مدارس في ألمانيا تتلقى تهديدات بقنابل والشرطة تتحرك
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
تلقت مدارس في ولاية سكسونيا الألمانية تهديدات بقنابل، وذلك على غرار ما حدث في عدة ولايات أخرى، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت متحدثة باسم الشرطة يوم الاثنين إن مدرسة ثانوية في مدينة كيمنيتس تلقت واحدًا من هذه التهديدات، مشيرة إلى أن التهديد وصل إلى المدرسة عن طريق البريد الإلكتروني.
وتم إغلاق المدرسة وتفتيشها وفقا للمتحدثة التي قالت إن التفتيش لم يسفر عن العثور على شيء، ومن المنتظر إعادة فتح المدرسة يوم الثلاثاء.
من جهتها ذكرت صحيفة "دريسدنر مورجنبوست" ومحطة "إم دي آر" أن تهديدا من هذا النوع وصل إلى مدرسة في دريسدن (عاصمة ولاية سكسونيا).
وكانت السلطات الألمانية أخلت العديد من المباني في مدينة ماينتس غربي ألمانيا بعد تهديد بوجود قنبلة تستهدف القناة الثانية في التلفزيون الألماني (زد دي إف).
وقالت الشرطة في ماينتس إنها تلقت التهديد صباح الاثنين، مضيفة أنه من أجل ضمان سلامة الموظفين وغيرهم من الأشخاص في الموقع في حي ليرشنبيرغ، تم إخلاء العديد من المباني.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
صراع داخل "الشرعية": بن مبارك يعمّق نفوذ الانتقالي في عدن والسعودية تتحرك لعزله
رئيس الوزراء اليمني (وكالات)
في تطور سياسي ينذر بتغييرات كبيرة في مشهد السلطة جنوب اليمن، اتخذ رئيس حكومة عدن، أحمد عوض بن مبارك، خطوة جريئة أثارت ردود فعل متباينة، بعد أن عزز نفوذ المجلس الانتقالي الجنوبي داخل مؤسسات الدولة في العاصمة المؤقتة عدن.
الخطوة التي اعتبرها مراقبون مقامرة سياسية محسوبة، تزامنت مع تقارير متسارعة عن تحركات سعودية لعزله من منصبه واستدعاء حكومته كاملة إلى الرياض، وسط توتر متصاعد داخل أروقة ما يُعرف بـ"الشرعية اليمنية".
اقرأ أيضاً ذكاء خارق في جيبك.. تعرف على أفضل هواتف 2025 بإمكانات أقرب إلى الخيال 30 أبريل، 2025 لماذا أخفت بريطانيا هذه الضربة الجوية في اليمن؟: التفاصيل تُكشف لأول مرة 30 أبريل، 2025وأصدر بن مبارك، الأربعاء، قرارًا بتعيين القيادي البارز في المجلس الانتقالي الجنوبي، سالم ثابت العولقي، مديرًا عامًا لهيئة الأراضي والمساحة والتخطيط العمراني في عدن، خلفًا لأنيس باحارثة، في خطوة يُنظر إليها على أنها تمكين مباشر للانتقالي من أحد أكثر الملفات حساسية في الجنوب.
يُذكر أن هيئة الأراضي لطالما كانت مسرحًا للصراعات السياسية والتجاذبات القبلية، مع اتهامات مستمرة بنهب أراضي الدولة وتحويلها إلى مشاريع خاصة أو ممتلكات شخصية، ما زاد من سخط الشارع الجنوبي وتعقيد المشهد الإداري.
هل انتهت صلاحية بن مبارك؟:
في موازاة هذا القرار، أكدت مصادر مطلعة وصول وزير الدولة في حكومة عدن، عبدالغني جميل، إلى العاصمة السعودية الرياض، وسط تقارير عن استدعاء سعودي جماعي لأعضاء الحكومة بهدف التحضير لتغيير شامل قد يبدأ بإقالة بن مبارك نفسه.
تزامن ذلك مع تصاعد الخلاف بينه وبين رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الذي يتهم بن مبارك بتقويض وحدة "الشرعية" عبر تحالفه المتنامي مع الانتقالي، في وقت يعاني فيه جنوب اليمن من انهيار الخدمات العامة وانقطاع الكهرباء وتدهور العملة، وسط تبادل للاتهامات بين الطرفين.
مصادر مقربة من دوائر صنع القرار تحدثت عن أن تحركات بن مبارك داخل عدن، ومغازلته الواضحة للانتقالي، قد تكون جزءًا من خطة أكبر للضغط نحو تعيينه سفيرًا لليمن في واشنطن، حيث تعيش عائلته ويُقال إنه أسس شبكة استثمارات شخصية خلال السنوات الماضية.
هذه الطموحات، إن صحت، تضعه في مواجهة مفتوحة مع العليمي المدعوم من الرياض، وتفتح باب التكهنات بشأن مستقبل "الشرعية" وتوازن القوى داخلها.
التحركات السعودية الأخيرة تكشف بوضوح أن الرياض لم تعد مرتاحة لطريقة إدارة الملف السياسي في عدن، لا سيما مع تزايد نفوذ المجلس الانتقالي بدعم إماراتي مباشر، وتضاؤل فعالية حكومة بن مبارك التي لم تفلح في احتواء الأزمات الاقتصادية أو الخدمية.
ويرى محللون أن الأيام المقبلة قد تشهد "انقلابًا سياسيًا ناعمًا" على حكومة عدن الحالية، في ظل احتدام الصراع داخل السلطة وتنامي غضب الشارع الجنوبي من أداء النخب الحاكمة.