دبلوماسي سابق: الغرب يؤيد القصف الإسرائيلي.. ويتغاضى عن حق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
كشف السفير علي الحفني، نائب وزير الخارجية الأسبق، عن الجهود المصرية في دعم القضية الفلسطينية، وتقديم المساعدات لسكان غزة، موضحًا كيف كشفت مصر جرائم الاحتلال الإسرائيلي عبر مؤتمر القاهرة للسلام.
وقال خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الاثنين، إنه كان هناك تنسيق كبير من الدول الغربية المشاركة في قمة القاهرة للسلام، حيث اتفقوا قبل مجيئهم إلى مصر على تأييد كل العمليات العسكرية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة في الوقت الحالي.
وتابع الحفني أن مصر من خلال الرئيس عبدالفتاح السيسي، كان موقفها حازم، فيما يتعلق برفضها القاطع لتصفية القضية الفلسطينية على حساب القاهرة.
وأشار إلى أن العالم الغربي يؤكد أحقية إسرائيل في الدفاع عن نفسها، بينما يتجاهل كل الانتهاكات التي عانى منها الشعب الفلسطيني طوال 70 عامًا، نتيجة الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الاحتلال الاسرائيلي وزير الخارجية الأسبق الفلسطينيين القضية الفلسطينية وزير الخارجية قطاع غزة دعم القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي سابق: ليبيا حاليًا ساحة للصراع الدولي.. وبلوغ الانتخابات العام المقبل أمر لن يحدث أبدًا
ليبيا – دبلوماسي ليبي سابق: “إجراء الانتخابات في 2025 مستبعد تمامًا بسبب الصراعات الداخلية والدولية”
أسباب الفشل المستمرصرّح الدبلوماسي الليبي السابق عبد الله المصراتي في تصريحات خاصة لوكالة “الأناضول” التركية أن إجراء الانتخابات العام المقبل أمر مستبعد تمامًا، مشيرًا إلى أن الأسباب التي حالت دون تحقيقها قبل 3 سنوات لا تزال قائمة، بل تضاعفت.
وأوضح المصراتي أن أحد الأسباب الرئيسية لفشل الانتخابات السابقة هو ترشح سيف الإسلام القذافي، مشيرًا إلى أن الدول الغربية التي أطاحت بنظام والده في 2011 لن تقبل بعودته للحكم، لأن ذلك سيعني فشلها في الإطاحة بنظامه السابق.
الصراع الدولي وتأثيرهوأضاف المصراتي أن الصراع الأمريكي الروسي يعد عائقًا رئيسيًا أمام إجراء الانتخابات في ليبيا، حيث لا يمكن الوصول إلى حل سياسي داخلي دون تسوية الخلافات بين القوى الدولية.
وأشار إلى أن الجهود الأممية بقيادة المبعوثة الأمريكية بالإنابة ستيفاني خوري تركز على دفع العملية الانتخابية، إلا أن روسيا تعارض تلك المبادرات، لأنها تدرك أن نجاحها يعني فقدان نفوذها في ليبيا لصالح الولايات المتحدة.
ليبيا كساحة للصراعات الدوليةوأكد المصراتي أن ليبيا أصبحت ساحة للصراع بين القوى الكبرى، مشيرًا إلى أن أي طرف دولي لن يسمح للآخر بالانتصار والسيطرة على ليبيا بالكامل.
وختم المصراتي حديثه قائلاً: “في ظل هذه الأوضاع، من المستحيل أن تجرى انتخابات حرة ونزيهة في 2025، لأن جميع الأطراف تسعى لتحقيق مكاسبها على حساب استقرار ليبيا”.