللوجستية بالمملكة، إلى جانب العمل التكاملي المتناغم بين كافة المنظومات الحكومية السعودية.
وأوضح الخريّف خلال مشاركته في الجلسة الوزارة الافتتاحية للنسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية المنعقد في الرياض أمس ، والتي حملت عنوان: "دور الازدهار اللوجستي في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد بالمملكة وتحقيق التنافسية العالمية وفق رؤية 2030"؛ أن تطوّر قطاع الخدمات اللوجستية وقوّة سلاسل الإمداد، تعد ممكّنًا مهمًا لرفع تنافسية الصناعة السعودية، وتعزيز وصول المنتجات الوطنية ونفاذها إلى أسواق العالم، إضافة إلى دورها الهام في تخفيف التكلفة على المستثمرين الصناعيين، واستقطاب الاستثمارات النوعية إلى المملكة.
وأشار إلى أن التحديات التي شهدها العالم خلال الأعوام الأخيرة، تشكّل فرصًا واعدة للمملكة لبناء مناطق لوجستية كبرى تعزّز من ترابط سلاسل الإمداد وقوتها، بالاستفادة من مقوماتها الإستراتيجية التي تشمل الموقع الجغرافي الفريد، والذي يربط بين 3 قارات تصلها بأسواق العالم، ومواردها الطبيعية، ووفرة مصادر الطاقة فيها بأسعار تنافسية، وتقدّمها التقني، إذ تعد من أكبر الدول استثمارًا في البنية التحتية الرقمية.
ارتفاع الأسعار في السعودية.. إلى أين وصلت نسبة التضخم السنوي؟سعر الريال السعودي مقابل الجنيه بالبنوك اليوم السبت 14 ديسمبر 2024وأبان الخريّف أن المملكة أصبحت جاذبة لاستثمارات الشركات العالمية الكبرى؛ للاستفادة من المزايا التنافسية لبيئة الاستثمار السعودية، ومن ذلك استقطابها لاستثمارات نوعية في قطاعات السيارات والسفن والأغذية والأدوية، والمنتجات الاستهلاكية اليومية، منوّهًا على أن خطط المستثمرين الصناعيين لا تكتفي بتلبية الطلب المحلي، بل تتجاوز ذلك إلى أن تكون المملكة مركزًا مهمًا لهم للتصدير إلى أسواق إقليمية ودولية.
7 مليار ريال صادرات المملكة من المعادن
وتحدّث وزير الصناعة والثروة المعدنية عن أهمية البنى التحتية والخدمات اللوجستية المتطورة في تعزيز قطاع التعدين السعودي وخلق القيمة المضافة منه، مبينًا أن الربط اللوجستي بين مدن وعد الشمال ورأس الخير والجبيل الصناعية، أسهم في تطوّر القطاعين الصناعي والتعديني، حيث بلغت صادرات "معادن" سبعة مليارات ريال، وأصبحت المملكة في المركز الرابع عالميًا في صادرات الفوسفات، كما شكّل إنتاج الجبيل الصناعية من البتروكيماويات 6% من إجمالي إنتاج العالم.
وأضاف: "رغم أن المدة التي أعقبت إطلاق الإستراتيجية الشاملة للتعدين قصيرة، فالمملكة باتت تشكل مكانة بارزة في قطاع التعدين العالمي، وأصبح مؤتمر التعدين الدولي الذي ستنطلق الدورة الجديدة منه في شهر يناير المقبل؛ أهم حدث تعديني يجمع أصحاب المصلحة في التعدين من حول العالم، ويناقش أبرز التحديات والفرص في القطاع".