بايدن: لا حديث عن وقف للنار في غزة قبل افراج حماس عن الرهائن
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
اكد الرئيس الاميركي جو بايدن الاثنين، رفضه اي حديث حول وقف لاطلاق النار في قطاع غزة قبل ان تطلق حركة حماس سراح كافة الرهائن الذين احتجزتهم خلال هجومها على اسرائيل في 7 تشرين الاول/اكتوبر.
اقرأ ايضاًحماس تطلق سراح رهينتين رفضت اسرائيل استلامهما سابقاوقال بايدن ردا على سؤال حول ما اذا كان يؤيد الدعوات المتزايدة من اجل وقف النار في غزة، انه يتعين اطلاق سراح الرهائن اولا "وبعدها يمكن أن نتحدث".
وصدرت دعوات من قبل العديد من العواصم من اجل وقف اطلاق النار في غزة، كما اظهرت مسودة نتائج قمة للاتحاد ان التكتل سيدعو الى هدنة إنسانية لتأمين ايصال المساعدات الانسانية الى القطاع.
وفي وقت سابق الاثنين، اكد ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية رفض الولايات المتحدة وقف اطلاق النار في غزة، معتبرا ان ذلك سيتيح لحماس فترة راحة لتحضير نفسها من اجل مواصلة هجماتها "الارهابية" ضد اسرائيل.
وتزامن الموقف الاميركي مع اعلان حماس الاثنين، انها اطلقت سراح رهينتين اخريين لدواع انسانية بعد وساطة مصرية وقطرية.
واوضح ابوعبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الذراع العسكري لحماس في بيان ان المحتجزتَين المفرج عنهما امراتان مسنتان تدعيان نوريت يتسحاك، ويوخفد ليفشيتز، واللتين كانت اسرائيل رفضت استلامهما الجمعة.
وكانت الحركة اطلقت سراح امراتين اميركيتين يوم الجمعة، هما ام وابنتها، وذلك بوساطة قطرية.
مفاوضات متعثرةوتقول اسرائيل ان حماس احتجزت 222 رهينة اثناء هجومها المباغت الذي شنته يوم 7 اكتوبر واوقعت خلاله 1500 في صفوف المستوطنين والجنود.
وردت اسرائيل باعلان حرب انتقامية على قطاع غزة ازهقت خلالها ارواح اكثر من خمسة الاف فلسطيني غالبيتهم اطفال ونساء، كما حشدت مئات الالاف من قواتها حول القطاع المحاصر تمهيدا لاجتياحه.
اقرأ ايضاًهجوم بالمسيرات على القوات الاميركية في قاعدة التنف جنوبي سورياوقالت تقارير نقلا عن مسؤولين اميركيين واسرائيليين ان الدولة العبرية وافقت على طلب واشنطن ارجاء الاجتياح لاعطاء فرصة للمحادثات الرامية الى تحرير الرهائن، وكذلك السماح بادخال المساعدات الى قطاع غزة.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الاثنين عن مسؤول عسكري اسرائيلي قوله ان محادثات تجري في الاونة بين الولايات المتحدة وقطر تشي باحتمال موافقة حماس على اطلاق سراح 50 رهينة من مزدوجي الجنسية.
لكن صحيفة "وول ستريت جورنال" قالت في وقت لاحق نقلا عن مصادر ان المفاوضات حول هذه الدفعة من الرهائن تعثرت بسبب اشتراط حماس السماح بدخول الوقود الى قطاع غزة قبل الافراج عنهم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ النار فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
أميركا تعرض صياغة جديدة لمقترح وقف إطلاق النار في غزة
كشف موقع "أكسيوس" الأميركي، السبت، أن الولايات المتحدة قدمت مقترحا بـ"صياغة جديدة" لبعض أجزاء الاتفاق الذي أعلن عنه الرئيس جو بايدن في مايو الماضي، لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس وإطلاق سراح الرهائن في غزة.
واستند "أكسيوس" في تقريره إلى تصريحات من 3 مصادر مطلعة على المفاوضات المتعثرة، مشيرا إلى أن الصياغة الجديدة التي لم يعلن عنها من قبل، هي "تعديل للمقترح الإسرائيلي الذي وافق عليه مجلس الحرب، وأعلن عنه بايدن في خطاب ألقاه الشهر الماضي".
وقالت المصادر الثلاثة إن الجهود الأميركية التي تتعاون فيها واشنطن مع وسطاء قطريين ومصريين، "تتركز على المادة الثامنة في المقترح السابق، المتعلقة بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس خلال المرحلة الأولى من الصفقة، والتي تشمل تحديد شروط دقيقة للمرحلة الثانية، الرامية إلى التوصل إلى هدوء مستدام في غزة".
كما أشارت المصادر، وفق أكسيوس، إلى أن حماس "ترغب في أن تركز تلك المفاوضات على عدد وهوية السجناء الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية، مقابل كل جندي أو رهينة من المحتجزين في غزة".
يأتي ذلك في حين ترغب إسرائيل في أن تكون لديها "القدرة على إثارة مسألة نزع سلاح غزة، بجانب قضايا أخرى خلال تلك المرحلة من المفاوضات"، وفق أكسيوس.
الجيش الإسرائيلي يتوغل في مدينة غزة ويأمر الفلسطينيين بالتحرك للجنوب توغلت قوات الجيش الإسرائيلي إلى داخل أحد أحياء مدينة غزة، الخميس، وأخبرت الفلسطينيين أثناء دخول الدبابات أن عليهم التحرك نحو الجنوب وقصفت مدينة رفح الجنوبية، فيما تقول إنها المراحل الأخيرة من عملية ضد مسلحي حركة حماس هناك.وأضافت المصادر أن المسؤولين الأميركيين "طرحوا صياغة جديدة للمادة الثامنة من أجل تقليل حجم الفجوة بين الجانبين، ويضغطون على قطر ومصر من أجل دفعهم للضغط على حماس للقبول بالمقترح الجديد".
وقال أحد المصادر: "تعمل الولايات المتحدة جاهدة للوصول إلى صياغة تسمح بالتوصل إلى اتفاق"، فيما أوضح آخر أنه حال موافقة حماس على الصياغة الجديدة "فإن ذلك سيسمح بإتمام الصفقة".
ورفضت حماس "الاقتراح الإسرائيلي" الذي سبق أن أعلنه بايدن، وكررت مطالبتها بأن أي اتفاق يجب أن ينص على وقف دائم لإطلاق النار في القطاع، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، وإعادة إعمار غزة، والعودة غير المشروطة للفلسطينيين الذين شردتهم الحرب.
والإثنين، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إن إسرائيل لا تزال ملتزمة باقتراحها الخاص بوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن المحتجزين في غزة.
وذكر نتانياهو في كلمة أمام الكنيست الإسرائيليك "نحن ملتزمون بالاقتراح الإسرائيلي الذي رحب به الرئيس (الأميركي جو) بايدن. موقفنا لم يتغير. الأمر الثاني الذي لا يتعارض مع الأول، هو أننا لن ننهي الحرب قبل القضاء على حماس".
وجاء ذلك بعد زوبعة أثارتها تصريحات نتانياهو أثناء مقابلة تلفزيونية، الأحد الماضي، والتي كشف فيها عن أنه يوافق على صفقة تبادل جزئية يتم في إطارها تحرير عدد من المختطفين مقابل استمرار الحرب.
نتانياهو يعدل عن تصريحاته بشأن المختطفين ويتحدث عن انتهاء عملية رفح تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، عن تصريحاته بشأن إطلاق عدد من المختطفين في قطاع غزة مقابل استمرار الحرب، وفقا لما أفاد به مراسل "الحرة" في تل أبيب، الاثنين، فيما تحدث عن قرب انتهاء العمليات العسكرية في رفح.وقال نتانياهو: "مستعد لصفقة جزئية نعيد بها بعض المختطفين، لكن سنستأنف الحرب بعد الهدنة لاستكمال أهدافها".
وفي الأسابيع الأخيرة، هدد شريكان لنتانياهو من اليمين المتطرف في الائتلاف، هما الوزيرين إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الائتلاف وإسقاط الحكومة إذا تحوّل الاقتراح إلى اتفاق.
وحشدت إدارة بايدن دعما دوليا واسع النطاق للاقتراح، وتمكنت من جعل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يمرر قرارا يؤيده.
وردت حماس رسميا على الاقتراح بعد أسبوعين تقريبا من خطاب بايدن. وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في 12 يونيو، إن حماس طلبت تغييرات في الاقتراح وطرحت مطالب جديدة تتجاوز مواقفها السابقة.
وقال بلينكن في ذلك الوقت إنه في حين قبلت إسرائيل الاقتراح، فإن حماس لم تقبله.