بوليفارد جدة.. وجهة سياحية تجمع الترفيه والتسوق
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
يوفر بوليفارد جدة لزواره الاستمتاع بدهشة المكان وجماله الفريد، من خلال العمارة الآسرة الجذابة ذات التصميم العصري، والتي تمتد على مساحة فسيحة في حي الشاطئ، وتميزه من خلال تجربة التسوق الفاخرة بمتاجر متخصصة من أرقى العلامات التجارية العالمية، وعيش التنزه واحتساء القهوة.
وعن روعة التصميم والأناقة، يمثل بوليفارد جدة روح المدينة، وأحد أهم مراكز التسوق الحيوية والمتكاملة فيها، ويعزز مفهوم رفاهية ومتعة التسوق، إذ يشتمل على مجموعة واسعة من المطاعم العالمية الفاخرة، وعدد من أفخم المقاهي الشهيرة التي تتيح للزوار جلسات داخلية ذات فخامة فريدة، وجلسات خارجية تطل على البناء الساحر والجذاب للبوليفارد.
ويتسم الموقع في تصميمه الفريد الذي جعل منه مقصدًا مثاليًا لزوار مدينة جدة، بتقسيمات 3 تمثل جادات حيوية، حيث تمتد على طول ممراته النباتات الخضراء وتزينه أحواض المياه والنوافير الصغيرة، في أجواء استثنائية لتناول الطعام.
وتتوفر في البوليفارد خيارات رائعة ومذهلة من أرقى المطاعم العالمية التي تحتوي قوائم الطعام فيها على تشكيلة متنوعة مُعدّة على يد أمهر الطهاة العالميين، حيث تلتقي الفخامة واللذة مع أصالة الشرق، التي تجعل من زيارة المكان تجربة مذهلة في تقديم المأكولات الشرقية من الوجبات الرئيسة والأطباق الجانبية والحلويات، والمقاهي الراقية المتعددة في أجواء ذات طابع شرقي مليئة بالهدوء والروعة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: بوليفارد جدة
إقرأ أيضاً:
“طوابير الجوعى” تكشف عمق الأزمة الإنسانية في عدن
يمانيون../
تفاقمت مظاهر الأزمة الإنسانية في مدينة عدن والمناطق الجنوبية المحتلة، حيث باتت طوابير من المواطنين الجوعى تقف أمام المطاعم بانتظار بقايا الطعام، في مشهد يعكس الوضع المأساوي الذي أوصلتهم إليه سياسات الاحتلال وأدواته المحلية.
وبحسب ناشطين، فإن هذه الظاهرة التي كانت مقتصرة سابقًا على بعض الفئات المهمشة واللاجئين، باتت تشمل اليوم المتعففين من الرجال والنساء والأطفال وحتى أرباب الأسر. الكثير منهم يلجأون إلى طلب بقايا الطعام من ملاك المطاعم، أو الانتظار على أبوابها لمشاركة الزبائن في موائدهم، بعد أن أعياهم الجوع وتأخر صرف المرتبات لأشهر طويلة.
ورغم محاولات البعض طلب الطعام بالدين من المطاعم، إلا أنهم غالبًا ما يواجهون بالرفض والتهكم، ما يضطرهم إلى البحث عن وسائل بديلة للبقاء على قيد الحياة، وسط صمت مطبق من الجهات المسؤولة عن إدارة تلك المناطق.