آراس بولوت يدعم أهل غزة.. ويعلّق هذا الظلم يجب أن ينتهي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكّد النجم التركي الشهير آراس بولوت" عن دعمه الكبير للشعب الفلسطيني ولسكان قطاع غزة الذين يتعرضوا لحرب إبادة وحشية من جانب الجيش الإسرائيلي.
اقرأ ايضاًانفصال آراس بولوت وحبيبته بيغا أونال بعد علاقة دامت 6 سنواتآراس بولوت يدعم ضحايا غزّة ويهاجم الاحتلال الإسرائيليوفي منشور شاركه النجم التركي عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام" عبّر من خلاله عن دعمه الكبير لأهالي قطاع غزة.
وقال آراس في منشوره: "الكيان الصهيوني قصف مستشفى في غزة تسبب من خلاله بإصابة الآلاف من الجرحى كما قُتل أكثر من ما يقارب الـ 500 شخص في هذا الهجوم الوحشي، ولقد تم منع الماء والكهرباء والمساعدات جميعها عن أهالي غزة"
وهاجم الفنان التركي الكيان المحتل واصفًا إياه بـ "الوحش" وتابع في منشوره: "هذا الظلم الوحشي الذي تمارسه إسرائيل يجب أن ينتهي على الفور".
وانضم آراس للعديد من المشاهير الاتراك الذين عبّروا عن دعمهم الكامل والكبير للشعب الفلسطيني ولمعاناة سكان قطاع غزة وناشد عدد كبير منهم المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية لإنهاء هذا العنف الوحشي على سكان غزة.
ومن بين المشاهير الأتراك الذين حرصوا على دعم الشعب الفلسطيني في محنته الفنانة بيرين سات، والفنان كرم بورسين بالإضافة إلى الفنانة هاندا ارتشيل والعديد من النجوم.
فيما أثارت هازال كايا الجدل في البداية بعد أن وضعت إشارة إعجاب على منشور دعم الاحتلال الإسرائيلي مما عرضها للهجوم الشديد والانتقاد ومطالبات بإلغاء متابعتها.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ أخبار المشاهير أخبار طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
تصاعد الاشتباكات في الضفة الغربية: توترات جديدة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
شهد مخيم "بلاطة" شرق نابلس بالضفة الغربية، صباح اليوم الأحد، اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا لتقارير إعلامية فلسطينية.
تأتي هذه الأحداث في سياق تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، والتي تشمل أيضًا المواجهات المستمرة بين حزب الله وإسرائيل.
خلفية الصراعتتزامن الاشتباكات في نابلس مع تصعيد عسكري يشهده قطاع غزة منذ ما يقرب من عشرة أشهر، حيث تشهد المنطقة عمليات عسكرية متكررة، أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا.
يُعتبر هذا الصراع من أسوأ الاشتباكات بين الجانبين منذ حرب 2006، مما يزيد من مخاوف اندلاع مواجهة أكبر في المستقبل القريب.
الأحداث الأخيرة وتأثيرهافي الآونة الأخيرة، تزايدت التوترات بشكل كبير بين إسرائيل وحركة حماس، خاصة بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
تمت عملية الاغتيال إثر غارة إسرائيلية على مكان إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، حيث كان هنية يحضر مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
يعتبر هذا الحدث نقطة تحول في العلاقات بين الجانبين، حيث زادت من حدة التصريحات والتهديدات.
تحاول دولة الاحتلال، من خلال استهداف قادة المقاومة الفلسطينية في الخارج، تقديم انتصارات وهمية لشعبها، في ظل عدم قدرتها على حسم المعارك في غزة.
على الرغم من الدعم الأمريكي الواسع الذي تتلقاه إسرائيل على الصعيدين العسكري والاستخباري، فإنها لم تتمكن من تحقيق انتصارات ملموسة على الأرض.
دوافع الاشتباكاتتتعدد الدوافع وراء الاشتباكات الحالية في الضفة الغربية. من جهة، تعكس هذه الاشتباكات مقاومة الفلسطينيين للاحتلال، حيث يسعى الشبان الفلسطينيون إلى مواجهة القوات الإسرائيلية المتمركزة في مناطقهم.
ومن جهة أخرى، يُظهر التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل رغبة من كلا الجانبين في اختبار قدراتهما في مواجهة بعضهما البعض.
الاحتلال الإسرائيلي: استراتيجية الردعتسعى إسرائيل إلى فرض نظريتها للردع على الرغم من التحديات التي تواجهها. لكن فشلها في حسم الصراع في غزة يثير تساؤلات حول فعالية استراتيجيتها.
فبدلًا من أن تُحقق أهدافها، يبدو أن العمليات العسكرية تزيد من عزيمة الفلسطينيين، مما يخلق حلقة مفرغة من العنف والردود الانتقامية.
التوقعات المستقبليةفي ظل الأوضاع الراهنة، فإن التوقعات بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تبدو غامضة.
قد تشهد الأيام والأسابيع القادمة تصعيدًا إضافيًا، خاصةً إذا استمرت العمليات العسكرية من كلا الجانبين.
تعكس التوترات في الضفة الغربية وقطاع غزة حجم الاستياء بين الفلسطينيين، ورغبتهم في إنهاء الاحتلال واستعادة حقوقهم.