اليابان تعين سفيرا جديدا في روسيا
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قررت حكومة اليابان، خلال اجتماعها يوم الثلاثاء، تعيين أكيرا موتو البالغ من العمر 63 عاما، سفيرا جديدا لدى روسيا، وفق ما أفادت به وكالة كيودو للأنباء.
وذكرت الوكالة، أن موتو يعتبر خبيرا في الشؤون الروسية، ويرأس حاليا معهد الخدمة الخارجية بوزارة الخارجية اليابانية.
إقرأ المزيد رئيس الوزراء الياباني: طوكيو ستواصل السير نحو إبرام معاهدة سلام مع موسكووأشارت الوكالة إلى أن موتو يعمل في وزارة الخارجية اليابانية، منذ أكثر من 38 عاما.
ومن المعروف أن تويوهيسا كوزوكي، ترأس السفارة اليابانية في موسكو خلال السنوات الثماني الأخيرة.
في نوفمبر الماضي، أعفى الرئيس فلاديمير بوتين، ميخائيل غالوزين من منصبه كسفير لدى اليابان، وعينه نائبا لوزير خارجية روسيا الاتحادية.
في وقت سابق، قال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودنكو إن موسكو سترسل بالتأكيد سفيرا إلى اليابان.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: طوكيو فلاديمير بوتين وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
التجربة اليابانية.. والخلطة السودانية!
* طالبوا الجيش بالاتعاظ من التجربة الإثيوبية واتباع الخلطة اليابانية بالاستسلام للمليشيا والخضوع لشروطها المُذَّلة بتفاوضٍ مُهين، كانوا يرجون منه أن يعيدهم إلى السلطة على جماجم الشعب المنكوب ودمائه المسفوحة وشرفه المنتهك.
* عللوا مطالبهم الدنِسة الخؤونة بأنهم يخافون على الجيش من الانكسار، وعندما رد عليهم جنودنا البواسل بياناً بالعمل، وطحنوا المليشيا المجرمة وحققوا انتصاراتٍ باهرةٍ وفتوحاتٍ متتالية في أم درمان وسنار وفاشر السلطان والدندر والسوكي وجبل موية وسنجة والحاج عبد الله وأم القرى وبيكة والكريبة ومدني السني وبحري والقيادة والمهندسين والإشارة والمدرعات والمصفاة وقرِّي والخرطوم بحري وغيرها؛ طفقوا يبخسون انتصاراتٍ باهرةً، كان مهرها دماءً غالية، ونفوساً زكية، لفرسانٍ حملوا هم الوطن في حدق العيون، ودفنوه في صدورٍ لا تعرف الخوف، وقلوبٍ لا تقبل الهزيمة، ونفوسٍ لا ترضى الهوان.
* لم تتقبل نفوس الخونة انتصارات الجيش المتلاحقة فطفقوا يتحدثون عن تسليمٍ متبادل، وصفقاتٍ خفية سعياً لتبخيس الانتصارات وقتل فرحة الشعب العارمة بها، وفات عليهم أن جيشنا الباسل عاهد شعبه الحُر على دحر التمرد وكفلائه وتنظيف البلاد من دنس الأوباش، وإعادة كل مواطنٍ إلى داره وعمله وأهله كريماً معززاً آمناً لا يخشى على نفسه إلا من تصاريف القدر.
* ادعوا أنهم يخشون على الجيش من الانكسار والاندثار، وما دروا أنه عصيٌّ على الهزيمة، ومحصّن ضد الانكسار.
* التحية والتجلة لجيشنا الباسل الذي أبهج النفوس وأقرَّ العيون بانتصاراتٍ متتاليةٍ جليَّة، وفتوحاتٍ ندية، ونشكر المولى عز وجل على موفور فضله وعظيم نعمائه، ونقول لمن ادعوا أنهم يخافون على جيشنا من الهزيمة وطالبوه بالاستسلام إنه من الظلم أن نطلق على جنودنا البواسل مُسمّى (جنود)، لأنهم في الحقيقة (أسود)، وننصحكم بأن توفروا دموع التماسيح، وتنتظروا المزيد من الهمِّ والغمِّ والحَزَن، لأن الشعار المرفوع حالياً لدى هؤلاء الأسود الكواسر هو: (نحن يا دوب ابتدينا).. وقادمكم مع جيشنا المنصور صاحب (التجربة السودانية) أسوأ بكثير وأشدُّ قتامةً وفتكاً.. يا جنجويد!
د. مزمل أبو القاسم
إنضم لقناة النيلين على واتساب