البنك الدولي : ما يقرب من 700 مليون نسمة في جميع أنحاء العالم يعيشون في فقر مدقع
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
الثورة/
.أكد تقرير جديد صادر عن البنك الدولي بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفقر الذي يصادف 17 أكتوبر من كل عام أن إنهاء الفقر لا يزال يشكل تحديا عالميا رئيسيا ، حيث حالياً يعيش ما يقرب من 700 مليون نسمة في جميع أنحاء العالم في فقر مدقع على أقل من 2.15 دولار في اليوم. وبعد عقود من تخفيض مستدام لأعداد الفقراء، أدت فترة من الصدمات والأزمات المتداخلة إلى وقف عجلة التقدم لمدة 3 سنوات من 2020 إلى 2022.
وأوضح التقرير أنه وفقا لمعدلات التقدم الحالية، فلن يحقق العالم الهدف العالمي المتمثل في إنهاء الفقر المدقع بحلول عام 2030، حيث تشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 600 مليون نسمة سيظلون يعانون من الفقر المدقع حتى هذا التاريخ.
ووفقاً لتقرير البنك يتركز الفقر المدقع في بقاع يصعب فيها القضاء عليه، وخاصةً بين أقل البلدان نموا، وفي المناطق المتأثرة بالصراعات، وفي المناطق الريفية النائية. والآفاق قاتمة لما يقرب من 50 % من سكان العالم الذين يعيشون على أقل من 6.85 دولار في اليوم، وهو المقياس المستخدم في الشريحة العليا من البلدان متوسطة الدخل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: 90% من السوريين تحت خط الفقر و50% من البنية التحتية تعمل جزئيًا
أفادت سهير زقوت، المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا، اليوم الاثنين، بأنه جرى تقديم الدعم اللازم لأكبر مستشفيين في دمشق بالمستلزمات الطبية كافة، مشيرة إلى أن عمليات النزوح زادت العبء على سوريا بسبب أعداد النازحين الهائلة.
وأضاف «زقوت»، خلال حوارها لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن 90% من السوريين تحت خط الفقر و50% من البنية التحتية في سوريا تعمل بشكل جزئي وبعضها لا يعمل، لافتة إلى أن المدنيين تأثروا بالنزاع في سوريا.
وتابعت: «اتسعت أزماتنا بحدوث الأزمة السورية في عام 2011، والآن تدير اللجنة الدولية واحدة من أكبر 3 عملياتها على مستوى العالم في سوريا، قد تأثر المدنيون في سوريا لعقد ونصف من النزاع».
وواصلت: «لم يحصل السوريون على الخدمات الرئيسية في الأسبوعين الماضيين بعد العمليات العسكرية الأخيرة ونزح عدد كبير من السوريين، وهذا أضاف عبئا جديدا عليها، وهكذا استمرت حياة السوريين أزمة تلحق أزمة وتغطي عليها».
وأردفت: «تمكنت طواقمنا من إمداد العائلات النازحة في ليلة 28 نوفمبر ببعض الأغطية والفرش ليقضوا ليلتهم في أماكن اللجوء التي وصلوا إليها، وبعدما بدأت الأمور إلى حد ما في الاستقرار، بدأت اللجنة الدولية عملها في أنحاء العالم كافة وهم المعتقلون والمفقودون».
واختتمت: «ففي 10 ديسمبر انتقل فريق من اللجنة الدولية إلى سجن صيدنايا بعد فتحه للاطلاع على وضعه ومحاولة الوصول إلى المعتقلين المفرج عنهم لتقديم الرعاية الطبية والنفسية لهم».
اقرأ أيضاً«الكرملين» يعلق على مستقبل القواعد الروسية في سوريا| تفاصيل
رئيس وزراء اليونان: نؤكد دعمنا للجيش اللبناني.. وسوريا أصبحت في بؤرة الاهتمام
بريطانيا تقدم مساعدات إنسانية لسوريا بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني