اعلنت حركة حماس الاثنين، انها اطلقت بوساطة مصرية وقطرية سراح رهينتين اخريين لدواع انسانية، مشيرة الى ان اسرائيل كانت رفضت سابقا استلامهمها.

اقرأ ايضاًاسرائيل تتوقع افراج حماس عن 50 رهينة من مزدوجي الجنسية

وقال ابو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس في بيان ان الكتائب قررت اطلاق سراح الرهينتين "لدواع انسانية ومرضية قاهرة".

واضاف ابو عبيدة ان القسام قررت المضي في عملية الافراج عن الرهينتين رغم خرق اسرائيل خلال الساعات الاخيرة اجراءات تم الاتفاق مع الوسيط القطري على التزامه بها لاتمام عملية التسليم، ولاكثر من ثماني مرات.

واشار الى ان المحتجزتَين المفرج عنهما تدعيان نوريت يتسحاك، ويوخفد ليفشيتز، موضحا ان اسرائيل رفضت منذ الجمعة استلامهما.

واتهم ابو عبيدة اسرائيل بمواصلة اهمال ملف اسراها لدى الحركة.

وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في منشور على منصة "إكس" أنها سهّلت الإفراج عن الرهينتين من خلال نقلهما خارج القطاع مساء الاثنين.

وقالت وسائل اعلام مصرية ان الرهينتين وصلتا الى معبر رفح بعد نجاح جهود بذلتها القاهرة لاطلاق سراحهما.

وقالت تقارير ان فريقا اسرائيليا في طريقه لاستلامهمها في المعبر، مشيرة الى انه تم اطلاق سراحهما دون تنسيق مسبق مع الدولة العبرية.

222 رهينة لدى حماس

وتقدر اسرائيل عدد الرهائن الذين احتجزتهم حماس خلال هجوم مباغت شنته على الدولة العبرية في السابع من الشهر الجاري، بنحو 222، كثير منهم يحملون جنسيات اجنبية.

وقتلت حماس خلال الهجوم 1500 شخص، قبل ان ترد اسرائيل باعلان الحرب على قطاع غزة حيث قتلت اكثر من 5 الاف فلسطيني حتى الان.

ولم تؤكد اسرائيل حتى الان الافراج عن الرهينتين، والذي ياتي بعد ثلاثة ايام من اطلاق حماس سراح رهينتين اميركيتين هما ام وابنتها، وذلك بوساطة قطرية.

اقرأ ايضاًحماس تدعو الدول العربية للضغط لفتح ممر انساني الى غزة

وفي وقت سابق الاثنين، صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول عسكري اسرائيلي قوله ان حماس قد تطلق سراح 50 رهينة من مزدوجي الجنسية دون مقابل، مشيرا الى ان محادثات بهذا الشان تجري في الاونة بين الولايات المتحدة وقطر.

وقالت تقارير خلال الايام الماضية ان تل ابيب استجابت لطلب من واشنطن لارجاء القيام بعملية برية في قطاع غزة، وذلك لاعطاء مزيد من الوقت للمحادثات الجارية حول الرهائن، واتاحة المجال لدخول المساعدات الانسانية الى القطاع المحاصر.

وشكل اطلاق حماس سراح الرهينتين يوم الجمعة، نقطة تحول دفعت واشنطن الى الطلب من اسرائيل رجاء عمليتها البرية بحسب صحيفة "نيويورك تايمز". 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الى ان

إقرأ أيضاً:

خطوة غير مسبوقة.. ترامب يرسل مبعوثه إلى قطر قبل توليه الحكم

في سابقة من نوعها، أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الثلاثاء، إرسال مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى العاصمة القطرية الدوحة لبحث أزمة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وذلك رغم عدم توليه رسميا سدة الحكم في البيت الأبيض. وما يزال الرئيس الحالي جو بايدن مستمرا في منصبه حتى 20 يناير الجاري.

ويرسل ترامب مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الأربعاء، على أمل إحراز تقدم في أزمة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

وهذه هي المرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة، التي فيها يقوم رئيس منتخب بإرسال موفده إلى دولة أخرى لمناقشة قضية محددة، وذلك رغم استمرار الإدارة الحالية في أداء مهامها.

وقال ويتكوف، خلال مؤتمر صحفي عقده ترامب في بالم بيتش بولاية فلوريدا الثلاثاء، إنه يأمل في تحقيق "نتائج طبية" فيما يتعلق بالرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة بحلول موعد تنصيب ترامب في 20 يناير.

وتابع أن المفاوضين "يحققون الكثير من التقدم" بشأن صفقة لإطلاق سراح الرهائن.

وأوضح أنه "يأمل حقا أنه بحلول يوم تنصيبه، ستكون لدينا بعض الأشياء الجيدة للإعلان عنها نيابة عن الرئيس".

وأكد أن "الرئيس وسمعته والأشياء التي قالها هي التي تقود هذه المفاوضات، ولذا نأمل أن تسير الأمور على ما يرام وأن نتمكن من إنقاذ بعض الأرواح".

بالتزامن مع ذلك، حذر ترامب من أنه إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن بحلول موعد تنصيبه "فإن الجحيم سيندلع في الشرق الأوسط".

وأضاف: "لن يكون هذا جيدا لحماس ولن يكون جيدا، بصراحة، لأي شخص. سيندلع الجحيم. لا داعي لقول المزيد، ولكن هذا هو الأمر".

كما أشار إلى أن "الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر لم يكن ينبغي أن يحدث أبدا".

وتلعب قطر، إلى جانب الولايات المتحدة ومصر، دور الوسيط في محادثات متواصلة منذ أشهر خلف الكواليس بهدف التوصل إلى هدنة في غزة والإفراج عن الرهائن.

وباستثناء أسبوع توقف فيه القتال أواخر العام 2023 وتم خلاله إطلاق سراح عشرات الرهائن المحتجزين لدى حماس في مقابل فلسطينيين كانوا في السجون الإسرائيلية، فشلت جولات التفاوض المتتالية خلال الحرب.

وانتهت جولة سابقة من الوساطة في ديسمبر بإلقاء كل طرف اللوم على الآخر بالفشل، إذ اتهمت حماس إسرائيل بوضع "شروط جديدة" فيما اتهمت تل أبيب الحركة الفلسطينية بوضع "عقبات جديدة" أمام التوصل إلى اتفاق.

مقالات مشابهة

  • إيران تطلق سراح الصحفية الإيطالية سالا
  • إيران تطلق سراح الصحفية الإيطالية «سالا»
  • إيران تطلق سراح الصحافية الإيطالية
  • عاجل. إيران تطلق سراح الصحفية الإيطالية سيسيليا سالا
  • “حماس” ترد على “جحيم” ترامب
  • بعد تهديدات "ترامب".. حماس تتمسك بإنهاء الحرب على قطاع غزة
  • سابقة من نوعها.. ترامب يرسل مبعوثه إلى قطر قبل توليه الحكم
  • خطوة غير مسبوقة.. ترامب يرسل مبعوثه إلى قطر قبل توليه الحكم
  • الخارجية الإسرائيلية: نبذل كل ما في وسعنا لإطلاق سراح المحتجزين بغزة
  • عبر فريق أمريكي.. إسرائيل تتواصل مع جهات داخل العراق لتأمين اطلاق سراح اليزابيث