ماكرون سيدعو في إسرائيل لعملية سلام تفضي لدولة فلسطينية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
سيدعو الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في اسرائيل التي يصلها الثلاثاء، الى استئناف عملية سلام فعلية تفضي الى قيام دولة فلسطينية، بحسب ما أعلن الاليزيه الاثنين.
اقرأ ايضاًالولايات المتحدة ترفض وقف إطلاق النار في غزةوخلال الزيارة التي تاتي بعد 18 يوما على قتل حماس 1500 شخص خلال هجوم مباغت على اسرائيل يوم 7 تشرين الاول/اكتوبر، سيحرص ماكرون على الاعراب عن دعمه لاسرائيل والرعايا الفرنسيين في الدولة العبرية.
وسبق الرئيس الفرنسي الى اسرائيل طابور من الزعماء الغربيين من بينهم الرئيس الاميركي جو بايدن والمستشار الالماني اولاف شولتس ورئيسي وزراء بريطانيا ريشي سوناك وايطاليا جورجيا ميلوني وغيرهم.
وصرح ماكرون في وقت سابق انه سيقوم بزيارة اسرائيل في حال كانت مثل هذه الرحلة ستعود بنتائج مفيدة لمنطقة الشرق الاوسط.
واولى هذه النتاج المفيدة، بحسب الرئاسة الفرنسية، ستكون تاكيد التضامن مع اسرائيل، ثم اعلان التزامات واضحة من قبل باريس حيال "المجموعات الارهابية"، واخيرا ايجاد افق لاستئناف العملية سياسية.
وقالت فرنسا ان ثلاثين من رعاياها كانوا بين القتلى في هجوم حماس، فيما لايزال سبعة اخرون في عداد المفقودين، ويعتقد انهم بين 222 شخصا احتجزتهم الحركة رهائن واقتادتهم الى قطاع غزة.
اقرأ ايضاًتجدد الغارات على غزة والمقاومة تواصل قصفها لاسرائيلوقال الاليزيه ان ماكرون سيسعى للمشاركة في جهود تحرير الرهائن واحتواء التصعيد لتجنب اتساع رقعة النزاع وامتدادها الى مناطق اخرى في الشرق الاوسط، وفتح مسار سياسي بين الفلسطينيين واسرائيل.
وتدعو فرنسا الى هدنة انسانية لتسهيل اطلاق سراح الرهائن في غزة، وفق مستشار للرئاسة، والذي قال ان هذه الهدنة سيكون من شانها اعطاء فرصة لايجاد واقع يقود الى وقف اطلاق النار في نهاية المطاف.
وبحسب الاليزيه، سيتطرق خلال محادثاته مع المسؤولين الاسرائيليين الى الاجراءات التي ينبغي القيام بها من اجل تهيئة الظروف لاقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة والعيش بسلام الى جانب اسرائيل، ومن ذلك وقف الاستيطان في الاراضي المحتلة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
لتسريع انسحابها من الجنوب..لبنان يدعو باريس وواشنطن للضغط على اسرائيل
طالب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي الإثنين باريس وواشنطن بالضغط على إسرائيل لتسريع انسحلبها من جنوب لبنان، بعد نحو شهر من سريان وقف إطلاق النار الهش مع حزب الله.
والولايات المتحدة وفرنسا عضوان في اللجنة الخماسية التي تضم أيضاً لبنان وإسرائيل وقوة الأمم المتحدة في لبنان يونيفيل، التي يُفترض أن تحافظ على الحوار بين الأطراف مع تسجيل انتهاكات وقف إطلاق النار ومعالجتها.
ودخل اتفاق الهدنة حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، بعد شهرين من مواجهة مفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.
ويتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك الهدنة بشكل متكرر.
وحثت يونيفيل من جهتها، في بيان على "الإسراع في انسحاب الجيش الإسرائيلي ونشر القوات اللبنانية في جنوب لبنان".
وينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق حدودية في جنوب لبنان خلال 60 يوماً، وتعزيز الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة لانتشارها في الجنوب عند الحدود الشمالية للدولة العبرية.
وأكد ميقاتي "يجب أن تراجع أطراف اتفاق وقف إطلاق النار، وهم الفرنسيون والأمريكيون لوضع حد لتلك المماطلة الإسرائيلية والإسراع قدر الإمكان قبل انتهاء مهلة الـ60 يوماً" المنصوص عليها.
وأكد أن "التأخير والمماطلة في تنفيذ القرار الدولي لم تأت من الجيش، بل المعضلة هي في الجانب الإسرائيلي".
وأكد ميقاتي ضرورة "حل كل الخلافات بما يتعلق بالخط الأزرق حتى لا يكون هناك أي مبرر لوجود أي احتلال إسرائيلي على أرضنا".
وتابع "نسعى مع البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والدول العربية خاصة والدول الصديقة لإنشاء صندوق ائتمان يُشارك فيه الجميع من أجل إعادة إعمار كل ما دمّر في الجنوب اللبناني".