استشهد القيادي في حركة حماس عمر دراغمة "تحت التعذيب" في السجون الاسرائيلية، بحسب ما اكدته الحركة في بيان الاثنين.

اقرأ ايضاًالولايات المتحدة ترفض وقف إطلاق النار في غزة

وقال البيان ان القوات الاسرائيلية كانت اعتقلت دراغمة (58 عاما) وهو من مدينة طوباس في الضفة الغربية المحتلة، بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس على الدولة العبرية في 7 تشرين الاول/اكتوبر وقتلت خلاله 1500 مستوطن وجندي.

واضاف ان ما جرى بحق دراغمة الذي تم اعتقاله مع ابنه، هو "عملية اغتيال"، مؤكدا ان الشهيد قضى "تحت التعذيب".

وزعمت مصلحة السجون التابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلية إن الشهيد توفي بعدما عانى من وعكية صحية، مضيفة ان ظروف وفاته قيد المراجعة والفحص.

ومن جانبهما، اكد نادي الاسير وهيئة شؤون الاسرى والمحررين في بيان مشترك استشهاد دراغمة في سجون الاحتلال، وشكوكهما في الرواية الاسرائيلية حول ظروف استشهاده.

 

حماس: استشهاد القيادي في الحركة عمر دراغمة في سجون الاحتلال جراء التعذيب
الله يرحمه#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/HphhgGadWZ

— ‏بــڼۨــٿــ ؏ــگــٰ̍ا̍ (@kuds7102023) October 23, 2023

 

وشدد البيان على ان محامي الشهيد الذي اعتقل بعد يومين من هجوم حماس وتم تحويله مع ابنه الى الاعتقال الاداري لستة اشهر، اكد انه كان في صحة جيدة لدى حضوره جلسة محاكمته الاثنين.

واعتبرت حركة الجهاد الاسلامي في بيان ان "اغتيال" اسرائيل للشهيد دراغمة يكشف الوحشية التي يكابدها الاسرى داخل سجون الاحتلال.

وحملت الحركة اسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة.

 

عاجل ‼️ مسيرة غاضبة في مدينة طوباس بعد نبأ استشهاد الأسير عمر دراغمة في سجون الاحتلال . pic.twitter.com/Jn3hKLeCh2

— Mohamed Abo Eyad (@mimo2000121) October 23, 2023

 

وقالت اسرائيل انها اعتقلت 500 من اعضاء حركة حماس في الضفة الغربية منذ الهجوم الذي شنته عليها الحركة واطلقت عليه اسم "طوفان الاقصى".

وقال نادي الاسير ان حصيلة الاعتقالات التي شنتها اسرائيل عقب الهجوم تجاوز 1200 فلسطيني تم تحويل غالبيتهم الى الاغتقال الاداري بموجب قانون يعود الى عهد الانتداب البريطاني ويتيح اعتقال الفلسطينيين خصوصا لفترات طويلة دون محاكمة.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ سجون الاحتلال

إقرأ أيضاً:

قيادي سابق في “حركة المجاهدين” يكشف عن مخطط جزائري مسلح لضرب المغرب

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

قال القيادي السابق في “حركة المجاهدين”، عبد الرزاق سوماح، في رده على فيديو المعتقل السابق في إطار خلية بليرج، علي أعراس، إن الأخير نجح سنة 2003 في إدخال قطع من الأسلحة النارية لتنفيذ مخططات مسلحة لضرب استقرار المغرب بتمويل من الجزائر.

وأكد سوماح أن أعراس يروج في فيديوهاته للأكاذيب، واصفا إياه بالممثل البارع في اختلاق وقائع وأحداث لا توجد إلا في مخيلته حول فترة اعتقاله في المغرب، وبأنه مرتزق ارتمى في أحضان الانفصاليين الذين يستعملهم نظام العسكر الجزائري لتنفيذ مخططهم الرامي لتقسيم المملكة المغربية.

وفند المتحدث في شريط فيديو، مزاعم الإرهابي علي أعراس، التي يحاول من خلالها إرضاء مانحي "البترودولار"، وخاصة زعمه بأنه سُجن في زنزانة انفرادية بسجن سلا، وهو ما ينفيه الشريط الذي صوره في زنزانة اعتقال عادية، مشيرا إلى أنها كانت أحسن زنزانة في السجن، تطل على الساحة وتدخلها الشمس طيلة مدة شروقها.

وأضاف القيادي السابق في حركة المجاهدين، مخاطبا علي أعراس: “سأعترف لك بميزة لا توجد في غيرك، أنت حقا ممثل ويجب أن تلعب البطولة في الفيلم الذين يريدون إنجازه عنك، وأعتقد أنك ستمثل أحسن من أي ممثل آخر، لأن لك قدرة على صناعة الدموع وقتما شئت، وتستحق جائزة الأوسكار على الأدوار التي تؤديها”.

ووصف سوماح، علي أعراس، بالكذاب والإرهابي المرتزق وكاتب سيناريوهات ضعيف، مشيرا إلى أنه يتقن مهنة سينمائية أخرى إلى جانب التمثيل وهي صناعة الكدمات والجروح وآثار الضرب المزعوم، باستعمال الصابون البلدي والسواك للحصول على مزيد من الأموال بعد ما جمع التعويضات بالتحايل.

واستحضر المتحدث، واقعة تهريب أعراس لقطع من الأسلحة النارية من أوربا إلى المغرب سنة 2003، قصد تقديمها لأشخاص متصرفين للقيام بهجمات إرهابية، لكن عرضه قوبل بالرفض، لتزامنه مع انخراط الجهاديين في سلسلة المراجعات بعد الأحداث التي شهدتها الدار البيضاء في 16 ماي من نفس السنة.

وأكد سوماح أنه سيخرج للرد على أعراس كلما دعت الضرورة ذلك، لأنه ينشر ويدلي بمغالطات يضلل من خلالها المجتمعين المغربي والأوربي، رافضا كل المحاولات الرامية إلى تبرئة تاجر سلاح، متهما إياه بالتحايل على التنظيمات الحقوقية عبر البكاء للحصول على التعويض في حين كان يجب أن يحاكم عن كل قطرة دم سقطت بسبب أسلحته.

وحول مكان إخفاء أعراس للأسلحة، قال سوماح إن “حركة المجاهدين” كانت تتسم بالسرية الكاملة لدرجة أن زوجات أعضائها لا يعرفن الأسماء الحقيقية لرفاق أزواجهن ولا تحركاتهم، لذا فإنه لا يعرف المكان الذي أخفى فيه "تاجر السلاح" الأسلحة، مشيرا إلى أن بعض أعضاء الحركة ما زالوا على قيد الحياة ويعرفون الحقيقة الكاملة.

يذكر أنه سبق لعبد الرزاق سوماح، أن أكد أن علي أعراس كان مسؤولا عن الدعم اللوجستي والمالي لتنظيمه الجهادي الذي تأسس مطلع الثمانينيات، والذي سلم من أجله أسلحة بالفعل، مؤكدا أنه اتهام لايمكن اختلاقه، لأن أعراس كان بالفعل عضوا في الحركة منذ عام 1981 وأقام علاقات مباشرة مع قادتها.

كما أكد المتحدث أن علي أعراس زاره بمنزله في بركان سنة 2001، وأمدنه بأسلحة عبارة عن بندقية كلاشينكوف ومسدسين مع الذخيرة.

مقالات مشابهة

  • حماس: الاحتلال لم يفلح في كسر إرادة شعبنا
  • حماس تحيي أهالي مدينة غزة على صمودهم في وجه القتل والإبادة
  • “حماس” تدعو إلى تصعيد الاشتباك مع الاحتلال بالضفة نصرة للأسرى
  • نصر الله: ما تقبل به حركة حماس سنقبل به جميعا
  • “فاق غوانتانامو وأبو غريب”.. حماس تعلق على شهادات مروعة بشأن تعذيب الأسرى
  • حماس: المعتقلين المفرج عنهم تعرضوا لانتهاكات خطيرة وجرائم في سجون الاحتلال
  • حماس: الجرائم المروعة بحق الأسرى تؤكد حجم الانتهاكات الخطيرة في سجون الاحتلال
  • "بقايا إنسان".. فيديو صادم لمعتقل فلسطيني أفرجت عنه إسرائيل
  • قيادي سابق في “حركة المجاهدين” يكشف عن مخطط جزائري مسلح لضرب المغرب
  • أسوشيتد برس: الاعتداء على شاب فلسطيني في غزة انتقد استمرار الحرب