معاريف: نصف الإسرائيليين يحمّلون الحكومة مسؤولية إخفاق 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية -في استطلاع للرأي- إن 49% من الإسرائيليين يحمّلون المنظومة السياسية (الحكومة) مسؤولية أحداث السابع من 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري الذي باغتت فيه المقاومة الفلسطينية الاحتلال بعملية "طوفان الأقصى".
ورأى 29% فقط من الإسرائيليين المستطلعة آراؤهم أن سبب هذا الإخفاق يرجع إلى تقييم خاطئ بشأن نية حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وكانت المقاومة الفلسطينية في غزة بقيادة حماس قد أطلقت -فجر 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري- عملية "طوفان الأقصى" ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
وفي استطلاع آخر للصحيفة نفسها، نشرته الجمعة الماضي، حمّل 80% من الإسرائيليين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مسؤولية أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
ورأى 8% فقط من الإسرائيليين -وفقا للاستطلاع الذي شمل 510 أشخاص- أن نتنياهو لا يتحمل المسؤولية، بينما قال 12% إنهم لا يعرفون من المسؤول.
وخلال الأيام الماضية، أعلن مسؤولون إسرائيليون تحملهم مسؤولية الإخفاق الأمني في منع الهجمات التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في غلاف قطاع غزة تحت اسم "طوفان الأقصى" ومنهم وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار ورئيس الاستخبارات العسكرية أهارون هاليفا.
كما أقر بالإخفاق كل من رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، قائد القوات الجوية تومر بار، وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، قائد قيادة الجبهة الداخلية بالجيش رافي ميلو.
أما رئيس الوزراء فلم يعلن بعد تحمله المسؤولية عن هذه الأحداث.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: من الإسرائیلیین
إقرأ أيضاً:
كاتب ومحلل فلسطيني: المقاومة الفلسطينية منفتحة على التفاوض لكن وفق شروطها
يمانيون../
عبر الكاتب والباحث الفلسطيني ثابت العمور عن أسفه لحالة الخذلان التي يعيشها سكان قطاع غزة من قبل الكثير من الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية.
وقال العمور إن بعض الدول تحاول تسترضي العدو الصهيوني، وذلك عن طريق تقديم مقترحات تصب في خدمة الكيان، في حين لا أحد يبحث عما يحتاجه الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أن المقاومة الفلسطينية منفتحة على المفاوضات، لكنها لن تقبل بها إلا وفقاً لشروطها، وفي مقدمتها وقف إطلاق النار، ووقف العدوان بشكل كامل، وانسحاب قوات العدو من قطاع غزة.
وأشار إلى أن اللقاءات والمفاوضات والمقترحات التي تقدمها مصر وقطر لا تصب في خدمة القضية الفلسطينية، وغايتها هي امتصاص حالة الغضب العام في الشارع العربي والإسلامي والمتنامي بشكل كبير مع إصرار العدوّ على ارتكاب المجازر، ومواصلة العدوان على غزة.
وأضاف أن الخذلان الذي يعيشه المواطنون في غزة مستمرّ، ساخرًا من المقترحات التي تدور كلّ أسبوعين أو ثلاثة حول إيقاف إطلاق النار وإرساء هدنة طويلة أو قصيرة في غزة.
وأفاد بأن كيان العدو ليس لديه النوايا الجادة للحل، وأنه لا يهتم بأسراه لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، بل أنه قد يسعى للتخلص منهم.