كتبت" الشرق الاوسط":نزح أكثر من 19 ألف شخص في لبنان بسبب التصعيد العسكري في المنطقة الحدودية تزامناً مع الحرب الدائرة في قطاع غزة، وفق ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة الاثنين. وأوردت المنظمة في تقرير، أن «ارتفاع الحوادث عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان»، أدى إلى نزوح 19.646 شخصاً «ضمن الجنوب وفي مناطق أخرى في البلاد»، مشيرة إلى ازدياد في عدد النازحين يومياً منذ بدء التصعيد في لبنان.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث الإقليمي باسم المنظمة محمّد علي قوله: «نتوقع ارتفاعاً في الأعداد» في حال استمرار الوضع أو التصعيد أكثر في المنطقة الحدودية. والتحق غالبية النازحين، وفق أبو النجا، بأفراد من عائلاتهم فيما لجأ آخرون إلى 3 مدارس تحولت إلى مراكز إيواء في مدينة صور الجنوبية. وتكتظ 3 مدارس بالنازحين في صور، حيث تعمل السلطات المحلية، التي استقبلت أكثر من 4 آلاف نازح، على فتح مركز إيواء جديد. وحذر أبو النجا من أنه «على وقع التدهور الاقتصادي والارتفاع الكبير في معدلات الفقر (...) في لبنان، قد يزيد النزوح من الضغط على موارد المجتمعات المضيفة». وقال إن «القطاع الصحي يواجه نقصاً قاسياً في الموارد بينها الأدوية (...) فضلاً عن الأطباء والممرضين الذي غادروا البلاد جراء الأزمة الاقتصادية»، مضيفاً: «في هذا السياق، فإن الاستجابة للنزوح الواسع (...) قد تربك نظاماً صحياً هشاً أساساً».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يرحب بانتخاب عون ويطالب بتشكيل حكومة سريعاً
دعا مجلس الأمن الدولي، أمس الخميس، إلى الإسراع في تشكيل حكومة في لبنان، معتبراً ذلك خطوة "بالغة الأهمية" لاستقرار البلاد والمنطقة، بعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
ورحّب المجلس بانتخاب جوزيف عون رئيساً للجمهورية اللبنانية، في 9 يناير (كانون الثاني) الجاري، ما وضع حداً لشغور استمر أكثر من سنتين في سدة رئاسة البلاد، كما رحّب بتكليف نواف سلام تشكيل الحكومة المقبلة.
مجلس الأمن يرحب بانتخاب رئيس جمهورية #لبنان جوزيف عون، وتكليف نواف سلام رئيسا للوزراء.
ويؤكد أن انتخاب رئيس جديد للجمهورية يشكل خطوة حاسمة طال انتظارها للتغلب على الأزمة السياسية والمؤسسية في البلاد.https://t.co/5GcH39OEGs
وحضّ مجلس الأمن في بيان رئاسي "السلطات اللبنانية الجديدة على البناء على جهودها حتى الآن، من خلال الاستمرار في العمل بشكل بنّاء، لتعزيز استقرار البلاد، وتشكيل حكومة بسرعة".
وأضاف البيان أنّ "مجلس الأمن يشدّد على أنّ تشكيل الحكومة أمر بالغ الأهمية لاستقرار لبنان، وقدرته على الصمود في وجه التحديات الإقليمية والمحلية، ويشجّع جميع الأطراف في لبنان على إظهار الوحدة المتجدّدة لتحقيق هذه الغاية".
كما جدّد المجلس "دعمه الحازم لسلامة أراضي لبنان وسيادته واستقلاله السياسي"، ودعا كلّ الأطراف إلى احترام اتّفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه بين إسرائيل وحزب الله، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.
UN human rights chief @volker_turk hails ‘signs of new beginnings’ in #Lebanon and #Syria https://t.co/4JHU1OYP0b
— UN News (@UN_News_Centre) January 16, 2025وفي سبتمبر (أيلول) 2024، كثّفت إسرائيل قصفها للبنان وشنّت عمليات برية داخل أراضيه، بعد نحو عام على بدء عمليات قصف متبادلة عبر حدود البلدين بين القوات الإسرائيلية وحزب الله الموالي لإيران، على خلفية الحرب في غزة.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار الهش، حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، لكنّ مجلس الأمن أعرب عن قلقه إزاء تقارير تفيد بحصول "انتهاكات" لبنوده.