رصد مقطع فيديو نشرته حركة حماس للسيدتين الإسرائيليتين المفرج عنهما مؤخرا بجهود وساطة مصرية، لحظة تسليمهما للهلال الأحمر الدولي وإحداهما تودع عناصر حماس وتصافحه قائلة “شالوم” "السلام بالعبرية: في لفتة اثارت انتباه رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم.

وقالت حركة حماس إنها حررت سيدتين إسرائيليتين كانتا من بين أكثر من 200 رهينة تم احتجازهما خلال هجومها في 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل، بينما قالت مصادر إن الولايات المتحدة نصحت إسرائيل بوقف الهجوم البري في قطاع غزة.

وكانت حركة حماس الفلسطينية قد أعلنت عن إطلاق سراح الرهينتين لأسباب إنسانية ولأسباب صحية سيئة.

أصدر المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بيانا، أشاد فيه بالجهود التي أدت إلى إطلاق سراح نوريت كوبر، ويوشيفيد ليفشيتز، أمس الإثنين، اللتان كانتا محتجزتان كأسيرتين في غزة.

وقال المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان: 'لقد عمل جيش الدفاع الإسرائيلي وقوات الأمن بجد في الأيام القليلة الماضية، وبكل القنوات؛ من أجل إطلاق سراحهما، والتغلب على الصعوبات العديدة التي وضعتها حماس أمام المبعوث الخاص للأشخاص المختطفين والمفقودين".

وكانت حركة حماس قد أسرت الاثنتين من منزليهما في كيبوتس نير عوز، يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، وكذلك زوج "كوبر" البالغ من العمر 85 عامًا، عميرام، وزوج “ليفشيتز”، عوديد، البالغ من العمر 83 عامًا، وما زالا لدى حركة حماس، بحسب البيان.

وذكرت وسائل إعلام مصرية، أن الأسيرتين وصلتا إلى معبر رفح البري بمصر “في حالة مستقرة”، من قطاع غزة؛ بعد الإفراج عنهما، نتيجة الجهود المصرية.

وقال مكتب نتنياهو، إن كوبر وليفشيتز، نُقلتا إلى مركز طبي في إسرائيل، حيث ينتظرهما أفراد أسرتيهما.

وجاء في البيان: 'نشكر مصر على مساعدتها، والصليب الأحمر على دوره المهم كمنقذين للحياة'.

وقال مكتب رئيس الوزراء: 'ستواصل حكومة إسرائيل والجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية بأكملها العمل بكل ما في وسعهم من قدرات وجهود؛ من أجل تحديد مكان جميع المفقودين وإعادة جميع المختطفين إلى ديارهم'.

المزيد عن الأسرى

وقالت السلطات الإسرائيلية، يوم السبت، إنها تعتقد أن 210 أشخاص محتجزون كأسرى في غزة.

وكان متحدث باسم حماس، قد قال في وقت سابق، إنهم أسروا ما بين 200 إلى 250 شخصًا خلال هجمات 7 أكتوبر.

فيما تم إطلاق سراح جوديث تاي رعنان، وابنتها ناتالي رعنان، البالغة من العمر 17 عامًا، يوم الجمعة، وهي مواطنة إسرائيلية أمريكية مزدوجة الجنسية.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجهود المصرية المبعوث الخاص الولايات المتحدة حركة حماس الفلسطينية جنوب إسرائيل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

حركة حماس: قصف العدو الصهيوني لمجموعة من الصحفيين جريمة نكراء

يمانيون../ أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن القصف الإجرامي الذي استهدف مجموعة من الصحفيين الفلسطينيين في خيمتهم قرب مستشفى ناصر بخانيونس، وأدى لاستشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي والشاب يوسف الخزندار، احتراقاً، إضافة لإصابة تسعة صحفيين آخرين، بعضهم في حال الخطر الشديد؛ هو جريمة نكراء واستمرار مشين لانتهاكات الاحتلال الفاضحة لكل القوانين والأعراف الدولية.

وقالت حماس في بيان لها: إن الاستهدافات المستمرة للصحفيين الفلسطينيين، وإعدام جيش العدو لـ 210 صحفيين في غزة منذ بدء هذه الإبادة الوحشية، تأتي في إطار سعي الاحتلال المحموم لطمس حقيقة ما يجري في القطاع، وإرهاب الصحفيين عن القيام بواجبهم.

وأشار إلى حالة من الصمت الدولي غير المسبوق في التاريخ الحديث، مشددة على أن المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومؤسساتها وخاصة مجلس الأمن، أمام استحقاق تاريخي، للوقوف في وجه هذه الجرائم والمجازر والانتهاكات التي ترتكبها حكومة مجرم الحرب نتنياهو، بحق الصحفيين، وكل الشرائح المحمية بموجب القوانين الدولية، من مدنيين أبرياء وطواقم إسعاف وإنقاذ وعمال إغاثة وغيرهم.

ودعت الصحفيين حول العالم، والمؤسسات الصحفية والإعلامية الدولية، للعمل على فضح جرائم العد بحق الصحفيين الفلسطينيين، والتضامن معهم في مواجهة حرب الإبادة الوحشية التي يواصل العدو الصهيوني شنها على قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • سيدة تنجو بأعجوبة بعد سقوط شجرة ضخمة على سيارتها .. فيديو
  • لحظة اصطدام مرعبة بين قطار شحن ومركبة .. فيديو
  • إسرائيل تنشر فيديو لعمليتها في رفح وتعلن استهداف قيادي "بارز" في حماس
  • رئيس جامعة بني سويف يستقبل وفدًا من قيادات الكنيسة للتهنئة بعيد الفطر
  • عريس يرقص فرحًا بعد رؤية عروسه بفستان الزفاف .. فيديو
  • أول تعليق من حركة حماس علي استشهاد شاب تونسي خلال رفعه علم فلسطين
  • مسؤول: إسرائيل لن تقبل مقترح مصر بشأن غزة
  • حركة حماس: قصف العدو الصهيوني لمجموعة من الصحفيين جريمة نكراء
  • لحظة سرقة صندوق نقود من متجر.. فيديو
  • طفلة تفاجئ الجميع في المقبرة وتحوّل لحظة الحزن إلى ضحكة.. فيديو