قال فايز عباس الخبير بالشؤون الإسرائيلية، إن إدارة بايدن نصحت إسرائيل بتأجيل غزوها البري لقطاع غزة، لكن ليس هذا السبب الحقيقي، فتأجيل العملية العسكرية أخذت بالحسبان طلب بايدن، لكن ما يعرقل الدخول البري هو موقف إسرائيل، فجيش الاحتلال غير جاهز للدخول برًا، على الرغم من تصريحات السياسيين الإسرائيليين.

وأوضح   أنه عندما حاولت قوات الاحتلال الدخول برًا، تم قصف دبابة مجنزرة، وقُتل جندي وأصيب آخر، وعادوا فارين إلى الحدود الإسرائيلية.

وأكد أن إسرائيل تهدد كثيرًا وجندت مئات الآلاف من الجنود، ورغم وجود قرار سياسي بالاجتياح البري لقطاع غزة، إلا أن  الأوامر لم تصدر للجيش للبدء في الحرب، ووزير الأمن الإسرائيلي قال إنهم يؤجلون ذلك لأسباب، ويزعم أن إسرائيل ستقوم بهجوم كاسح برًا وبحرًا وجوًا، وهى كلمات نسمعها منذ أول يوم، لكن لا شىء يحدث.

وأردف أنه اليوم السابع عشر من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ولم تحدث أي اختراق، أو أي ضرب للبنية التحتية للفصائل الفلسطينية في القطاع، مازالت الصواريخ تسقط على إسرائيل، ووصل صاروخ إلى عكا في الشمال، لذا كل ما تقوم به عمليات انتقامية وليست عسكرية، فإسرائيل بدأت الحرب بكلمة قالها نتنياهو وهي "الانتقال".

وأوضح أنه حتى الآن لم تتمكن إسرائيل إلا من اغتيال عدد قليل ممن ينتمون لحماس أو الجهاد الإسلامي، وما زالت لا تستطيع وقف إطلاق الصواريخ، لكنها نجحت في شىِء واحد هو قتل الأطفال والمدنيين، وهدم البيوت والمساجد والكنائس وقصف المستشفيات، لم تنجح في أي مجهود عسكري، وعمليات الانتقام مستمرة، لأنها تريد تدمر غزة، وتبقي مساحة 20 إلى 30 كيلومترًا معزولة، كي لا تتكرر عملية 7 أكتوبر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جيش الاحتلال صواريخ القاهره اسرائيل احتلال الحدود العدو عمليات إنتقامية

إقرأ أيضاً:

ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟

تناولت صحيفة "غلوبس" الاقتصادية العبرية التقارير الأجنبية عن "هجوم إسرائيلي مُخطط على إيران"، ونقلت تحليل معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي بشأن تلك القضية، موضحة أن طهران تحاول إخفاء وضعها الاقتصادي البائس.

 

وقالت "غلوبس" تحت عنوان "الانهيار الاقتصادي الإيراني يشعل فتيل البرنامج النووي.. على الورق على الأقل"، إن التقارير الأجنبية بشأن النووي الإيراني أثارت استغراب الكثيرين في إسرائيل، وجاء في أحدها بصحيفة "ذا تلغراف" البريطانية، أن إيران رفعت مستوى التأهب في نظام الدفاع الجوي بمنشآتها النووية، خوفاً من هجوم إسرائييل أمريكي، مشيرة إلى أنه على الورق، يبدو توقيت مثل هذا الهجوم مثالياً من حيث الأمن الإقليمي، لأن حركة حماس الفلسطينية ضعفت بشكل كبير، وأصبح حزب الله في وضع حرج، وفي الوقت نفسه سقط نظام بشار الأسد في سوريا، وتعطلت سلاسل الإمداد الإيرانية بالأسلحة والأموال.
ونقلت عن معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، أنه منطقياً وعسكرياً، هذا هو الوقت المناسب لضرب إيران، ولكن يبدو أن طهران تسيء تفسير نوايا إسرائيل التي لن تهاجم وحدها، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي يفرض عقوبات في وقت ينفتح فيه على المفاوضات مع طهران.

في أول تعليق له.. محمد جواد ظريف يكشف كواليس استقالتهhttps://t.co/jFwmRVqVik

— 24.ae (@20fourMedia) March 3, 2025  تأثير العقوبات الأمريكية

وتقول الصحيفة الإسرائيلية إن سياسة العقوبات التي ينتهجها دونالد ترامب تسير على قدم وساق، مشيرة إلى أنه قبل نشر تقرير "ذا تلغراف"، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على أكثر من 30 تاجراً ومشغلا لناقلات النفط وشركات الشحن المشاركة في أسطول الظل الذي يخدم صناعة النفط الإيرانية، وتشمل القائمة عقوبات على تجار النفط في عدد من الدول، بالإضافة إلى مدير شركة النفط الوطنية الإيرانية، ومديري ناقلات النفط من الصين.
وتحدثت الصحيفة عن تأثير عقوبات النفط على الوضع الاقتصادي في إيران، التي يعيش أكثر من ثلث سكانها تحت خط الفقر، في الوقت الذي يقدم النظام الإيراني أكثر من 10 آلاف دولار لأسر أعضاء حزب الله الذين أصيبوا في الحرب، فيما ظلت المكاتب الحكومية والبنوك والمدارس في 22 من محافظات إيران البالغ عددها 31 مغلقة اليوم الإثنين بسبب عدم توفر الكهرباء اللازمة لتشغيلها.


تقدم البرنامج النووي

وعلى النقيض تماماً من حالة الاقتصاد المحلي، فإن البرنامج النووي الإيراني أصبح الآن في أكثر مراحله تقدماً على الإطلاق، وفقاً لتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ونقلت غلوبس عن المعهد أنه "من الممكن أن يكون هذا نابعاً من مصلحة داخلية في إيران لإظهار قدرتها على الصمود في الخارج، بعد التصريحات الإسرائيلية بشأن القضاء على الدفاع الجوي الإيراني، وليس من المستحيل أن يرغب النظام، بسبب الوضع الاقتصادي الصعب في البلاد، في إيصال رسالة مفادها أنه على الرغم من أن الوضع الداخلي رهيب، فإن التهديد الخارجي أعظم، كما كانت الحال خلال الحرب الإيرانية العراقية في ثمانينيات القرن العشرين".
في السياق ذاته، أجرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية حواراً مع بيني سباتي، الباحث البارز في برنامج إيران في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، والذي عكس في حديثه صورة قاتمة عن إيران، مؤكداً أن الأزمة الحالية أكثر خطورة من الحرب الإيرانية العراقية.

هل يُسقط تعدين البيتكوين النظام الإيراني؟https://t.co/tepd2E95XR

— 24.ae (@20fourMedia) February 28, 2025  إقالة دون تأثير

وعلى الرغم من أن إقالة وزير الاقتصاد الإيراني عبد الناصر همتي تثير تساؤلات حول قدرة الحكومة على التعامل مع الأزمة الاقتصادية المستمرة، إلا أن سباتي يقول إن هذه الإطاحة لن يكون لها أي تأثير تقريباً، وأن "حكومة هذا الرئيس لا تتخذ القرارات حقاً، ولا تتمتع بأي تأثير حقيقي، ولكن من يتمتع بتأثير حقيقي هو الزعيم، في إشارة للمرشد علي خامنئي، ومستشاريه، وغالبيتهم من الحرس الثوري.
وبحسب سباتي، فإن إشارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى أن الوضع الحالي أكثر خطورة من الحرب الإيرانية العراقية، تكشف عن الضعف الإيراني.
ورأى أن رفض خامنئي استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية يسبب أضراراً جسيمة، لأنه يحط من قدر الدولة الإيرانية والاقتصاد الإيراني، والمجتمع أيضاً، ويذهب بكل شيء نحو الهاوية على شكل كرة من الثلج.

مقالات مشابهة

  • معاريف : هذا هو الكنز الذي استولت عليه حماس من “إسرائيل”
  • إيلون ماسك يفرض مهلة 48 ساعة على مئات الآلاف من الموظفين الفيدراليين لإثبات إنجازاتهم أو اعتبارهم مستقيلين
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: القيادة الجنوبية في الجيش أصدرت تعليمات للجنود بالاستعداد لاحتمال استئناف الحرب
  • الجيش الإسرائيلي يقرر عدم معاقبة جنود طردوا عائلات فلسطينية شمال الضفة
  • خبير استراتيجى: الوضع بين إسرائيل وحماس وصل مرحلة حرجة
  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
  • الدوري الإيطالي.. يوفنتوس يتطلع لاقتحام المربع الذهبي أمام فيرونا
  • مئات الصهاينة يتظاهرون للمطالبة باستكمال صفقة التبادل
  • حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية على لبنان تلامس 6 آلاف شخص أفادت تقارير صحفية لبنانية بأن حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان مع استمرار عمليات رفع الانقاض، اقتربت من 6 آلاف شخص.
  • شكر وإمتنان أهل السودان لشعب مصر