البيئة تسلم المدفن الصحي الآمن للمخلفات ببئر العبد إلى محافظة شمال سيناء
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
شاركت وزارة البيئة في تسليم المدفن الصحي الآمن للمخلفات ببئر العبد في محافظة شمال سيناء، بتكلفة تقرب من 35 مليون جنيه، ضمن مشروعات البرنامج الأول لمنظومة إدارة المخلفات الصلبة.
جاء ذلك من خلال اللجنة المختصة بتسيير ومتابعة واستلام مشروعات البنية التحتية؛ لتعزيز تنفيذ المنظومة الجديدة لإدارة المخلفات، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لسرعة تنفيذ المنظومة، بما يحقق فارقًا في رفع مستوى النظافة، والحد من تراكم المخلفات، وشعور المواطن بتحسن ملحوظ.
وصرحت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد بأن خلية المدفن التي يتم تسليمها مقامة على مساحة 5 أفدنة، بطاقة استيعابية 100 ألف م3، ويخدم منطقة بئر العبد ومدن جنوب العريش.
وأوضحت أن ذلك تم في إطار العقد الموقَّع بين وزارات التنمية المحلية والبيئة والتخطيط والهيئة العربية للتصنيع، لتنفيذ مشروعات البنية التحتية لمنظومة المخلفات، والمتضمن تنفيذ بنود كافة الأعمال الواردة بعقود المراحل الأولى والثانية والثالثة والرابعة من البنية التحتية لمنظومة النظافة بالمحافظات، للأعوام المالية 2019-2020، 2020-2021 ، 2021-2022 ، 2022-2023.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن هذا يأتي أيضا في إطار الدور التخطيطي والتنظيمي والرقابي لوزارة البيئة في المنظومة الجديدة لإدارة المخلفات، ومساهمتها في تنفيذ البنية التحتية للمنظومة كإحدى آليات تهيئة المناخ الداعم لمواجهة تحدي إدارة المخلفات، بما يحقق عائدًا بيئيًا واجتماعيًا واقتصاديًا، ويحقق التنمية المستدامة المنشودة، ويسهم في خفض الانبعاثات الناتجة عن المخلفات والتي تُعد أحد مسببات ظاهرة الاحتباس الحراري وتغير المناخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنیة التحتیة تنفیذ ا
إقرأ أيضاً:
البنية التحتية.. مفتاح النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات
تمثل مشروعات البنية التحتية ركيزة أساسية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية وتعزيز قدرة الدول على جذب الاستثمارات الأجنبية، فمع تطور المدن وتحديث المرافق، تتوسع الفرص الاستثمارية وتتنامى القطاعات الإنتاجية، ما يسهم في تحسين مناخ الأعمال وزيادة معدلات النمو.
وفي هذا الإطار، يبرز دور الإنفاق الحكومي على البنية التحتية كعامل محوري لتحفيز النشاط الاقتصادي وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة، مما يعزز مكانة الدول في التقارير الدولية للتنافسية والاستثمار.
علي الإدريسيالبنية التحتية.. قاطرة التنمية الاقتصادية والاستثماريةاتفق خبراء الاقتصاد عالميًا على أن تطوير البنية التحتية يمثل حجر الأساس في مسيرة تطور المجتمعات وتحقيق التنمية الاقتصادية، كما يُعد العنصر الأساسي في جذب واستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
ومن جانبه، قال أستاذ الاقتصاد، الدكتور علي الإدريسي، إن مشروعات البنية التحتية تلعب دورًا محوريًا في تحسين مناخ الاستثمار وجذب الاستثمارات الجديدة، مشيرًا إلى أنها تمثل أحد أهم معايير التقييم الدولي لمناخ الاستثمار، سواء من خلال تقرير ممارسة الأعمال أو تقرير التنافسية العالمية.
وأضاف الإدريسي خلال تصريحات لـ “صدى البلد”، أن استمرار العمل في تطوير البنية التحتية يعود بالنفع على المواطنين والمستثمرين على حد سواء، ما يعظم الاستفادة الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح الإدريسي أن مصر تسعى إلى الترويج للفرص الاستثمارية المتاحة بهدف جذب أكبر قدر ممكن من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وأشار إلى أن عوائد هذه الاستثمارات لا تقتصر على توفير فرص العمل، بل تشمل أيضًا نقل رؤوس الأموال والتكنولوجيا، زيادة الحصيلة الضريبية، وتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة، إضافة إلى تقليل الاعتماد على الواردات، مما يدعم الميزان التجاري للبلاد.
وأكد الإدريسي أن الإنفاق الحكومي على مشروعات البنية التحتية، بما يشمل تطوير المرافق وإنشاء المدن الجديدة والذكية، يعد عاملاً رئيسيًا في كسر حالة الركود الاقتصادي وتنشيط النمو.
وأوضح أن هذه المشروعات تحفز المستثمرين المحليين وتستقطب الاستثمارات الأجنبية، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة لقطاعات اقتصادية واعدة، مما يسهم في تعزيز مكانة مصر الاقتصادية على المستوى الدولي.