بايدن لنتنياهو: جهودنا مستمرة لإطلاق جميع الرهائن لدى حماس
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
بايدن أطلع نتنياهو على عمليات الانتشار العسكري الجديدة
أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن البيت الأبيض، بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد في اتصال هاتفي مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن هناك حاجة لتدفق المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: تسلمنا الأسيرتين من قبل كتائب القسام
وقالت الوكالة إن "بايدن أطلع نتنياهو خلال الاتصال على أحدث المستجدات الخاصة بدعم تل أبيب من قبل واشنطن.
وأكد التزامه بالجهود المستمرة لتأمين إطلاق سراح جميع "الرهائن المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة، وفق البيت الأبيض الذي أشار إلى أن بايدن أطلع نتنياهو على ما أسماه "جهود الردع" بما في ذلك عمليات الانتشار العسكري الجديدة.
50 رهينة أجنبيةوذكرت وسائل إعلام عبرية، مساء الاثنين، أن الصليب الأحمر على وشك استقبال خمسين رهينة أجنبية من قطاع غزة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن اتصالات مكثفة تجري في هذه الأثناء من أجل إطلاق سراح 50 رهينة يحملون جنسية مزدوجة "إسرائيلية وأجنبية"، وهناك اهتمام كبير بهذه القضية.
وزعم جيش الاحتلال أنه أبلغ 212 عائلة أن أبناءها أسرى في غزة، وذلك منذ بداية عملية طوفان الأقصى، بحسب وسائل إعلام عبرية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: تل أبيب فلسطين رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يدعو لجلسة مشاورات اليوم لمناقشة صفقة التبادل.. رئيس الموساد إلى قطر
قالتت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد اليوم جلسة مشاورات محدودة لمناقشة تطورات المحادثات الرامية لإبرام صفقة تبادل للأسرى مع المقاومة في قطاع غزة. يأتي ذلك تزامنا مع ورود أخبار حول توجه رئيس الموساد إلى الدوحة غدا الاثنين.
وذكرت "القناة 13" الإسرائيلية أن جلسة المشاورات ستكون بحضور عدد محدود من الوزراء من بينهم وزير الحرب يسرائيل كاتس ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
من جانبها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن نتنياهو دعا إلى مناقشة أمنية عاجلة اليوم تزامنا مع تقدم في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزير الثقافة والرياضة، ميكي زوهار، قوله إنه والوزراء من حزب الليكود سيؤيدون صفقة تبادل أسرى "التي يقودها رئيس الحكومة نتنياهو"، ودعا باقي الوزراء إلى تأييدها، وأضاف أن "هذا واجبنا الأخلاقي ولا توجد فريضة أهم من افتداء الأسرى".
رئيس الموساد إلى قطر
من المتوقع أن يتوجه رئيس الموساد، دافيد برنياع، الاثنين، إلى الدوحة لمواصلة المفاوضات حول صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
وكان مسؤولان مصري وإسرائيلي، قالا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، السبت، إن هناك تقدمًا ضئيلًا في مفاوضات الدوحة لإطلاق سراح الرهائن المتبقين المحتجزين في غزة مقابل وقف إطلاق النار.
وبحسب مسؤول إسرائيلي مطلع، فإن هناك تقدما بطيئا في المحادثات. وبالمثل، قال مسؤول مصري إنهم لا يلاحظون تقدما في المفاوضات.
وقالت حركة حماس، الجمعة، إنه تم استئناف المفاوضات غير المباشرة في الدوحة للتركيز على "اتفاق يؤدي إلى وقف كامل لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وعودة النازحين إلى ديارهم التي طُردوا منها في جميع مناطق القطاع".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن وافق نتنياهو على إرسال وفد إلى الدوحة لاستئناف المحادثات.
من جهته قال موقع "تايم أوف إسرائيل" إن فريق تفاوض إسرائيلي متوسط المستوى أجرى محادثات بشأن الرهائن يوم الجمعة مع وسطاء قطريين، استضافوا أيضا ممثلي حركة حماس في الدوحة لإجراء مناقشات موازية، في محاولة للتغلب على الخلافات المستمرة بين الطرفين.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير لموقع "أكسيوس" إن "إسرائيل" وحركة حماس لا تزالان في طريق مسدود بشأن جميع الموضوعات التي يتم التفاوض عليها تقريبا، بما في ذلك وجود الجيش الإسرائيلي في محوري نتساريم وفيلادلفيا، والمطالبة الإسرائيلية بترحيل بعض الأسرى الأمنيين الفلسطينيين المفرج عنهم في الصفقة، ووتيرة إطلاق سراح الرهائن، وتاريخ بدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة.
وقال المسؤول إن المفاوضات تتقدم ببطء شديد، وسيتضح ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق خلال أسبوع.
ومع ذلك، فقد أصر المسؤول على أن "فريق التفاوض سافر إلى الدوحة لتحسين الاتفاق"، مضيفا أنه "يمكن سد جميع الفجوات المتبقية. نريد أن نفعل ذلك ونتوصل إلى اتفاق، ونعتقد أن الجانب الآخر يريد ذلك أيضا".
ومن بين نقاط الخلاف الرئيسية رفضت حركة حماس تسليم قائمة بأسماء الرهائن الذين تنوي إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق، والتي من المفترض أن تشهد إطلاق سراح النساء والرجال فوق سن الخمسين والرجال دون سن الخمسين الذين يعانون من مشاكل طبية خطيرة.
وبحسب موقع "أكسيوس"، فإن "إسرائيل قدمت لحماس قائمة تضم 34 رهينة تريد إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى. وقال مسؤول إسرائيلي للموقع الإخباري إنه في حين تفترض "إسرائيل" أن بعض الرهائن في القائمة ليسوا على قيد الحياة، فإن "الهدف هو إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الرهائن الأحياء في تلك القائمة".
وتقول حركة حماس إن ثلث الرهائن في القائمة الإسرائيلية هم رجال تحت سن الخمسين، والذين تعتبرهم جنودا، وبالتالي فهي تطالب بالإفراج عن عدد أكبر من الأسرى الأمنيين في المقابل، بما في ذلك أسرى قتلوا إسرائيليين.
ويتألف فريق التفاوض الإسرائيلي متوسط المستوى الذي أُرسل إلى الدوحة من ممثلين عن الجيش الإسرائيلي والموساد وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك).
وقبل إرسال الوفد، عقد نتنياهو مؤتمرا مع كبار المسؤولين الأمنيين لمناقشة نطاق تفويض المجموعة في قطر.
وورد أن التفويض الذي وافق عليه نتنياهو لم يكن واسعا كما طلب المفاوضون. ومع ذلك، فإنه لا يزال واسعا بما يكفي لإحراز مزيد من التقدم، بحسب ما ذكرت القناة 12 يوم الجمعة، نقلا عن مصادر لم تسمها مطلعة على الأمر.
"تدمير حماس أولى"
من جهتها ذكرت صحيفة "هآرتس" أن قريب محتجز إسرائيلي في غزة نقل عن مسؤول كبير بفريق التفاوض أن إعادة المحتجزين ليس من أولويات الحكومة التي تفضل تدمير حركة حماس على استعادة هؤلاء.
وأوضحت الصحيفة أن قريب المحتجز تحدث إلى المسؤول في فريق التفاوض قبل مغادرة الوفد الإسرائيلي إلى قطر، الجمعة، من أجل استئناف مفاوضات إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين مع حركة حماس.
وأكد المسؤول أن الجيش الإسرائيلي لا يعرف مكان جميع المحتجزين، وأضاف أنه "على الرغم من أن الجيش يحاول تقليل احتمالية التعرض للأسرى خلال الهجمات على القطاع، فإن الجيش لا يعرف مكان احتجاز جميع الأسرى، وهناك احتمال لإصابتهم".
وقال إنه "على الرغم من تدمير معظم البنية التحتية لحماس في القطاع، فإن التنظيم نفسه لن يختفي على الفور ولذا فإنه يجب الاستمرار في العمل ضده". وأشار قريب المحتجز للمسؤول إلى أن تصريحاته تثير القلق بشأن أولويات الحكومة، فرد المسؤول بأن قلقه مبرر.