وزير العدل الفلسطيني: الفصائل الفلسطينية حركات مقاومة تناضل ضد الاحتلال
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال وزير العدل الفلسطيني محمد الشلالدة، إنه حتى الآن لا يوجد تعريف قانوني دولي للإرهاب ولا توجد اتفاقية دولية تعالج موضوع الإرهاب، وهذه إشكالية من قبل المجتمع الدولي وخاصة أمريكا وإسرائيل لتخلط حق المقاومة وتقرير المصير بالحركات الإرهابية التي تنظمها دولة الاحتلال، والفصائل الفلسطينية حركات مقاومة تناضل ضد الاحتلال لتقرير المصير.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من رام الله مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تصنيف دولة الاحتلال أي فصيل مقاومة بأنه إرهابيا لا يعني في القانون الدولي أنه إرهابي، والبروتوكول الأول لعام 1977 الملحق باتفاقية جينيف 1949، نص على أن حركات التحرر ضد السيطرة الاستعمارية والاحتلال الأجنبي يعتبر نزاعا مسلحا دوليا، وهذا من البروتوكولات الآمرة التي يجب أن تلتزم بها سلطات الاحتلال.
وأكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدا على أرضه، والتهجير ونقل الفلسطينيين إلى أي مكان آخر مرفوض، وفكرة الوطن البديل مرفوضة، والمأساة القائمة منذ 1948 تقع مسؤوليتها على الأمم المتحدة التي نفذت الشق الأول من قرار التقسيم ولم تقم بتنفيذ الشق الثاني من القرار.
وأوضح أن ما تقوم به إسرائيل هي عملية إبادة جماعية وفصل عنصري وبموجب القانون الدولي يمكن ملاحقة السلطة القائمة على هذه الإبادة قضائيا في المحكمة الدولية استنادا لنص المادة 9 من اتفاقية الإبادة الجماعية 1948.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفلسطينيين رام الله قضائي وزير العدل الشعب الفلسطيني المجتمع الدولي بروتوكول
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يشدد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لإلزام الاحتلال بوقف عدوانه
جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني رفضهما الكامل لأي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، مؤكدين التزامهما بمبادرة السلام العربية كأساس لحل القضية الفلسطينية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
مايكل والتز: من يرفض تصريحات ترامب عن غزة لا يفهم معاناة الفلسطينيينترحيب فاق التوقعات بتل أبيب.. الكنيست يناقش تهجير سكان غزةوخلال لقائهما، شدد الرئيس الفلسطيني على ضرورة تحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف عدوانه المستمر ضد الشعب الفلسطيني.
من جانبه، أكد الملك عبد الله الثاني ضرورة وقف الاستيطان ورفض ضم الأراضي الفلسطينية وتهجير سكانها، كما أشار إلى استمرار التنسيق الوثيق بين الأردن والأشقاء من أجل التوصل إلى تهدئة شاملة.