الاحتلال يؤكد عدم تراجعه عن غزو قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أعلنت دولة الاحتلال الإسرائيلية إنها لن تتراجع عن غزو قطاع غزة، بينما قالت الولايات المتحدة الأمريكية إنها نصحت الاحتلال بإرجاء الهجوم البري على قطاع غزة.
وقال وزير الطاقة في حكومة الاحتلال يسرائيل كاتس لصحيفة بيلد الألمانية، إنهم لن يتراجعون عن غزو بري محتمل لغزة بسبب قضية الأسرى المحتجزين هناك.
أخبار متعلقة غزة.. إطلاق سراح رهينتين مسنتينوصول أولى طائرات الجسر الجوي الكويتي لإغاثة غزة إلى العريش
لكنه أضاف أن على الرغم من أنهم سيبذلون قصارى جهدهم لإعادة الرهائن، فإن هذا لا يمكن أن يعيق تحركاتهم، بما في ذلك الهجوم البري إذا قرروا ذلك.
وتابع: "حماس تريد ألا يدخل الجيش لتدمير بنيتها التحتية، وهذا لن يحدث".
تنسيق أمريكي إسرائيليوقال لم ينف جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي يوم الاثنين، التقارير التي تقول إن بلاده نصحت الاحتلال بإرجاء الهجوم البري على قطاع غزة، وقال إنهم يتحدثون معهم بشأن جميع أنواع العواقب التي تأتي من اتخاذ القرارات في ساحة المعركة.
المتحدث باسم جيش الاحتلال: الاستعدادات للهجوم البري على قطاع #غزة اكتملت، لكن الموعد المحدد لبدء الهجوم مسألة سرية#فلسطين | #اليومhttps://t.co/aq2NHs7BaZ— صحيفة اليوم (@alyaum) October 20, 2023
ولكنه شدد على أن جيش الاحتلال "وقيادته السياسية سيتخذان القرارات بشأن ما يفعلون، ومتى يفعلون ذلك وكيف يفعلونه".
وكانت صحيفة نيويورك تايمز نقلت يوم الأحد، عن مسؤولين حكوميين أمريكيين القول إن الحكومة الأمريكية تأمل أن تحظي بمزيد من الوقت من أجل المفاوضات لضمان الافراج عن أكثر من 200 رهينة تحتجزهم حماس في غزة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز د ب أ الأراضي الفلسطينية المحتلة قطاع غزة غزو قطاع غزة اجتياح قطاع غزة الدعم الأمريكي لإسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
من الشخص الذي زوّد إسرائيل بمعلومات عن نصر الله؟.. صحيفة تكشف التفاصيل
عقب يوم واحد من الإعلان الرسمي، لاستشهاد أمين عام حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، على يد الاحتلال الإسرائيلي، في غارة استهدفت الضاحية الجنوبية من بيروت؛ كشفت عدد من الصحف الفرنسية والإيرانية، عن ما وصف بـ"الخيانة التي طالت نصر الله".
ورصدت "عربي21" عدد من التقارير، المُتفرّقة، التي جاء فيها بكون "نصر الله لم يمت بالقنابل، لكن بالخيانة"؛ والبداية من صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، التي نقلت عن مصدر أمني لبناني، قوله إن "جاسوسا إيرانيا قام بتزويد إسرائيل، بجُملة معلومات مهمّة، أبرزها موقع حسن نصر الله، وهو ما قاد إلى اغتياله، الجمعة".
وأوضحت الصحيفة الفرنسية، عبر تقرير، ترجمته "عربي21" أن: "الجاسوس الإيراني، هو من أبلغ إسرائيل بوصول حسن نصر الله إلى الموقع، التي تم فيه اغتياله"، فيما لم تكشف في الوقت نفسه، عن هوية من وصفته بـ"الجاسوس الإيراني".
وفي السياق نفسه، أبرزت الصحيفة الفرنسية، أن "الاجتماع الذي حضره حسن نصر الله، ونائب قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، عباس نيلفوروشان، كان يضم 12 مسؤولا، رفيع المستوى في حزب الله".
وأشارت الصحيفة نفسها، إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، قد "انتظرت بدء الاجتماع، لتنفيذ الغارة التي استهدفت مقرّهم في الضاحية الجنوبية"؛ مبرزة: "نصر الله كان يصطحب معه في سيارته يوم عملية اغتياله، كل من نائب قائد فيلق القدس في لبنان، وبأنه كان موجودا بعمق 30 مترا تحت الأرض لحظة الاغتيال".
من جهتها، قالت صحيفة "عصر ايران"، عبر تقرير، أن "حسن نصرالله لم يستشهد بسبب القنابل التي تم إلقائها المكان الذي كان فيه؛ بل إنّه استشهد بسبب المتسلّلين من الخونة".
وأضافت الصحيفة الإيرانية: "تم اغتيال حسن نصر الله، بنفس الطريقة التي مكّنوا بها الاحتلال الإسرائيلي، في الماضي، من موقع قاسم سليماني في العراق"؛ مردفة: "لاحقا أعطوا إحداثيات إسماعيل هنية، أيضا، في طهران، والآن هاهم يمكّنوهم من مكان السيد في لبنان".
أما صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فكانت قد أكدت، عبر تقرير لها، السبت، أن "القرار بشنّ الضربة، قد اتّخذ في يوم الهجوم نفسه، أي الجمعة، حيث القادة الإسرائيليين كانوا يعتقدون أن أمامهم وقتا قصيرا فقط، قبل أن ينتقل نصر الله إلى موقع آخر".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن رسميا، اغتيال نصر الله، في غارة شنّتها مقاتلات له من طراز "إف 35" الجمعة، على هدف بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، وهي المعقل الرئيسي لـ"حزب الله"؛ ولاحقا أقرّ "حزب الله" باغتيال أمينه العام، عبر بيان رسمي.