خبير بالشؤون الإسرائيلية: مئات الآلاف من الجنود غير جاهزين لاقتحام غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال فايز عباس الخبير بالشؤون الإسرائيلية، إن إدارة بايدن نصحت إسرائيل بتأجيل غزوها البري لقطاع غزة، لكن ليس هذا السبب الحقيقي، فتأجيل العملية العسكرية أخذت بالحسبان طلب بايدن، لكن ما يعرقل الدخول البري هو موقف إسرائيل، فجيش الاحتلال غير جاهز للدخول برًا، على الرغم من تصريحات السياسيين الإسرائيليين.
وأوضح أنه عندما حاولت قوات الاحتلال الدخول برًا، تم قصف دبابة مجنزرة، وقُتل جندي وأصيب آخر، وعادوا فارين إلى الحدود الإسرائيلية.
وأكد أن إسرائيل تهدد كثيرًا وجندت مئات الآلاف من الجنود، ورغم وجود قرار سياسي بالاجتياح البري لقطاع غزة، إلا أن الأوامر لم تصدر للجيش للبدء في الحرب، ووزير الأمن الإسرائيلي قال إنهم يؤجلون ذلك لأسباب، ويزعم أن إسرائيل ستقوم بهجوم كاسح برًا وبحرًا وجوًا، وهى كلمات نسمعها منذ أول يوم، لكن لا شىء يحدث.
وأردف أنه اليوم السابع عشر من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ولم تحدث أي اختراق، أو أي ضرب للبنية التحتية للفصائل الفلسطينية في القطاع، مازالت الصواريخ تسقط على إسرائيل، ووصل صاروخ إلى عكا في الشمال، لذا كل ما تقوم به عمليات انتقامية وليست عسكرية، فإسرائيل بدأت الحرب بكلمة قالها نتنياهو وهي "الانتقال".
وأوضح أنه حتى الآن لم تتمكن إسرائيل إلا من اغتيال عدد قليل ممن ينتمون لحماس أو الجهاد الإسلامي، وما زالت لا تستطيع وقف إطلاق الصواريخ، لكنها نجحت في شىِء واحد هو قتل الأطفال والمدنيين، وهدم البيوت والمساجد والكنائس وقصف المستشفيات، لم تنجح في أي مجهود عسكري، وعمليات الانتقام مستمرة، لأنها تريد تدمر غزة، وتبقي مساحة 20 إلى 30 كيلومترًا معزولة، كي لا تتكرر عملية 7 أكتوبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جيش الاحتلال صواريخ القاهره اسرائيل احتلال الحدود العدو عمليات إنتقامية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الحكومة الإسرائيلية مارست كل أنواع الكذب والتضليل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور الحارث الحلالمة أستاذ العلوم السياسية الأردنية، إن الحكومة الإسرائيلية مارست كل أنواع الكذب والتضليل في مرحلتها أثناء عدوانها على غزة، موضحا أن هناك مشاورات أمنية على أن يعود الحرب في حال أن يكون هناك عدم التزام بالاتفاق.
وأكد «الحلالمة» في مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن رأينا عراقيل سابقة في حالة تجميع للعديد من عدم التزامات حماس على اعتبار أنها مبرر للعودة للحرب في أي وقت آخر، ورأينا عندما طالب في "آربيل يهود" الأسيرة الإسرائيلية، لدى المقاومة الفلسطينية، لكن كانت هناك مرونة عالية، وسيتم الإفراج عنها قبل يوم السبت.
وأضاف، أن بنيامين نتنياهو أصبح في حالة حرج للغاية وهو الآن سياسيا حتى يهرب للأمام، مجبر على وضع العراقيل على اعتبار ان الحرب التي استمرت أكثر من 15 شهرًا حققت أهدافًا بالقضاء على حماس، مشيرًا إلى أن ما يحدث من تسليم أسرى واستعراض لقوة المقاومة الفلسطينية على أرض الواقع سيكون هناك ضجة شعبية كبيرة للغاية على نتنياهو أنه لم يحقق أهداف الحرب.