الفياجرا تمنع الإصابة بمرض ليس له علاج.. أطباء يكشفون مفاجأة للرجال والنساء
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أثبتت دراسة أمريكية حديثة أن عقار الفياجرا قد يحمي من الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة 60%، حيث تحجب الحبة الزرقاء الصغيرة إنزيمًا موجودًا في أدمغة من يعانون من المرض بكميات كبيرة.
حقيقة العلاقة بين الزهايمر والهرمونات الجنسية فوائد الفياجرا في علاج ألزهايمرووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يساعد عقار السيلدينافيل، المعروف تجاريا باسم الفياجرا، على تعزيز تدفق الدم، مما يعالج الخرف، ويحسن صحة الدماغ.
وقامت الدراسة على تحليل بيانات أكثر من 27 ألف شخص فوق سن 65 عامًا، حتى توصلت إلى أن الخطر كان أقل بنسبة 62% بالنسبة للرجال، وأقل بنسبة 47% بالنسبة للنساء إذا تناولوا عقار الفياجرا، الذي اقترحت أنه يثبط بروتينا يسمى PED5، يزداد بشكل كبير لدى مرضى ألزهايمر في جزء الدماغ الذي يدير الذاكرة.
في الوقت نفسه، قارنت الدراسة نتائج أولئك الذين تناولوا الفياجرا وأولئك الذين لم يتناولوا العقار، وتبين أن النساء يمكنهم تناول الفياجرا لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفياجرا الزهايمر علاج الزهايمر أعراض الزهايمر ديلى ميل ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
عضلة صغيرة في الجسم قد تتنبأ بخطر الإصابة الخرف
الولايات المتحدة – كشف فريق من الباحثين في جامعة جونز هوبكنز عن رابط مثير للاهتمام بين حجم جزء من جسم الإنسان وتطور الخرف.
أجرى الباحثون دراسة على أكثر من 500 شخص سليم في السبعين من العمر، حيث قاسوا حجم العضلة الصدغية، وهي عضلة رفيعة تمتد من جانب الجمجمة إلى مفصل الفك.
واستخدم فريق البحث التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لرصد التغيرات في عضلات المشاركين على مدار 5 سنوات.
وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: الأولى تضم 131 شخصا ذوي عضلات صدغية كبيرة، والثانية تضم 488 شخصا ذوي عضلات صدغية صغيرة. وتمت مراقبة تطور حالات الخرف من خلال قياس كمية الأنسجة المفقودة من الدماغ، بالإضافة إلى إجراء اختبارات معرفية منتظمة.
واكتشف الفريق أن الأشخاص الذين يعانون من عضلة صدغية أصغر كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 60% مقارنة بالأشخاص الذين كانت لديهم عضلة أكبر.
ويعتقد أن الأشخاص المصابين بالخرف يفقدون كتلة العضلات بشكل أسرع من أولئك غير المصابين، ما يجعل فقدان العضلة الصدغية مؤشرا محتملا لتطور المرض.
وتعد هذه النتائج مهمة لأن التشخيص المبكر للخرف يشكل تحديا كبيرا، حيث يتم عادة تشخيص المرض بعد أن يصبح متقدما جدا. لذلك، يركز الباحثون على إيجاد طرق غير مكلفة وسهلة لتشخيص الخرف في مراحله المبكرة.
ويعتقد الباحثون أن تحسين نمط الحياة من خلال ممارسة الرياضة والتغذية السليمة وتدريب المقاومة، قد يساعد في إبطاء فقدان العضلات وتقليل خطر التدهور المعرفي والخرف.
وقال الدكتور شادبور ديمهري، معد الدراسة: “قد تساعد هذه التدخلات في منع أو إبطاء فقدان العضلات وبالتالي تقليل خطر التدهور المعرفي والخرف”.
وأكد الدكتور كاميار مرادي، الباحث في جامعة جونز هوبكنز، أن هذه الدراسة هي الأولى التي تثبت أن فقدان العضلات الهيكلية قد يساهم في تطور الخرف. ومع ذلك، أشار الدكتور ماكس وينترمارك، أخصائي الأشعة العصبية في جامعة تكساس، إلى الحاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كان فقدان العضلات هو سبب رئيسي للخرف أو مجرد نتيجة لعمليات أخرى مرتبطة بالمرض.
قدّمت الدراسة في الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأمريكا الشمالية، ولم يتم نشرها في مجلة بعد.
المصدر: ديلي ميل