الثورة نت:
2024-10-05@08:01:52 GMT

*قاوِم .. قاطِع منتجاتهم*

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

 

قد تتفاجأ عندما تشارك منشوراً أو صورة تتعاطف من خلالها مع مظلومية ما أن تقوم بعض مواقع التواصل الاجتماعي كالميتا والانستغرام واليوتيوب بحذف ذلك المحتوى، وفي بعض الأحيان تقوم بتقييد الحساب لفترة زمنية معينة بحُجة انتهاكه للقواعد المتبعة، يُقصد بقواعد مالك الموقع الذي ينظر بعين واحدة ويكيل بمكيالين رغم أن تلك الصورة أو ذلك المنشور لا يخالف أياً من القواعد أو القيم الأخلاقية، ولا يسيء لشخص أو دولة، فقط يقوم بلفت انتباه العالم إلى ما يحدث من اختلالات بُغية معالجتها والوقوف إلى جانبها كالجرائم التي تُرتكب اليوم بحق شعب أعزل في غزة، للأسف ليست هناك معايير محددة، فما يتوافق مع أجندة ملاك تلك المواقع والمنصات وما يخدم توجهاتهم هو القانون بالنسبة لهم، ولا نملك من أمرنا شيئاً سوى التجاوب والحذر في قادم المرات عند نشر أي محتوى، ومن قال حقي غلب كما يقول المثل الشعبي، لكن في المقابل بمقدور أي أحد منا توجيه ردة فعل على تلك الإجراءات المزاجية التي تضطرنا الحديث في اتجاه محدد من خلال المقاطعة، ولا أقصد مقاطعة تلك المواقع، بل منتجات تأثير مقاطعتها سيتسبب بأضرار كبيرة، فعلى سبيل المثال بدلا ً من تناول وجبة ماكدونالدز وبيتزا وكنتاكي أو شرب بيبسي وكوكاكولا يذهب جزء من قيمتها لشراء صاروخ أو قنبلة تسقط على رؤوس إخواننا وأهلنا في غزة، فيمكن الاستعاضة عنها بمنتجات محلية تدعم اقتصادنا، ولئن تستمتع بشرب فنجان قهوة بن محلي أفضل من ستاربكس ومنتجاتها سعراً وجودة، وكما هم أحرار بمنصاتهم ومواقعهم يقومون بتوظيفها بما يخدم أجندتهم، ويقبلون بنشر ما يرغبون ويمتنعون عن نشر ما لا يتفق مع هواهم، فنحن ايضاً أحرار بأموالنا ومن حقنا أن نضعها في المكان الصحيح.


ولا يُشترط تفعيل سلاح المقاطعة فقط عند سماعنا بحرق القرٱن الكريم في دولة ما أو الإساءة لنبينا الكريم، بل يجب أن يصبح ذلك سلوكاً متبعاً ونمط حياة نتعايش معه بشكل دائم، لا كمهرجان ينتهي بانتهاء الحدث، وأن نقاطع تلك المنتجات كمقاطعتنا لكل ما يضر بصحتنا وحياتنا، وهي بالمناسبة منتجات غير صحية لا تضر بصحتنا فحسب بل وبكرامتنا وقضيتنا وحريتنا وديننا .
يجب أن تُدرك تلك البلدان المعادية أن لكل فعل رد فعل، وأنهم بحاجة أموالنا أكثر من حاجتنا لبعض خدماتهم، وكلٌ حر بما لديه، كما يجب أن لا نحدد مناسبة أو فترة زمنية لتلك المقاطعة اذا أردنا إيلام العدو ومن يتعاون ويتعاطف معه أو يسانده، فعقوبة مقاطعتنا لمنتجاته ستطالُه لا محاله .
تخيل وأنت تشاهد قائمة بتلك المنتجات الأمريكية والبريطانية والفرنسية والإيطالية والألمانية (الضارة) التي ساندت الكيان الصهيوني بالمال والسلاح والموقف، وباركت قتل أطفالنا وشبابنا في غزة، وهي معلقة على أبواب البقالات والسوبر ماركتات وفي واجهة الأسواق التجارية، ألن يكون ذلك سبباً في ارتفاع منسوب وعي الجمهور بضرورة مقاطعة تلك المنتجات والاستعاضة عنها بمنتجات وطنية نستفيد ويستفيد اقتصادنا منها ؟
ألا يستحق أهلنا في غزة تفعيل سلاح المقاطعة كأقل واجب وتعبير عن الوقوف إلى جانب مظلوميتهم وفق الإمكانيات المتاحة؟

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ما هي الصواريخ التي تمتلكها إيران؟

سرايا - أطلقت إيران وابلًا من الصواريخ الباليستية على إسرائيل يوم الثلاثاء ردًا على الحملة الإسرائيلية ضد حلفاء طهران من حزب الله في لبنان، مستخدمةً مجموعة من الأسلحة التي طالما أقلقت الغرب.

وجاء الهجوم بعد خمسة أشهر من ضربة في أبريل/نيسان كانت أول ضربة إيرانية مباشرة على الإطلاق على إسرائيل.
وتعتبر الصواريخ الباليستية جزءًا مهمًا من الترسانة الموجودة تحت تصرف طهران.

ما هي الصواريخ الباليستية؟

الصاروخ الباليستي هو سلاح ذو دفع صاروخي يتم توجيهه أثناء صعوده الأولي، لكنه يتبع مسار السقوط الحر تحت الجاذبية خلال معظم رحلته.

وتطلق هذه الصواريخ رؤوساً حربية – تحتوي إما على متفجرات تقليدية أو ذخائر بيولوجية أو كيميائية أو نووية محتملة – على مسافات متفاوتة، حيث يتراوح مداها بين القصير والعابر للقارات حسب نوع الصاروخ.

ووفقاً لمكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، فإن إيران مسلحة بأكبر عدد من الصواريخ الباليستية في الشرق الأوسط.

أنواع الصواريخ الإيرانية ومداها

نشرت وكالة الأنباء الإيرانية شبه الرسمية ”إيسنا" رسمًا بيانيًا في أبريل/نيسان يُظهر تسعة صواريخ إيرانية قالت إنها يمكن أن تصل إلى إسرائيل. وتشمل هذه الصواريخ ”سجيل"، القادر على التحليق بسرعة أكثر من 17,000 كيلومتر (10,500 ميل) في الساعة ويبلغ مداه 2,500 كيلومتر (1,550 ميل)، و”خيبر" الذي يبلغ مداه 2,000 كيلومتر (1,240 ميل)، و”الحاج قاسم" الذي يبلغ مداه 1,400 كيلومتر (870 ميل)، بحسب وكالة إيسنا.

تقول رابطة الحد من الأسلحة، وهي منظمة غير حكومية مقرها واشنطن، إن الصواريخ الباليستية الإيرانية تشمل ”شهاب-1"، الذي يقدر مداه بـ 300 كم (190 ميل)؛ و”ذو الفقار"، الذي يبلغ مداه 700 كم (435 ميل); و”شهاب-3"، بمدى يتراوح بين 800 و1,000 كم (500 إلى 620 ميل)؛ و”عماد-1"، وهو صاروخ قيد التطوير بمدى يصل إلى 2,000 كم (1,240 ميل)، و”سجيل"، قيد التطوير، بمدى يتراوح بين 1,500 و2,500 كم (930 إلى 1,550 ميل).

هجوم الثلاثاء

قال فابيان هينز، وهو خبير في ترسانة الصواريخ الإيرانية في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في برلين، إنه استناداً إلى مواقع مقاطع الفيديو الخاصة بعمليات الإطلاق المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي والمدى الذي تصل إليه إسرائيل، قدّر أن إيران أطلقت مزيجاً من الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب والسائل.

وقال إن الفئة الأولى من الصواريخ، وهي الأكثر تطوراً، تُطلق من قاذفات متحركة بزاوية والأخرى من قاذفات عمودية.


وقال إن الصواريخ الثلاثة التي تعمل بالوقود الصلب التي أُطلقت يوم الثلاثاء قد تكون ”الحاج قاسم" و”خیبر شیكان" و”فتاح 1". وأضاف أنه من المحتمل أن تكون الصواريخ التي تعمل بالوقود السائل التي تم الإبلاغ عن إطلاقها من أصفهان هي ”عماد" و”بدر" و”خرمشهر".

استراتيجية الصواريخ وتطويرها

تقول إيران إن صواريخها الباليستية هي قوة ردع وانتقام مهمة ضد الولايات المتحدة وإسرائيل وأهداف إقليمية محتملة أخرى. وتنفي سعيها لامتلاك أسلحة نووية.

وفقًا لتقرير أعده بهنام بن طالبلو، وهو باحث بارز في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات ومقرها الولايات المتحدة في عام 2023، تواصل إيران تطوير مستودعات صواريخ تحت الأرض مزودة بأنظمة نقل وإطلاق، ومراكز إنتاج وتخزين الصواريخ تحت الأرض. وقالت إنه في يونيو 2020، أطلقت إيران أول صاروخ باليستي من تحت الأرض.


وذكر التقرير أن ”سنوات من الهندسة العكسية للصواريخ وإنتاج فئات مختلفة من الصواريخ قد علّمت إيران أيضًا تمديد هياكل الطائرات وبناءها بمواد مركبة أخف وزنًا لزيادة مدى الصواريخ".

في يونيو 2023، قدمت إيران ما وصفه المسؤولون بأنه أول صاروخ باليستي فرط صوتي مصنوع محليًا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا). ويمكن للصواريخ التي تفوق سرعة الصوت أن تطير أسرع من سرعة الصوت بخمس مرات على الأقل وبمسار معقد، مما يجعل من الصعب اعتراضها.


وتقول رابطة الحد من الأسلحة إن برنامج الصواريخ الإيراني يعتمد إلى حد كبير على تصاميم كورية شمالية وروسية، وقد استفاد من المساعدة الصينية.

وتمتلك إيران أيضاً صواريخ كروز مثل صاروخ ”خ-55"، وهو سلاح يُطلق من الجو وقادر على حمل رؤوس نووية يصل مداه إلى 3000 كيلومتر (1860 ميلاً)، والصاروخ المتقدم المضاد للسفن ”خالد فرز" الذي يبلغ مداه حوالي 300 كيلومتر (186 ميلاً)، وهو قادر على حمل رأس حربي يزن 1000 كجم (1.1 طن).

الهجمات الإقليمية

استخدم الحرس الثوري الإيراني الصواريخ في كانون الثاني/يناير 2024 عندما قال إنه هاجم مقر التجسس الإسرائيلي في إقليم كردستان العراق شبه المستقل في كانون الثاني/يناير 2024، وقال إنه أطلق الصواريخ على مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. كما أعلنت إيران عن إطلاق صواريخ على قاعدتين لجماعة مسلحة بلوشية في باكستان المجاورة.

وقالت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية إنهما تعتقدان أن إيران كانت وراء هجوم بطائرات بدون طيار وصواريخ على منشآت نفطية مهمة في السعودية في عام 2019. ونفت طهران هذا الادعاء.


في عام 2020، شنت إيران هجمات صاروخية على القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق، بما في ذلك قاعدة الأسد الجوية، رداً على هجوم بطائرة أمريكية بدون طيار على قائد إيراني.

دعم الحوثيين في اليمن

تتهم الولايات المتحدة إيران بتسليح الحوثيين في اليمن، الذين يطلقون النار على سفن الشحن في البحر الأحمر وعلى إسرائيل نفسها خلال حرب غزة، في حملة تقول إنها تهدف إلى دعم الفلسطينيين. وتنفي طهران تسليح الحوثيين.

وفي 24 سبتمبر، ذكرت وكالة رويترز أن إيران توسطت في محادثات سرية بين روسيا والحوثيين لنقل صواريخ مضادة للسفن إلى الجماعة المسلحة، وذلك نقلاً عن مصادر غربية وإقليمية.


وفي عام 2022، قال الحوثيون إنهم أطلقوا صواريخ باليستية وطائرات مسيرة على الإمارات العربية المتحدة. وشمل ذلك هجومًا صاروخيًا استهدف قاعدة تستضيف الجيش الأمريكي في الإمارات العربية المتحدة، والذي أحبطته صواريخ باتريوت الاعتراضية الأمريكية الصنع.

دعم حزب الله

قال حزب الله اللبناني المدعوم من إيران إن لديه القدرة داخل لبنان على تحويل آلاف الصواريخ إلى صواريخ دقيقة وإنتاج طائرات بدون طيار. وفي العام الماضي، قال زعيم حزب الله الراحل حسن نصر الله إن الحزب قادر على تحويل الصواريخ العادية إلى صواريخ دقيقة بالتعاون مع خبراء إيرانيين.

سوريا

نقلت إيران صواريخ محلية الصنع دقيقة التوجيه إلى سوريا لدعم قتال الرئيس بشار الأسد ضد المتمردين، وفقاً لمسؤولي استخبارات إسرائيليين وغربيين.

وقد نقلت بعض قدراتها الإنتاجية إلى مجمعات تحت الأرض في سوريا، حيث تعلم جيش الأسد والقوات الأخرى الموالية لطهران بناء صواريخهم الخاصة، كما تقول تلك المصادر.

رويترز


مقالات مشابهة

  • دون إجلاء عسكري.. الدول التي تحركت لإخراج مواطنيها من لبنان
  • بيان جديد لحزب الله عن العبوات التي استهدفت الجيش الاسرائيلي.. هذا ما جاء فيه
  • ما هي التحديّات التي تنتظر إسرائيل في لبنان؟
  • كريدية: من الصعب الوصول الى المناطق التي تحصل فيها المعارك لإصلاح الأعطال
  • التيار الوطني الحر: لادانة الاعتداءات الإسرائيلية التي تتجاوز كل الحدود
  • فوائد الفول السوداني..ما هي أبرز المعادن والفيتامينات التي يحتويها؟
  • بعد انفصالها.. من هي "أم خالد" التي قلّدها المشاهير؟
  • و أنت عائد إلى بيتك فكر في تلك المدينة الصامدة التي غيرت مجرى الحرب
  • ما هي الصواريخ التي تمتلكها إيران؟
  • تضامن عالمي مع غزة.. من الجندي الأميركي بوشنيل إلى حراك الجامعات