إسرائيل تعلن استهداف خلايا جنوب لبنان ونزوح نحو 20 ألف شخص
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، استهدافه لما قال إنها "خلايا" عسكرية كانت تحاول توجيه ضربات إلى إسرائيل، بينما نزح نحو 20 ألف شخص في لبنان مع التصعيد العسكري على الحدود.
فقد أكد الجيش الإسرائيلي أنه استهدف "خلية" عسكرية في مزارع شبعا جنوبي لبنان.
وأضاف أن طائرة تابعة للجيش قامت مؤخرا بمهاجمة "خلية إرهابية أخرى" تم تحديدها في نفس المنطقة، حسب ما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.
وأشار جيش الاحتلال إلى أن "الخلية" العسكرية كانت تحاول إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وهي الخامسة التي تم استهدافها الاثنين.
وقالت "يديعوت أحرونوت" إن الجيش استهدف البنى التحتية لحزب الله، بما في ذلك مجمع عسكري ونقطة مراقبة يستخدمها الحزب، في رد على ما قال المتحدث باسم الجيش إنه إطلاق نار من لبنان الأحد.
من جانب آخر، قالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن الطيران الإسرائيلي شن غارة على منطقة تل نحاس -كفر كلا في أقصى الجنوب، كما استهدفت غارة جوية مقر جمعية "أخضر بلا حدود" في العمرة-الوزاني، دون مزيد من التفاصيل.
وتتبع منظمة "أخضر بلا حدود" لحزب الله، وتنشط قرب الحدود مع إسرائيل في قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية جنوبي لبنان.
نزوحوعلى وقع التصعيد العسكري بين إسرائيل وحزب الله بالمنطقة الحدودية تزامنا مع الحرب الدائرة في غزة، نزح ما يقرب من 20 ألف شخص داخليا جنوب لبنان وأماكن أخرى.
وأوضحت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، الاثنين، أن 19 ألفا و464 شخصا نزحوا داخل لبنان منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول، عقب اندلاع طوفان الأقصى والحرب الإسرائيلية على غزة.
وأردفت المنظمة الأممية أن معظم النازحين من جنوب لبنان لكن بعض عمليات النزوح حدثت أيضا في أماكن أخرى.
واتجه كثيرون ممن فروا من جنوب لبنان صوب الشمال إلى مدينة صور الساحلية التي تبعد 18 كيلومترا عن الحدود، مما يشكل أزمة داخلية جديدة للبنان الذي يعاني أزمة اقتصادية طاحنة.
من جانبها، أخلت سلطات الاحتلال عشرات البلدات والتجمعات السكانية شمال إسرائيل.
ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار بشكل متكرر على طول الحدود، وقال الحزب إن 27 من مقاتليه لقوا حتفهم منذ إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" بغزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بينما اعترف جيش الاحتلال بأن 7 من جنوده قتلوا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعترف بمصرع وإصابة أكثر من ألف من ضباطه وجنوده بلبنان:“حزب الله” يستهدف قاعدة عسكرية صهيونية بحيفا و11 تجمعا لجنود صهاينة
الثورة / متابعة/ محمد هاشم
واصلت المقاومة الإسلامية اللبنانية، عملياتها البطولية في استهداف المرافق العسكرية والاستراتيجية في عمق العدو الصهيوني وفي التصدي للمحاولات اليائسة من قبل جيش العدو لبسط سيطرته على المناطق الحدودية، فيما اعترف الاحتلال بمصرع 83 ضابطا وجنديا، وإصابة أكثر من ألف آخرين منذ بدء العمليات العسكرية على جبهة لبنان.
وأعلن “حزب الله”، أمس، استهداف قاعدة عسكرية شرق مدينة حيفا بـ”صواريخ نوعية”، و11 تجمعا لجنود صهاينة جنوب لبنان وشمال الكيان.
وفي سلسلة بيانات، أعلن الحزب استهداف قاعدة حيفا التقنية فجر أمس الجمعة والتي تضم كلية تدريب لإعداد تقنيي سلاح الجو، بـ “صلية من الصواريخ النوعية”.
وفي وقت سابق استهدف حزب الله للمرة الأولى قاعدة حتسور الجوية الواقعة شرقي مدينة أسدود جنوب الكيان “بصلية من الصواريخ النوعية”، وكذلك استهداف “دبابة ميركافا في محيط قلعة شمع، بصاروخ موجّه، ما أدى إلى تدميرها، ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح”.
وشن المجاهدون هجوما جويا بسرب من المسيَّرات الانقضاضية على تجمع لقوات جيش العدو في بلدة يارين ، وأصابت أهدافها بدقّة”.
وأعلن الحزب “استهداف موقع حبوشيت (مقر سرية تابعة للواء حرمون 810) على قمة جبل الشيخ في الجولان السوري المُحتل، بصلية صاروخية”.
كما استهدف موقع الإنذار المبكر “يسرائيلي” (مركز جمع استخباري رئيسي يتبع لفرقة الجولان 210) على قمة جبل الشيخ في الجولان السوري المحتل، “بصلية صاروخيّة”.
واستهدف مجاهدو حزب الله أمس، تجمعات لقوات الجيش الصهيوني في كل من مستوطنات المنارة، والمالكية، وسعسع، وكريات شمونة وفي ثكنة دوفيف بصليات صاروخية، إضافة إلى دك بالصواريخ ولعدة مرات تجمعات لقوات العدو عند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام، وأخرى في تل نحاس عند أطراف بلدة كفركلا، لمرتين، بصليةٍ صاروخية”.
ويأتي تصاعد عمليات استهداف “حزب الله” لتجمعات الجنود الصهاينة لجنوب لبنان، بعد إعلان جيش العدو، في 12 نوفمبر الجاري، بدء المرحلة الثانية من عملياته البرية التي تتضمن محاولة التوغل لبلدات أعمق في الجنوب اللبناني، بدلا من البلدات الحدودية التي كان يحاول التوغل فيها.
من جهته أعلن جيش العدو الصهيوني مقتل 83 ضابطا وجنديا، منذ بدء العمليات العسكرية على جبهة لبنان، منهم 19 منذ بداية الشهر الجاري.
ولفت جيش العدو في بيان أمس، إلى إصابة 1018 ضابطا وجنديا، منذ بدء العملية البرية في جنوب لبنان.
كما أعلن إصابة ثمانية عسكريين في معارك مع حزب الله ، خلال الساعات الـ24 الماضية .
وقالت صحيفة “معاريف” الصهيونية ، إن لواء “غولاني” العسكري التابع لجيش العدو، قد دفع أعلى ثمن للقتلى في الحرب العدوانية التي يشنها كيان العدو على قطاع غزة ولبنان.
وأفادت الصحيفة، تعقيبًا على مقتل جندي من “غولاني” في جنوب لبنان، بأن اللواء العسكري خسر 110 ضباط وجنود من صفوفه خلال الحرب الحالية.
وأردفت: “وهو رقم أعلى بكثير من قتلى ألوية المشاة الأخرى في الجيش مثل: ناحال، المظليين، جفعاتي، وكفير”.
إلى ذلك استشهد مسعفان، أمس الجمعة، بغارة صهيونية استهدفت سيارة إسعاف في بلدة دير قانون رأس العين بقضاء صور جنوب لبنان.
وقال مركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة في بيان إن “العدو الإسرائيلي واصل استهدافه للمسعفين والمنشآت الإسعافية في الجنوب، ضاربا عرض الحائط القوانين والأعراف الدولية والمواثيق الإنسانية”.
وأوضح أن جيش الاحتلال “أضاف أمس إلى جرائمه العديدة السابقة، استهداف سيارة تابعة لجمعية الهيئة الصحية الإسلامية عند مفرق دير قانون رأس العين، ما أدى إلى استشهاد مسعفين اثنين”.
وبذلك، ارتفعت حصيلة وزارة الصحة لعدد الضحايا في القطاع الصحي إلى 214 شهيدا و321 جريحا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان.
كما جدّد الطيران الحربي الإسرائيلي غاراته الجوية على منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، أمس، وتركّزت الغارات على منطقة الكفاءات ومحيط المبنى المركزي للجامعة اللبنانية.
وأفادت الوكالة اللبنانية للإعلام بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شنَّ غارة ثانية عنيفة جدًا على منطقة الكفاءات- الحدث، وسُمعت أصوات سقوط الصواريخ على الموقع المستهدف بشكل قوي.