بنت حلوان بتعمل أحلى فطير وحلويات.. فرح: بساعد والدي ونفسي أفتح مصنع
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
وسط أصناف عدة من المعجنات برائحتها الشهية ، تستقبل الزبائن كل يوم بابتسامة و الضحكة الجميلة يملأ المكان بهجة يُملون عليها طلباتهم فتبدأ هي بعرض الأفضل عليهم وتصنع لهم ما يريدون بحب وصنعة اكتسبتها من والدها وأعمامها وجدها حتى احترفتها.
منذ طفولتها اعتادت "فرح محسن "مشاركة جدها ووالدها عملهم في محلهم الخاص بصناعة الرقاق و الكنافة و أصناف لأخرى من المعجنات، حتي احترفت الصنعة "من وأنا طفلة صغيرة بقف أتعلم من والدي وجدي، كنت أرجع من المدرسة والدروس وأقف معاهم في المحل لحد ما اتعلمت كل حاجة عشان الصنايعية متتحكمش فينا"، وتحدثت كثيرا لصدي البلد عن مهنتها التي اشتهرت بها بين أهالي منطقة المعصرة بحلوان.
فرح هي خريجة كلية النظم والمعلومات بجامعة حلوان فتاة عشرينية.
اعتاد أهالي "المعصرة حلوان " رؤية فرح وإخوتها البنات الثلاثة أيضا في محل والدهم، تتعرض للمضايقات من بعض الناس ويثني على شجاعتها ومهارتها الكثير من الناس الأخري، أضافت فرح "زي ما فيه الوحش اللي بيتريق فيه الكويس اللي بيشجعني ويدعيلي أنا واخواتي على مساعدتنا لوالدنا" لم تعط اهتماما لتلك المضايقات.
رغم قضاء ساعات طويلة من اليوم في المحل و عمل شاق ، لم تنس الفتاة العشرينية تطوير مهاراتها الشخصية في التعلم، "أنا بقف في المحل أساعد والدي بس بطور نفسي بكورسات مختلفة جنب دراستي في الكلية".
موسم الأعياد ورمضان أكثر الأيام ضغطًا في العمل، و استطردت "والدي فخور بيا دايما يقولي أنا خلفت راجل".
واختتمت فرح أنها تحلم بامتلاك مصنع خاص بها لصناعة المعجنات التي تبدع في إعدادها، للتوسع في مشروع جدها ووالدها وأعمامها، "نفسي مشروعنا يكبر ويبقى مصنع وليه اسم معروف في مصر" بحسب تعبيرها.
31b91d9f-2fac-4433-91f7-cd29b456d803 6edcae32-7b38-4746-816b-95fb16098d43 45c02828-fab8-4c92-b796-33c08b518ec1
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رقاق جامعة حلوان الفتاة العشرينية
إقرأ أيضاً:
إحالة 6 متهمين من موظفي «الأعلى للآثار» للمحاكمة التأديبية العاجلة
أمر المستشار عبد الراضي صديق رئيس هيئة النيابة الإدارية، بإحالة 6 متهمين من موظفي المجلس الأعلى للآثار السابقين والحاليين للمحاكمة التأديبية العاجلة.
وشملت قائمة الاتهام كلًا من، مدير عام الآثار القبطية السابق، مدير التسجيل المساحي والأملاك السابق، مدير منطقة آثار درب السعادة، مفتش آثار بالمكتب الفني لرئيس قطاع المتاحف، ومدير المتابعة بالقاهرة التاريخية السابق.
وجاء ذلك على خلفية إعدادهم تقرير مخالف للحقيقة حال تكليفهم من جهة عملهم بفحص واقعة تعدي أحد المحال التجارية على ممر يقع ضمن نطاق حرم أثر مسجد «محمد سعيد جقمق» والكائن بناحية درب السعادة بالدرب الأحمر، وذلك بأن أثبتوا - على خلاف الواقع - أن تاريخ بناء هذا المحل يعود لتاريخ سابق على إدراج الممر ضمن حرم الأثر وخط التجميل، مما ترتب عليه استخدام المواطن - مالك المحل - لهذا التقرير بتقديمه للمحكمة المختصة والحصول على حكم قضائي بإلغاء قرار الإزالة الصادر للمحل.
كان المكتب الفني لرئيس الهيئة للتحقيقات برئاسة المستشار الدكتور عبد الله قنديل - عضو المجلس الأعلى للنيابة الإدارية ومدير المكتب الفني لرئيس الهيئة للتحقيقات، قد تلقى شكوى مقدمة من أحد المواطنين عبر منظومة الشكاوى ومكافحة الفساد، بشأن قيام بعض العاملين بالمجلس الأعلى للآثار بتمكين أحد المواطنين الاستيلاء على قطعة أرض تقع ضمن نطاق حرم آثر مسجد «سعيد جقمق» وبناء محل تجاري عليها.
وكشفت التحقيقات التي باشرها المستشار خالد أبو الوفا، تحت إشراف المستشار محمد الشناوي، والتي استمع فيها لأقوال الشاكي، ولشهادة العضو الفني بالإدارة العامة للتفتيش الفني والهندسي بمحافظة القاهرة، عن أن التقرير المعد من قبل الإدارة عن الواقعة قد خَلُصَ إلى إثبات تعدي المحل التجاري آنف البيان على الممر الصادر له قرار وزاري باعتباره ضمن حرم أثر مسجد «محمد سعيد جقمق».
وبناءً على ذلك صدر قرار إزالة للمحل آنف البيان لبناءه في تاريخ لاحق على صدور القرار الوزاري، وقدم المالك - المتعدي على حرم الأثر - تظلمًا على قرار الإزالة بزعم أن المحل قد تم بناؤه قبل صدور القرار الوزاري، وتم تكليف لجنة ضمت المتهمين، فضلًا عن أحد العاملين بالمجلس الأعلى للآثار وبالاشتراك مع عضوين من الإدارة القانونية بفحص الواقعة.
وتبين أن المتهم الأول قد أثبت بمحضر المعاينة أن المحل قد بُنِي منذ فترة زمنية بعيدة دون أن يتبع الإجراءات المقررة في هذا الشأن بأخذ عينه من البناء وتحليلها، وأن باقي المتهمين من الثاني وحتى السادس، وبالاشتراك مع عضوي الإدارة القانونية - كلٍ فيما يخصه - قد أثبتوا تقديم المواطن - المتعدي على حرم الأثر - المستندات الخاصة بالمحل التجاري والتي تثبت تشغيله في تاريخ سابق على صدور القرار الوزراي بالمخالفة للحقيقة.
وخلال التحقيقات الموسعة التي أجرتها النيابة ومن واقع فحص ملف المحل بكافة الجهات الإدارية ذات الصلة، والاستماع لشهادة عدد كبير من المختصين، تبين أن المستندات المقدمة للجنة تخص محل تجاري آخر، وجرى تقديمها بغرض التحايل على قرار الإزالة، مما مَكّنْ المواطن المتعدي من استخدام هذا التقرير بتقديمه للمحكمة المختصة بنظر تظلمه من قرار الإزالة والحصول على حكم قضائي بإلغاء قرار الإزالة الصادر للمحل.
وفور عرض نتائج التحقيقات على المستشار عبد الراضي صديق رئيس الهيئة، أمر بإحالة المتهمين جميعًا للمحاكمة التأديبية العاجلة.
كما أبلغت النيابة الإدارية، النيابة العامة ضد كافة المتهمين لما تشكله الواقعة من جرائم جنائية، وضد آخر من العاملين السابقين بالمجلس الأعلى للآثار الذي خرج عن ولاية النيابة الإدارية لتركه الخدمة، وضد المواطن المتعدي على حرم الأثر.
كما أمرت بإحالة عضوي الإدارة القانونية بالمجلس الأعلى للآثار لقطاع التفتيش على الإدارات القانونية بوزارة العدل لإعمال شئونه قبلهما، في ضوء ما كشفته التحقيقات.
ومن منطلق أداء النيابة الإدارية لرسالتها إنفاذًا للالتزام الدستوري بحماية آثار مصر وتراثها الثقافي والحضاري والحفاظ على سلامة المواقع الأثرية، وحظر الاعتداء عليها، فقد كلفت رئيس المجلس الأعلى للآثار، باتخاذ الإجراءات القانونية الفورية حيال تعدي المَحَل آنف البيان على حرم أثر «مسجد سعيد جقمق».