طلاء واجهات المحلات والأعمدة بألوان علم فلسطين في المحلة.. (صور)
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
«من قلب المدينة العمالية.. هنا فلسطين» جملة عبر بها أهل حارة القرود، بمدينة المحلة الكبرى، عن دعمهم ومساندتهم للشعب الفلسطيني، فيما يتعرضون له من مجازر من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المحمدي خميس، من أبناء حارة القرود بمدينة المحلة الكبرى، إنه وأهل الحارة حرصوا على دعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين في الحرب التي يتعرضون لها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأعمال العنف واستهداف المستشفيات والأطفال والنساء في العمليات الإجرامية التي يقومون بها منذ أكثر من أسبوعين بهدف الضغط عليهم وإجبارهم على التهجير من قطاع غزة وترك منازلهم إلى سيناء.
وأضاف لـ«الوطن» أنه وأهل الحارة قاموا برسم العلم الفلسطيني على وجهات المنازل والجدران والمحلات وأعمدة الكهرباء بهدف توصيل رسالة بأن «من قلب الحارة المصرية من حارة القرود بالمحلة ندعم فلسطين والقيادة السياسية المصرية في كافة الإجراءات اللازمة لحماية الأمن القومي المصري».
وتابع «قلوبنا مع غزة والشعب الفلسطيني وكل الدعم والمساندة لهم وأقل شيء نقدر نعمله هو وجود العلم الفلسطيني في كل مكان بحارتنا»، لافتا إلى أن أهل الحارة قاموا بتنظيم حفل لدعم فلسطين وتعليم الأطفال معنى العلم الفلسطيني والعلم المصري، وغرس حب القدس وفلسطين في نفوس أطفالنا وأن فلسطين دولة عربية وتم احتلالها من قبل الإسرائيليين.
غرس حب فلسطين في قلوب الأطفالوأكد «خميس» أن حارة القرود بالمحلة كلها مع الرئيس السيسي بشأن القضية الفلسطينية واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأمن القومي المصري، «الرئيس السيسي بما فعله في القضية الفلسطينية أكد أنه بحق زعيم للأمة المصرية بحق وليس مجرد شعارات وكلنا معه بشأن رفض التهجير الفلسطينيين من أرضهم»، موضحا أن الأشقاء الفلسطينيين عليهم عدم قبول التهجير لأن قبولهم بهذا يؤكد ضياع القضية الفلسطينية بشكل كامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة السيسي المحلة
إقرأ أيضاً:
مفوض الأونروا: الوكالة ضرورية حتى حل القضية الفلسطينية
قال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن المنظمة تعد العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في قطاع غزة وستظل ضرورية في انتظار التوصل إلى حل سياسي لقضية فلسطين.
ولفت لازاريني، في كلمة له اليوم الاثنين في جنيف أمام اجتماع اللجنة الاستشارية للوكالة التي تجتمع مرتين في العام، إلى أن إنشاء الأونروا كان إجراء مؤقتا في انتظار التوصل إلى حل سياسي للقضية وهي موجودة اليوم لأن الحل السياسي غير موجود لتقديم الخدمات العامة الحيوية.
وأكد لازاريني أنه إذا التزم المجتمع الدولي بالتوصل إلى حل سياسي، فإنه يمكن للأونروا أن تستأنف دورها في دعم عملية انتقالية محددة زمنيا لتقديم التعليم والرعاية الصحية الأولية والدعم الاجتماعي.
ونوه مفوض الأونروا إلى أن اللجنة تجتمع في وقت يشهد تغييرا هائلا في الأرض الفلسطينية المحتلة والمنطقة بشكل عام.
وقال إنه "في الوقت الذي تم فيه تدمير غزة خلال الحرب الجارية حاليا، فإن الوكالة التي كانت محركا للتنمية البشرية للاجئين الفلسطينيين منذ إنشائها دفعت هي أيضا ثمنا باهظا بعد ما قتل 193 من موظفيها".