قال وزير العدل الفلسطيني محمد الشلالدة، إنه حتى الآن لا يوجد تعريف قانوني دولي للإرهاب ولا توجد اتفاقية دولية تعالج موضوع الإرهاب، وهذه إشكالية من قبل المجتمع الدولي وخاصة أمريكا وإسرائيل لتخلط حق المقاومة وتقرير المصير بالحركات الإرهابية التي تنظمها دولة الاحتلال، والفصائل الفلسطينية حركات مقاومة تناضل ضد الاحتلال لتقرير المصير.


وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من رام الله مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تصنيف دولة الاحتلال أي فصيل مقاومة بأنه إرهابيا لا يعني في القانون الدولي أنه إرهابي، والبروتوكول الأول لعام 1977 الملحق باتفاقية جينيف 1949، نص على أن حركات التحرر ضد السيطرة الاستعمارية والاحتلال الأجنبي يعتبر نزاعا مسلحا دوليا، وهذا من البروتوكولات الآمرة التي يجب أن تلتزم بها سلطات الاحتلال.

وأكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدا على أرضه، والتهجير ونقل الفلسطينيين إلى أي مكان آخر مرفوض، وفكرة الوطن البديل مرفوضة، والمأساة القائمة منذ 1948 تقع مسؤوليتها على الأمم المتحدة التي نفذت الشق الأول من قرار التقسيم ولم تقم بتنفيذ الشق الثاني من القرار.

وأوضح أن ما تقوم به إسرائيل هي عملية إبادة جماعية وفصل عنصري وبموجب القانون الدولي يمكن ملاحقة السلطة القائمة على هذه الإبادة قضائيا في المحكمة الدولية استنادا لنص المادة 9 من اتفاقية الإبادة الجماعية 1948.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفلسطينيين رام الله قضائي وزير العدل الشعب الفلسطيني المجتمع الدولي بروتوكول

إقرأ أيضاً:

حماس: إعدام شاب وطفل في يعبد سيزيد إصرار شعبنا على مقاومة الاحتلال

رام الله - صفا أكد القيادي في حركة حماس عيد الرحمن شديد أن جريمة الاحتلال الإسرائيلي الإرهابي بإعدام شاب وطفل في بلدة يعبد القسام قضاء جنين، سيزيد من إصرار شعبنا على خيار المقاومة والتصدي للاحتلال. ونعى شديد في تصريح وصل وكالة "صفا"، يوم الاثنين، شهيدي بلدة يعبد الطفل محمد ربيع جمال حمارشة (13 عامًا)، والشاب أحمد محمود زيد (20 عامًا)، اللذين تم إعدامهما عقب اقتحام بلدة يعبد غربي جنين، وإطلاق رصاص متفجر عليهما، ما أدى لارتقائهما على الفور. وشدد على أن جرائم الاحتلال والاقتحامات والتوغلات المستمرة وسياسة الاغتيالات والإعدامات، التي يسعى الاحتلال من خلالها إلى كسر المقاومة وحاضنتها الشعبية وإيقاف مدها بالضفة هي محاولات ستبوء بالفشل، ولن تجلب له إلا مزيدًا عن الذعر الأمني والتخبط الميداني. وأكد أن جنين وبلدة يعبد وكل محافظات الضفة الأبية ستبقى متمترسة في خندق المواجهة، داعمة للمقاومة، ولادة للأبطال الذين يوجهون الضربات النوعية لهذا الاحتلال، ويصدون اقتحاماته المستمرة وعدوانه الهمجي الذي يستهدف الكل الفلسطيني. وقال: إن "الضفة كانت وستظل عصية على الانكسار، وستظل تتصدى لكل مخططات الضم والتهجير الذي يتوعد به نتنياهو وسموتريتش وحكومتهم الفاشية". وأضاف أن الضفة تواصل اليوم ملحمة البطولة والفداء التي ارتسمت منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" البطولية. ودعا شديد لتصعيد المواجهة مع المحتل المجرم في كافة الساحات. وطالب أبناء الضفة كافة للتوحد والالتحام لمقارعة الاحتلال، ومواصلة النفير وتصعيد المواجهة، وتكثيف العمل المقاوم بكافة أشكاله ضد قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين.

مقالات مشابهة

  • حماس: إعدام شاب وطفل في يعبد سيزيد إصرار شعبنا على مقاومة الاحتلال
  • قيادي في حماس: أرض غزة ستظل مقاومة والعدو إلى زوال
  • مقتل 10 جنود إسرائيليين في كمين نصبته الفصائل الفلسطينية في غزة
  • الفصائل الفلسطينية: أوقعنا 10 جنود للاحتلال الإسرائيلي بين قتيل وجريح
  • وزير الدفاع اللبناني: "نطالب المجتمع الدولي بإجبار الاحتلال على وقف العدوان"
  • الأردن في مواجهة المصير: هل يصبح عام 2025 عامًا مفصليًا؟
  • الفصائل الفلسطينية تقضي على قوة هندسية للاحتلال.. وتستهدف ناقلة جند
  • البرلمان العربي يشارك في المؤتمر الدولي لحماية الطفل الفلسطيني بالأردن
  • البرلمان العربي يشارك في المؤتمر الدولي حول حماية الطفل الفلسطيني
  • مدحت العدل: مساندة المقاومة الفلسطينية واجب أخلاقي وديني.. ولهذا السبب مصر مستهدفة