لبنان ٢٤:
2024-11-23@04:09:26 GMT

هل تكفي إطلالة فضل الله لتبرير احتجاب نصرالله؟

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

هل تكفي إطلالة فضل الله لتبرير احتجاب نصرالله؟

كتب ابراهيم بيرم في " النهار": كان احتجاب السيد حسن نصرالله في الأسبوعين الأولين من انطلاق "طوفان الأقصى" أمراً ليس بالعادي لاعتبارات عدة أبرزها أن من يخوض معركة المنازلة الكبرى على أرض غزة وقطاعها هو ركن أساسي من أركان "محور الممانعة" وقد انطلق لتوّه في فعل هجومي غير مسبوق إلا بالنادر في تاريخ الصراع العربي – الإسرائيلي.

ولم يعد خافياً أن نصرالله هو المطلق الأول لشعار "ترابط ساحات المواجهة" وقد اعتبرها "فرض عين" داعياً كل أطراف المحور الى الالتزام بموجباته ومقتضياته العملانية.


ومن البديهي أن حاجة جمهور "حزب الله" الى رؤية نصرالله يظهر على الملأ ويشرع كعادته في إطلاق خطاب يكون مكتمل العناصر لتحديد أهدافه قد ازدادت مع دخول الجهاز العسكري للحزب في خضم المعركة على الحدود الجنوبية بعد أقل من 24 ساعة على انطلاق حركة حماس في عمليتها من غزة في اتجاه غلافها.

وكان لافتاً أن هذا الجمهور لم يجد إجابة شافية عند قيادات الحزب التي ظهرت بالجملة إذ إن المختصر المفيد في خطابها اقتصر على "أننا لسنا على الحياد في الآتي من الأيام" ولاحقاً اتسع المدى ليرتكز على شعار عام فضفاض فحواه: "إن مشاركتنا المفتوحة في المعركة يحدّدها مسار التطوّرات في غزة".

وعلى ما يبدو، لم يكن هذا الشعار كافياً ومقنعاً وسط تطوّرين اثنين:
الأول تصاعد مستوى الهجمة الإسرائيلية على غزة والتهديد بإبادة حماس وسحقها.
الثاني كان أشدّ إيلاماً وأكثر تعقيداً خصوصاً بعد أن فقد الحزب في الأسبوعين الأولين من المواجهات على الحدود الجنوبية ما لا يقل عن 26 عنصراً، وهو رقم عُدّ كبيراً، فضلاً عن أن إسرائيل بدت كأنها سيدة الميدان والمبادرة على الحدود خصوصاً أن مسيّراتها قد تحكمت بالحركة في تلك البقعة الحدودية.

وكان واضحاً أيضاً أن الإسرائيليين نجحوا خلال وقت قصير في سد كل المنافذ والثغر التي كان مقاتلو الحزب يستفيدون منها لكي ينزلوا بالجيش الإسرائيلي ومواقعه وثكنه خسائر مادية ومعنوية على غرار ما حدث في الأسبوع الأول.

وبمعنى آخر، لم تكن تجربة الأيام العشرة الأولى موفقة عسكرياً، إذ فيما جمهور الحزب ينتظر تحقيق "وعود" بأن الهدف سيكون دخول مستوطنات الجليل الأعلى بدا الحزب في موضع المرتبك عسكرياً والمثخن بالجراحات والخسائر الى درجة سمحت للبعض بالقول إن الحزب مرتبك فعلاً، فلا هو قادر على الإقدام ولا هو قادر على إدارة الظهر وترك غزة وحدها وهو الواعد إياها بالإسناد والدعم عند الحاجة والاقتضاء فبدا كأنه بطة عرجاء أو شخص مكبّل اليدين.

والمعلوم أن الحزب سعى جاهداً الى الرد فتحدث جمهوره عن فوائد متراكمة لدخوله الميدان أبرزها أنه يشاغل ما يقرب من نصف الجيش الإسرائيلي ويمنع تل أبيب من حشد كل قوتها النارية والعسكرية قبالة غزة ما يحدّ من مساعي الإسرائيليين الى اقتحامها برياً.

فهل إطلالة فضل الله كافية لتبرير غياب سيد الحزب وتبديد ما أحيط بهذا الغياب من ملابسات؟ يرى الراصدون أنها جرعة تسكين وتهدئة لخواطر القلقين وأن مفعولها لن يدوم طويلاً وبالتالي سيرتفع منسوب المطالبة بظهور نصرالله ليسمع منه الخطاب الفصل.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حزب الله يعلن عن سلسلة من الهجمات الصاروخية على مواقع إسرائيلية

أعلن حزب الله، اليوم، عن تنفيذ سلسلة من الهجمات الصاروخية على مواقع تابعة للاحتلال الإسرائيلي في شمال وجنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقال الحزب في بيان رسمي: "تمكنا من قصف عدة مواقع استراتيجية لقوات العدو الإسرائيلي في مناطق مختلفة". 

 

وأكد حزب الله أن من أبرز الهجمات التي نفذها كانت استهداف قاعدة شراغا العسكرية الواقعة شمالي مدينة عكا المحتلة، حيث تم قصفها بعدد من الصواريخ الدقيقة، وأشار البيان إلى أن الهجوم أسفر عن وقوع إصابات مباشرة في صفوف الجنود الإسرائيليين. 

 

في وقت لاحق، أضاف الحزب أنه استهدف بالصواريخ تجمعًا آخر لقوات الاحتلال في مستوطنة أفيفيم الواقعة في الشمال اللبناني، حيث تركز الهجوم على تعزيزات عسكرية كانت متمركزة في المنطقة. 

 

كما أعلن الحزب عن قصف بالصواريخ استهدف تجمعًا آخر للجنود الإسرائيليين في منطقة بوابة العمرا جنوبي مدينة الخيام، حيث سقطت عدة صواريخ على الموقع، مما أدى إلى تدمير بعض المعدات العسكرية المتواجدة هناك. 

 

وفي ختام بيانه، أكد حزب الله أن هذه الهجمات تأتي في إطار الرد على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة، مشددًا على أن المقاومة ستستمر في التصدي لأي تهديدات، وأضاف الحزب: "لن نتوقف عن مواجهة الاحتلال بكل الوسائل الممكنة، وسنواصل ضرب أهدافه العسكرية في مختلف المواقع". 

 

تستمر التوترات في المنطقة مع ازدياد المواجهات العسكرية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، في وقت يبذل المجتمع الدولي جهودًا لتهدئة الأوضاع ومنع تصعيد النزاع.

 

الولايات المتحدة تخصص حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا بقيمة 275 مليون دولار

 

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، في بيان صدر الأربعاء، أن واشنطن ستقدم لأوكرانيا دفعة جديدة من المساعدات العسكرية بقيمة 275 مليون دولار، تلبية لاحتياجات كييف الدفاعية

 

وأوضح البيان أن "الحزمة الجديدة ستشمل ذخيرة لأنظمة إطلاق الصواريخ هيمارس، وقذائف مدفعية عيار 155 ملم و105 ملم، وقذائف هاون عيار 60 و81 ملم، وصواريخ تاو المضادة للدبابات، وأنظمة جافلين وأي تي-4 المضادة للدروع، بالإضافة إلى طائرات بدون طيار، وأسلحة صغيرة، ومعدات الأعمال الهندسية ومعدات الحماية ضد التهديدات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية".

 

وأضاف البيان: "سيكون التسليم هو الدفعة السبعين من المساعدة العسكرية لأوكرانيا التي خصصتها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن منذ أغسطس 2021".

 

وأشار البنتاغون إلى أن الغرض من الإمدادات الجديدة هو تلبية احتياجات أوكرانيا الأمنية والدفاعية الأكثر إلحاحا.

 

وترى روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتجعل دول "الناتو" شريكة بشكل مباشر في الصراع. وأشار وزير الخارجية سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لكييف ستصبح هدفا مشروعا للجيش الروسي.

مقالات مشابهة

  • جنبلاط مع الحزب وواشنطن وضد ايران
  • قاسم للمسيحيين والسنّة: اطمئنوا لشراكتنا
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى 3583 قتيلًا و 15244 مصابًا
  • مسؤولون يكشفون .. ماذا طلب نصرالله من سوريا وإيران قبل اغتياله؟
  • مسؤولون يكشفون... ماذا طلب نصرالله من سوريا وإيران قبل اغتياله؟
  • ما حقيقة موقف حزب الله من مفاوضات وقف إطلاق النار؟!
  • بالصورة.. إستشهاد مرافق نصرالله في جنوب لبنان
  • بياناتٌ جديدة من حزب الله.. ماذا أعلن مساء؟
  • حزب الله يعلن عن سلسلة من الهجمات الصاروخية على مواقع إسرائيلية
  • العراق يرفض المزاعم الإسرائيلية ويعدها محاولة لتبرير العدوان