استشهاد قيادي بحماس تحت التعذيب في السجون الاسرائيلية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
استشهد القيادي في حركة حماس عمر دراغمة "تحت التعذيب" في السجون الاسرائيلية، بحسب ما اكدته الحركة في بيان الاثنين.
اقرأ ايضاًالولايات المتحدة ترفض وقف إطلاق النار في غزةوقال البيان ان القوات الاسرائيلية كانت اعتقلت دراغمة (58 عاما) وهو من مدينة طوباس في الضفة الغربية المحتلة، بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس على الدولة العبرية في 7 تشرين الاول/اكتوبر وقتلت خلاله 1500 مستوطن وجندي.
واضاف ان ما جرى بحق دراغمة الذي تم اعتقاله مع ابنه، هو "عملية اغتيال"، مؤكدا ان الشهيد قضى "تحت التعذيب".
وزعمت مصلحة السجون التابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلية إن الشهيد توفي بعدما عانى من وعكية صحية، مضيفة ان ظروف وفاته قيد المراجعة والفحص.
ومن جانبهما، اكد نادي الاسير وهيئة شؤون الاسرى والمحررين في بيان مشترك استشهاد دراغمة في سجون الاحتلال، وشكوكهما في الرواية الاسرائيلية حول ظروف استشهاده.
حماس: استشهاد القيادي في الحركة عمر دراغمة في سجون الاحتلال جراء التعذيب
الله يرحمه#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/HphhgGadWZ
وشدد البيان على ان محامي الشهيد الذي اعتقل بعد يومين من هجوم حماس وتم تحويله مع ابنه الى الاعتقال الاداري لستة اشهر، اكد انه كان في صحة جيدة لدى حضوره جلسة محاكمته الاثنين.
واعتبرت حركة الجهاد الاسلامي في بيان ان "اغتيال" اسرائيل للشهيد دراغمة يكشف الوحشية التي يكابدها الاسرى داخل سجون الاحتلال.
وحملت الحركة اسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة.
عاجل ‼️ مسيرة غاضبة في مدينة طوباس بعد نبأ استشهاد الأسير عمر دراغمة في سجون الاحتلال . pic.twitter.com/Jn3hKLeCh2
— Mohamed Abo Eyad (@mimo2000121) October 23, 2023
وقالت اسرائيل انها اعتقلت 500 من اعضاء حركة حماس في الضفة الغربية منذ الهجوم الذي شنته عليها الحركة واطلقت عليه اسم "طوفان الاقصى".
وقال نادي الاسير ان حصيلة الاعتقالات التي شنتها اسرائيل عقب الهجوم تجاوز 1200 فلسطيني تم تحويل غالبيتهم الى الاغتقال الاداري بموجب قانون يعود الى عهد الانتداب البريطاني ويتيح اعتقال الفلسطينيين خصوصا لفترات طويلة دون محاكمة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
وفاة عدنان البرش تفتح ملف تعذيب المعتقلين والأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي
توفي الطبيب والجراح الفلسطيني الشهير عدنان البرش في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد اعتقال دام أكثر من أربعة أشهر في معتقل سدي تيمان وسجن عوفر.
من جهتهال، قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي، أن الطبيب الفلسطيني عدنان البرش تعرض لاعتداء حتى وفاته أثناء احتجازه في إسرائيل، وذلك وفقا لمنشور على حسابها على موقع إكس الاثنين الماضي.
وكتبت ألبانيز: «عدنان البرش طبيب، وجراح بارع، يجسد الأخلاق الفلسطينية، من المرجح أنه اعتدى عليه حتى الموت».
الاحتلال يفرغ قسم كامل من أسرى سجن عوفروفي أغسطس الماضي، نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين تقريرا أوضحت فيه الأوضاع المروعة التي يعاني منها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، وذلك بعد تمكن محاميها من زيارة عدد من الأسرى في سجن «عوفر» الإسرائيلي، المُقام على الأراضي المحتلة في الضفة الغربية، كاشفة عن إفراغ قسم كامل من السجن ونقل الأسرى منه إلى سجون أخرى.
الأسرى يتعرضون للضرب و التنكيل داخل سجون الاحتلالوأكدت الهيئة في بيان، وفقا لما وثقه محاموها من زيارتهم الأسرى، أن إدارة سجون الاحتلال أفرغت بالكامل القسم «24 » في سجن «عوفر»، كما نقل الاحتلال عددا كبيرا من الأسرى الإداريين فيه إلى سجون أخرى، مضيفة أن عمليات النقل لا تزال مستمرة.
وكشف الأسرى للمحامين عن تعرضهم للضرب الشديد والتنكيل عدّة مرات، مؤكدين أيضا تعرض بعضهم للاعتداء، حتى خلال خروجهم لمقابلة محاميهم، مشددين على معاناة جميع الأسرى من «تناقص أوزانهم بشكل كبير من جراء سياسة التجويع»، بحسب ما جاء في البيان.
أسرى قطاع غزة داخل سجون الاحتلال منذ السابع من أكتوبرلا يوجد إحصاءات دقيقة حول عدد الأسرى الذين قام الاحتلال الإسرائيلي باعتقالهم من قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر2023، ولا عن أماكن احتجازهم ولا عن ظروف اعتقالهم، ولكن بعض التقديرات تتحدث عن قرابة 2000 أسير وأسيرة بمن فيهم أطفال، منهم 1800 اعتقلوا من داخل قطاع غزة، تعتبرهم إسرائيل مقاتلين غير شرعيين، يخضعون مباشرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي وليس لمصلحة السجون.
الاحتلال يمنع التواصل مع الأسرى الفلسطينيينويمنع الاحتلال الإسرائيلي حتى اليوم أي تواصل معهم ولا تُصرّح بأسمائهم أو ظروف أو اماكن احتجازهم، ولا يسمح لهم بأي تمثيل قانوني وممنوعين من لقاء محام، حيث تتبع معهم سياسة الإخفاء القسري، والتي تعتبر جريمة حرب لا تسقط بالتقادم.