كتبت" الاخبار": بعدَ الموقف الذي أطلقه النائب السابق وليد جنبلاط من العدوان الصهيوني على غزة، وتأكيده أكثر من مرة أن «الحزب سيقف إلى جانب المقاومة وأهل الجنوب في حال اعتدت إسرائيل عليهم»، مع التشديد على حزب الله بـ«عدم إعطاء ذريعة للعدو الإسرائيلي وتوريط لبنان في حرب كبرى»، ارتفع منسوب التواصل بين الحزبين في الآونة الأخيرة، وقد بعث حزب الله رسالة شكر إلى جنبلاط بسبب مواقفه ولا سيما في ما يتعلق بفتح البيوت والمناطق أمام النازحين في حال اندلاع حرب.
وقالت مصادر مطّلعة إن «التواصل لا يقتصر على التشاور في أمور تخصّ الميدان على الحدود، إنما هناك أيضاً تنسيق في ما يتعلق ببعض التطورات على الساحة الداخلية»، مشيرة إلى أن لدى «جنبلاط مخاوف من أن تعمد بعض الجهات الداخلية الى تفجير الوضع من خلال افتعال أحداث أمنية أو دخول طابور خامس على خط التحركات والتظاهرات بهدف إشعال الفتنة»، ونقل جنبلاط هذه الهواجس إلى الحزب، ناصحاً بـ«الالتفات جيداً إلى الداخل والتنبّه لما يمكن أن تقوم به جهات سياسية على عداء معه».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حزب الله يردّ على الـMTV.. ماذا أعلن في بيان؟
أصدرت العلاقات العامة في "حزب الله" بياناً، اليوم الجمعة، نفت فيه مضمون تقرير بثته قناة الـ"MTV" مؤخراً وتناولت فيه لقاء نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم مع نائب مدير الاستخبارات الألمانية أول ديل. ولفت البيان إلى أن التقرير "جاء مليئاً بالأكاذيب والمعلومات المُختلقة التي لا أساس لها من الصحة"، وأضاف: "لقد اقتصر النقاش بين قاسم وضيفه على التداول العام حول الأوضاع في غزة وجنوب لبنان، ولم يتم الحديث بتاتاً عن أي ترتيبات ولا عن أي صيغة مستقبليّة للوضع في الجنوب كما ورد في التقرير، كما يهمنا التأكيد أن اللقاء حصل بالتنسيق المباشر بين الطرفين ومن دون وسيط". وكانت الـ"MTV"، ذكرت أن ديل عقد لقاءين مع الشيخ نعيم قاسم ويُتوقع أن يُعقد الاجتماع الثالث قريباً، فيما رئيس مجلس النواب نبيه بري هو مَن لعب دور الوسيط.وأضافت القناة أن "نائب مدير الاستخبارات الألمانية اقترح على قاسم في اللقاء الثاني تراجع الحزب 8 كيلومترات وتعزيز مهام اليونيفيل وتطبيق القرار 1701 وحلّ النقاط الحدودية العالقة ما يسهّل إمكانية الاستثمار في البحر واستخراج الغاز مقابل رفع العقوبات عن الحزب".
ولفتت هذه المعلومات إلى أن "قاسم كان مرناً مع الطرح الألماني ولم يمانع البحث في تراجع الحزب، لكنه اشترط أولاً وقف الحرب في غزة لبدء التفاوض في الطرح".