الثورة نت:
2024-09-20@04:37:25 GMT

الحرب على غزة.. القتلة بلا أقنعة!

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

 

يوم أمس أعلن متحدث للعدو الصهيوني مضاعفة القصف على غزة، ويبدو أن غزة – حماها الله – تتعرض لأعنف قصف صهيوني منذ بداية هذه الحرب، ويبدو أن العدو المارق المجرم دخل مرحلة الهستيريا المجنونة كمصاص دم يتعطش للمزيد ‘كلما زاد في سفك الدماء ازداد تعطشاً للمزيد منها.
ولهذا وذاك لم تعد الحياة صالحة للبشرية كلها مع وجود مجرمين قتلة بهذه النفسيات الإجرامية المتوحشة والموغلة في الدم والمتعطشة لها، نزعة الإجرام ورغبة الإبادة والقتل للناس هي متأصلة في جوهر هذه اليهودية المارقة منذ زمن قتل الأنبياء والرسل ترعرت وإلى اليوم.


وما عاد الذي يحدث في غزة إلا نسخة أشد إجراماً وأفظع دمويةً لما فعله اليهود قبل وبعد احتلالهم لفلسطين وما عاد إلا إرهاباً مروعاً وقتلاً بالإصرار والترصد..
قبل قليل يهدد الكيان اليهودي بقصف مستشفى القدس، إنَّ مجرد التهديد بقصف مستشفى يعد جريمة حرب وإرهاباً علنياً، أما التهديد ثم القصف فإنه يتعدى حقيقة كونه إجراماً إلى مستوى أبلغ وأبعد.. إنه التطبيق الحرفي للعقيدة اليهودية الإجرامية الفاشية المتأصلة والموغلة في سفك الدماء وإبادة البشرية.
لقد قصف العدو اليهودي المارق المستشفيات مراراً ومن أفظع جرائمه قصف المستشفى المعمداني الذي راح فيه المئات من الأطفال.. اليوم يعاود الكيان اليهودي تهديد المستشفيات بالقصف، وباعتقادي لن يتورع عن استهدافها وقصفها، وسيقصف كل شيء في غزة..أما لماذا!
فلأن هذه حرب يشنها مجرمون قتلة موغلون في الإجرام وهم اليهود المارقون.. ولأنهم قد حصلوا على دعم ورعاية ومساندة الحضارة التي تدعي بأنها تحكم العالم.
سيقصف الصهاينة كل شيء ما دامت أمريكا، وفرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، وإيطاليا، والدول الغربية بشكلٍ عام قد أباحت لهؤلاء اليهود المجرمين المارقين، الضوء الأخضر لإحراق غزة وإبادتها.
فأمريكا ودول الغرب أباحت لكيان العدو اليهودي أن يقتل الشعب الفلسطيني كما يشاء، وأنى يشاء، أن يقتل الرجال والنساء، الكبار والصغار، أباحت له أن يختار الأسلوب الذي يريد في قتل الشعب الفلسطيني في غزة وفي أي حال يرغب وكيف يريد، بقصفهم في المستشفيات، أو في المساكن، أو المطاعم أو في النزوح أو في المساجد أو الكنائس، بإماتتهم جوعاً أو دفنهم بالأنقاض..
وسواء أراد أن يقتل النساء بعدد أكبر، أو أن يقتل الأطفال مع النساء أو الأطفال وحدهم أو يقصفهم جميعاً، أو أشتاتاً ومفرقين، كل شيء مباح لهذا العدو المجرم من أمريكا والغرب الكافر.
لقد أطلقت أمريكا ودول الغرب الكافر والحقير يد العدو الصهيوني ليبيد غزة ومن فيها تحت عنوان «القضاء على حماس»، والعنوان الدعائي حقيقته ومعناه هو إبادة غزة وأبناء غزة ومحوها عن الوجود.
منذ بدأت حرب الإبادة هذه على غزة انكشف للبشرية توحش وإجرام من يدعي الحضارة، أمريكا والغرب بكل وضوح، كل الفظائع التي تحدث في غزة تفضح الغرب الكافر، تفضح أمريكا، تفضح بريطانيا، تسقط وتفضح المجتمعات الغربية وما تتشدَّق به من عناوين إنسانية.
كل هذه المذابح تعري الحضارة الهمجية التي تستعرض بها أوروبا التي تقدم نفسها كحضارة العصر، وهي أحط وأحقر وأسقط الأقوام على الإطلاق.
ما يحدث في غزة هي جرائم إبادة جماعية، وهي جرائم حرب، وهي جرائم ضد الإنسانية، وهو إجرام مضاعف وموغل ضد الوجود البشري كله، ولفعل ذلك يحتشد الغرب داعماً لها وأمريكا تديرها.
أي كلام تبقَّىِ اليوم عن القيم الإنسانية.. لقد سقط كل ادعاء لهم حول ذلك من الآن وصاعداً أي كلام عن القانون الدولي ابصقوا عليه وأي حديث غربي عن حقوق الإنسان ارفضوه جملة وتفصيلا.
هذه المعركة كشفت الستار على كل شيء، وهذا في رأيي أكبر انتصار يجب أن نستثمره.
فهمنا منها أن الغرب مجرد أوباش ساقطون مصاصون للدماء، وتأكد لنا بأن معظم من يحكم بلداننا العربية من زعماء هم جبناء خانعون بل وخائنون يتبعون الأجانب، وتأكد لنا أن الحضارة الإنسانية الغربية هي كذبة كبرى، ودجل مزيف، وإن الإنسانية إذا أرادت التقدم فعليها دفن هذه المسماة حضارة غربية ووأدها في التراب، فلن تتقدم البشرية وفيها القتلة يتلبسون أقنعة الملائكة وفيها غرب حقير ينتكس أخلاقياً وقيمياً.
هذه الحرب أحدثت هزات كبرى، غير أن الأهم أنها أظهرت شعوبنا بأنها المتقدمة إنسانياً وحضارياً وقيمياً والمتفوقة أخلاقياً.. وكشفت نخبنا المهزومة المنشدة إلى الغرب والمروجة له. وأكدت أن الفرد منا بألف من بني الأصفر وعيا وقيمة وقوة، وكشفت لنا أن أسباب التخلف الذي نعيشه على مستوى المنظومة الاقتصادية والصناعية والعلمية هو الانشداد لهذا الغرب والهرولة العمياء خلفه وهو بهذا الانسلاخ والتردي.
الغرب سقط ووجْهُ الغرب ملطخ، وأمريكا الشيطان الأكبر تهتز وتنكشف على حقيقتها الإجرامية.
يا أبناء الأمة دوسوا اليوم على ركام الغرب الماحق وانهضوا وابنوا حضارة الإسلام العظيم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حزب الله: الجبهة اللبنانية لن تتوقف إلا بإنهاء الحرب على غزة

بيروت - صفا

قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله إن الجبهة اللبنانية تعد أحد أهم أدوات التفاوض للمقاومة الفلسطينية.

وأضاف نصر الله في خطابه المتلفز مساء الخميس تعقيبا على استشهاد وجرح المئات من عناصر حزبه بتفجير أجهزة اتصال يومي الثلاثاء والأربعاء أن حجم الإصابات بالعيون كثير وهناك ضغط على المستشفيات وهي تبذل جهدا كبيرا.

وقال إن العدو عمل على ضرب بيئة المقاومة وإنهاكها وإضعافها عبر التفجيرات الواسعة كي تضغط على قيادة المقاومة.

وأضاف نصر الله: نرى صبرا عظيما ومعنويات عالية لكل المصابين في المستشفيات وجرحى المقاومة مصرون على مهمتهم.

وأكد أن التفجيرات الواسعة لم تؤثر على بنية المقاومة وكانت جهوزيتها عالية على الأرض توقيا لأي عمل عسكري.

وأشار إلى أن بنية المقاومة كبيرة ومتماسكة وعلى العدو أن يعرف أن ما حدث لم يمس لا نظام القيادة ولا الحضور بالجبهات.

وقال: العدو يعتقد أنه متفوق بالذكاء التكنولوجي لكن ما فعله عبر التفجيرات كشف أنه على درجة عالية من الغباء.

وذكر أن أي دخول للأراضي اللبنانية نعتبره فرصة تاريخية ستكون لها تأثيرات كبرى على المعركة.

وذكر الأمين العام للحزب أن ما حدث يومي الثلاثاء والأربعاء سيواجه بقصاص عادل وحساب عسير ولن أتحدث عن وقت ولا مكان.

وأضاف: الخبر هو ما سترون وليس ما تسمعون لأننا في الجزء الأكثر دقة وحساسية وعمقا في المواجهة.

وقال: نتنياهو وغالانت وبن غفير وسموتريتش يقودون كيانهم إلى الهاوية بقيادتهم الحمقاء.

وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي استهدف آلاف أجهزة البيجر وتجاوز كل القوانين والضوابط والخطوط الحمراء.

وذكر نصر الله أن بعض التفجيرات حدثت في مستشفيات وأسواق وطرقات عامة وبيوت والمواقع التي فيها أساسا مدنيون.

وقال: سقط عشرات الشهداء وبين الضحايا أطفال وقد أصيب الآلاف بجراح وستظهر الأعداد النهائية لاحقا

وأضاف: عبر تفجيرات البيجر الثلاثاء كان العدو الإسرائيلي يريد قتل 4000 إنسان في دقيقة واحدة ومن في محيطهم.

وقال: على مدى يومين كان العدو الإسرائيلي يريد أن يقتل نحو 5000 إنسان في دقيقتين دون أي اعتبار.

وأشار إلى أن ما جرى عملية إرهابية كبرى وسنتبنى تعريف ما حدث يومي الثلاثاء والأربعاء كمجزرتين.

وقال الأمين العام للحزب اللبناني: يمكن أن نطلق على ما حدث يومي الثلاثاء والأربعاء أنه إعلان حرب.

وقال: بعض أجهزة البيجر كانت بعيدة عن مستخدميها وبعضها لم يتم توزيعه من الأساس.

ولفت إلى أنه تم تشكيل لجان تحقيق داخلية متعددة فنية وتقنية وأمنية وهي تدرس كل الفرضيات.

وقال: وصلنا إلى نتيجة شبه قطعية بشأن ملابسات التفجيرات ولكن ننتظر التأكد منها.

وأضاف نصر الله: سنصل خلال وقت قصير إلى نتائج يقينية بشأن التفجيرات وحينها سيبنى على الشيء مقتضاه.

وقال: لا شك أننا تعرضنا لضربة كبيرة أمنيا وإنسانيا وغير مسبوقة في تاريخ المقاومة في لبنان.

وذكر أن هذا النوع من القتل والاستهداف والجريمة لتفجيرها بمعزل عن المحيط الذي هم فيه غير مسبوق عالميا.

وقال: نعرف أن للعدو تفوقا على المستوى التكنولوجي لأنه يحظى بدعم أمريكي ودعم النيتو.

وأكد نصر الله أن طبيعة الحرب أنها سجال ويوما الثلاثاء والأربعاء كانا بالنسبة لنا يومين ثقيلين وأن هذه الضربة الكبيرة والقوية لم تسقطنا ولن تسقطنا.

وقال: هم يتحدثون عن خسارتهم للشمال وقالوا إنهم يواجهون مشاكل عسكرية، مؤكدا أن أحد أهم عناصر الضغط على كيان العدو وإحدى أهم جبهات الاستنزاف هي الجبهة اللبنانية.

ولفت إلى أن العدو التزم بقواعد الاشتباك نتيجة توازن الرعب القائم وأنه كان يعمل على الضغط على الحكومة اللبنانية والمقاومة بالقتل والتدمير لوقف هذه الجبهة.

وذكر نصر الله أن المقاومة تمسكت بموقفها وهدفها وهذا ما يفسر لجوء العدو إلى أعلى مستوى إجرامي يمكن أن يذهب إليه.

وقال: يوم الثلاثاء وصلت رسائل عبر قنوات رسمية وغير رسمية بأن هدف الضربة وقف الجبهة اللبنانية.

وأضاف: التبني الإسرائيلي للضربة والعمل على وقف عمل المقاومة  واضح في ما وصل من رسائل للجهات الرسمية.

وقال: نقول لحكومة العدو وجيش العدو إن جبهة لبنان لن تتوقف قبل وقف الحرب على غزة وهذا قلناه سابقا.

وأكد أنه ورغم التضحيات والشهداء ورغم كل العواقب فلن تتوقف المقاومة عن مساعدة أهل غزة والضفة.

ولفت إلى أن تمسك المقاومة بكل مواقفها يعني أن العدو الإسرائيلي لم يحقق أهدافه.

ولفت إلى أن العدو عمل على ضرب بيئة المقاومة وإنهاكها وإضعافها عبر التفجيرات الواسعة كي تضغط على قيادة المقاومة.

وقال نصر الله: نرى صبرا عظيما ومعنويات عالية لكل المصابين في المستشفيات وجرحى المقاومة مصرون على مهمتهم.

وأكد أن التفجيرات الواسعة لم تؤثر على بنية المقاومة وكانت جهوزيتها عالية على الأرض توقيا لأي عمل عسكري. 

ولفت إلى أن بنية المقاومة كبيرة ومتماسكة وعلى العدو أن يعرف أن ما حدث لم يمس لا نظام القيادة ولا الحضور بالجبهات.

وقال الأمين العام للحزب إن العدو يعتقد أنه متفوق بالذكاء التكنولوجي لكن ما فعله عبر التفجيرات كشف أنه على درجة عالية من الغباء.

وقال: إسرائيليا هناك حديث عن تصعيد في الشمال وهناك من يتحدث عن حرب شاملة.

وخاطب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو: لن تستطيعوا إعادة السكان إلى الشمال وهذا هو التحدي بيننا.

وقال: السبيل الوحيد لإعادة السكان إلى مناطقهم هو وقف العدوان على غزة وعلى الضفة الغربية.

ولفت إلى أن "ما ستقدمون عليه من تصعيد سيبعد فرصة عودة أولئك السكان إلى الشمال بل العكس ما سيحدث".

وقال نصر الله: هم يتحدثون عن إقامة حزام أمني داخل الأراضي اللبنانية ونحن نتمنى أن يحاولوا ذلك.

وأكد أن أي دخول للأراضي اللبنانية نعتبره فرصة تاريخية ستكون لها تأثيرات كبرى على المعركة.

وقال: يعتقدون أنهم سيتمكنون من إعادة المستوطنين والسكان بإقامة حزام أمني في أراضينا.

مقالات مشابهة

  • هجوم سيبراني على مواقع لحزب البيت اليهودي
  • حزب الله: الجبهة اللبنانية لن تتوقف إلا بإنهاء الحرب على غزة
  • د. سالم البوسعيدي يستعرض كتابه الرائع في التاريخ العماني
  • أمريكا بين التناقضات- من العدالة المتوهمة في غزة إلى الحرب السودانية وهيمنة الحلفاء
  • 7 أقنعة نباتية للحصول على بشرة جميلة ومتوهجة
  • بلينكن: أمريكا لم تكن تعلم بانفجارات لبنان.. و3 بنود تعطل اتفاق وقف الحرب في غزة
  • مقدمات النشرات المسائيّة
  • لماذا يكره المتأسلمون الفراعنة؟!
  • "المجاهدين" تدين التفجيرات التي استهدفت أجهزة اتصالات لبنانية
  • جبريل يتهم أمريكا بالتورط في الحرب السودانية