#سواليف

أعادت تعليمات متخصصة التأكيد على #حظر “استيراد #البطاريات_المستهلكة ، أو أجزائها من خارج المملكة، باستثناء تلك الخاصة بالمركبات الهجينة والكهربائية المستوردة للاستعمال الشخصي فقط”.

كما منعت “تجار #الخردة و #السكراب التعامل بالبطاريات المستهلكة دون الحصول على التراخيص لتلك الغاية، فيما حظرت امتلاك منشآت للتخزين، أو لنقل وحدات لإعادة تدويرها قبيل تحصيل الموافقات الرسمية”، وفقا ليومية الغد.

ومنحت تعليمات إدارة وتداول البطاريات المستهلكة والمتاجرة بها، الصادرة في الجريدة الرسمية أمس، الحق “لوزارة البيئة بمصادرة كميات البطاريات المستهلكة التي يتم تداولها بطرق غير قانونية، وتخزينها في مركز معالجة النفايات الخطرة في سواقة”.

مقالات ذات صلة انقطاع الكهرباء عن المستشفى الإندونيسي في غزة 2023/10/24

ولا يجوز “بيع البطاريات المستهلكة، أو أي جزء منها إلا لمنشآت تجميع، أو تخزين، أو إعادة تدوير بطاريات، أو مواقع صهر رصاص مرخصة من الوزارة، ودون العمل على تصديرها لخارج المملكة”.

ورغم اشتراط تشكيل لجنة فنية ضمن بنود التعليمات الا أنها لم تشر الى مهامها، أو أسماء أعضائها.

ووضعت التعليمات اشتراطات لنقل البطاريات المستهلكة من بينها “وضعها في صناديق مصممة لهذه الغاية، بحيث تكون مقاومة للصدمات، والأحماض، وقادرة على احتواء أي انسكابات، مع الابتعاد عن نقلها مع النفايات الخطرة”.

كما ألزمت الناقل بـ”الحصول على تصريح نقل من الوزارة، وإبراز ما يثبت بحصوله على التأهيل، والتدريب اللازمين للتعامل مع البطاريات المستهلكة”.

ولا بد من “اتخاذ الناقل للإجراءات الفورية المناسبة، أو إعلام الجهات المعنية في حال حدوث حادث، أو حالة طارئة، أو انسكاب للبطاريات، أو محتوياتها أثناء عملية النقل، وتحمله تكلفة إزالة التلوث”.

وفيما يتعلق باشتراطات تجميع وتخزين البطاريات المستهلكة، فلا بد أن “تكون المنشأة حاصلة على الموافقة البيئية، وأن تكون أرضية مستودعات التخزين غير نافذة ومقاومة للأحماض، ومزودة بنظام احتواء ثانوي لجمع أي تسرب قد ينتج من البطاريات”.

وشددت التعليمات على أن “يتم اختيار موقع التخزين للبطاريات بعيدا عن مصادر الحرارة، والاشتعال، والعوامل الجوية والأمطار، مع مراعاة عدم تخزينها لفترات طويلة”.

وخصصت شروطا لتجميع وتخزين بطاريات المركبات الهجينة والكهربائية من بينها “توفير مكان مناسب ومخصص لتفريغ الطاقة الكهربائية من البطاريات داخل موقع التخزين، على أن تكون أرضية المستودع عازلة للكهرباء، ومقاومة للحريق، والمواد الكيميائية”.

ومنعت بنودها “إجراء أي عمليات لإعادة التدوير، أو الصيانة داخل مستودع التخزين، مع توفير أنظمة السلامة العامة والطوارئ المختلفة”.

وحول الاشتراطات الخاصة بالمنشأة المرخصة لتجميع البطاريات المستهلكة، فأجملتها بنود التعليمات بـ”امتلاكها وحدات خاصة لتفريغ السائل الحامضي الذي تحتويه بطاريات الرصاص، ومن ثم تجميعه في حاويات، أو خزانات ذات مواصفات محددة، وغير قابلة للتسرب”.

ويلتزم المشغل عند التعامل مع بطاريات المركبات الهجينة والكهربائية “بتخزينها في مكان جاف، وجيد التهوية منعا لتجمع الغازات، وأن يكون الموقع بعيدا عن مصادر الحرارة، والاشتعال”.

وبشأن التخلص النهائي من البطاريات، فإنه “على الجهات العاملة بتجميع أو إعادة التدوير إيجاد نقاط لجمع البطاريات المستهلكة لتشجيع المستهلكين على التخلص منها بطريقة آمنة، أو إعادتها للشركة المنتجة”.

وأوجبت أن “تلتزم المنشآت بإعادة تدوير نسبة لا تقل عن 60 % من وزن البطاريات الحامضية المستهلكة، ونسبة لا تنخفض عن 50 % من وزن تلك الخاصة بالمركبات الهجينة والكهربائية”.

ولا بد من “التخلص من النفايات التي لا يمكن إعادة تدويرها، وذلك إما بإعادة تصديرها خارج أراضي المملكة، أو إتلافها في مركز معالجة النفايات الخطرة/ سواقة”.

وأما بالنسبة لمولدي “البطاريات الهجينة والكهربائية المستهلكة، فعليهم التخلص منها لدى الجهات المرخصة من الوزارية لجمعها وتصديرها خارج أراضي المملكة، أو إعادة تدويرها، أو التنسيق مع الوزارة لنقلها وتخزينها في مكب سواقة للنفايات الخطرة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حظر الخردة السكراب

إقرأ أيضاً:

كيف تعاملت الدولة مع جرائم استيراد بلازما الدم بطرق غير شرعية| تفاصيل

يقدم موقع صدي البلد معلومات قانونية عن عقوبات استيراد بلازما الدم بطرق غير مطابقة للمواصفات وذلك حتي لا يقع احد في مصيدة العقوبات فيما يلي:

ومع ذلك فإن استيرادها أو تداولها بطرق غير مطابقة للمواصفات الطبية قد يشكل خطرًا جسيمًا على صحة المواطنين، مما دفع المشرّع المصري إلى وضع ضوابط صارمة للحد من أي تجاوزات في هذا المجال.

أسباب تشديد عقوبات مشكلات استيراد بلازما الدم 


في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على الصحة العامة، شدد القانون المصري العقوبات على استيراد أو تداول البلازما بطرق غير مطابقة للمواصفات، وينص قانون تنظيم عمليات الدم وتجميع البلازما لتصنيع مشتقاتها وتصديرها، الصادر عام 2021، على أن أي استيراد لبلازما الدم أو مشتقاتها دون الالتزام بالمعايير الصحية يُعتبر جريمة تستوجب العقوبة.

وبحسب المادة (19) من القانون، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة وغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تجاوز مليون جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من خالف أحكام حظر استيراد أو تصدير أو تداول البلازما دون الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المختصة. وتصل العقوبات إلى السجن المشدد وغرامات مالية ضخمة إذا ترتب على ذلك إلحاق ضرر بالصحة العامة أو انتشار أمراض معدية.

أهمية الرقابة على استيراد البلازما


تتطلب عملية استيراد بلازما الدم مواصفات دقيقة تضمن خلوها من الفيروسات والأمراض، وفقًا للمعايير التي تضعها منظمة الصحة العالمية. لذا، فإن الجهات الرقابية، مثل هيئة الدواء المصرية ووزارة الصحة، تقوم بدور محوري في الإشراف على عمليات الاستيراد لمنع دخول أي شحنات غير مطابقة للمواصفات.

وتكمن خطورة استيراد بلازما غير مطابقة في احتمالية احتوائها على فيروسات خطيرة مثل التهاب الكبد الوبائي أو فيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، وهو ما يهدد حياة المرضى الذين يعتمدون على هذه المشتقات الدوائية.


في السنوات الأخيرة، كثفت الأجهزة الأمنية والرقابية من حملاتها لضبط عمليات تهريب البلازما أو تداولها دون تصريح، حيث تم ضبط عدة محاولات لإدخال بلازما مجهولة المصدر إلى الأسواق المصرية. وفي بعض الحالات، تم الكشف عن عصابات تقوم بتجميع البلازما من مصادر غير موثوقة، مما يهدد بإدخال أمراض جديدة إلى البلاد.

يمكن القول أن التعامل مع البلازما مسؤولية وطنية لا تقتصر فقط على الجهات الرقابية، بل تمتد إلى كافة القطاعات الطبية والصيدلانية، وحتى المواطنين أنفسهم. فكيف يمكن تعزيز الوعي بأهمية استخدام البلازما الآمنة؟ وهل تكفي العقوبات الحالية لردع المخالفين؟ وهل تحتاج المنظومة الصحية في مصر إلى مزيد من التشديد على الرقابة لتفادي أي كارثة صحية محتملة؟

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية اليمني يجدد التأكيد على موقف بلاده الداعم لوحدة الأراضي المغربية
  • الاجتماع السداسي العربي بالقاهرة: التأكيد على إعادة إعمار غزة
  • ضوابط حيازة الحيوانات الخطرة بعد واقعة أسد الفيوم
  • 61 مليون جنيه تكلفة أكبر جهاز فرم وتعقيم للنفايات الخطرة بالإسماعيلية
  • كيف تعاملت الدولة مع جرائم استيراد بلازما الدم بطرق غير شرعية| تفاصيل
  • سوريا تفشل في استيراد النفط فتلجأ للوسطاء  
  • التأكيد على أهمية التعاون بين الجهات المعنية لتعزيز تطبيق القانون الدولي الإنساني
  • وزير الزراعة: فتحنا باب استيراد البيض لضبط الأسعار والسيطرة على الأسواق
  • صحة قنا.. تنفيذ خطة آمنة للتخلص من النفايات الطبية الخطرة بالمستشفيات والوحدات الصحية
  • قطر تجدد دعمها الكامل لسوريا وترحب بخطوات إعادة هيكلة الدولة