سوزان نجم الدين: السحر هدم بيتي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
دمشق
كشفت الفنانة السورية سوزان نجم الدين، أنها عانت من السحر والحسد في بداية دخولها المجال الفني بسبب الغيرة منها من قبل بعض الفنانات، وهو ما دفعها للتوجه إلى شيوخ الدين من أجل فك هذا السحر والعودة إلى حياتها.
وأوضحت سوزان نجم الدين خلال لقاء لها مع الإعلامية راغدة شلهوب في برنامج “زمن”، أنها علمت بتعرضها للسحر بعد أن تقربت من شخصية في الوسط الفني وعلمت مقدار الكره الذي يكنه لها البعض.
وقالت: “أنا أتعمل لي أسحار، واتهدم بيتي بسبب السحر والحسد والغيرة، وعرفت بعدين لما اتقربت شوية من حد بالوسط الفني، عرفت قد ايه كانوا يدعوا عليا”، متابعة: “كان فيه حسد ويقولون زوجها يحبها ولديها أطفال وتعيش في قصر ومن الأغنياء وتعمل كثيراً”.
وذكرت أنها مرت بفترات كبيرة من التوتر في حياتها، وهو ما دفعها للتفكير في الانتحار مرتين، كانت الأولى خلال مرحلة امتحان البكالريوس بسبب شدة خوفها والثانية عند تجسيدها دور أسيرة في مسلسل شوق بسبب العذاب النفسي والجسدي الذي عاشته.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السحر سوزان نجم الدين فن ومشاهير
إقرأ أيضاً:
«وادى الريان» بين السحر والجمال.. انتعاش السياحة بفضل الحرف اليدوية في الفيوم
كنكة وفنجان بألوان مبهجة من الفخار، شنط صُنعت من الخوص وتزينت بخرز ملون تداعبه أشعة الشمس المنعكسة عليه بين الحين والآخر، سجاد يدوى بتصميمات مبهجة، «قُلة» تجمع ما بين عراقة الماضي وبريق الحاضر، وعشرات الأشكال والأنواع والأحجام المختلفة من الهدايا اليدوية، التي صُنعت بحب، وزينت معرض الحرف اليدوية بوادي الريان في محافظة الفيوم.
لا يدخل زائر أو سائح إلى شلالات وادي الريان قبل أن يمر على المعرض، فيشتري منه الشال البدوي؛ ليلتقط به صورًا مبهرة، ويتجه آخر إلى الطبلة أو الدف؛ ليصنع احتفاله الخاص داخل منطقة الشلالات الساحرة.
الحرف اليدوية المقصد الأول للسياحوكما يكون المعرض هو المقصد الأول للزوار والسياح، سواء من داخل مصر أو من مختلف دول العالم، يكون مقصدهم الأخير بعد انتهاء جولتهم داخل شلالات وادي الريان لشراء الهدايا المميزة؛ للاحتفاظ بها كتذكار لتلك الرحلة الممتعة، أو لإهدائها إلى الأصدقاء والمعارف.
انتعاش السياحة بقدوم الخريفبابتسامة عريضة، يقول محمد محمود، أحد الباعة في المعرض: «الحمد لله الموسم السنة دي أحسن ما يكون، والشتا جاي علينا بالخير»، موضحًا أنّه منذ بداية فصل الخريف انتعشت حركة السياحة في محمية وادي الريان بصورة كبيرة بعد ركود دام طوال الصيف، كما تزايدت أعداد الزوار لأكثر من ضعفين هذا العام، مقارنة بالأعوام الماضية في نفس التوقيت.
السياحة الأجنبية تنتعش بوادي الريانيتفق معه عمر أحمد، أحد باعة المعرض، ويضيف، لـ«الوطن»، أنّ السياحة الأجنبية هذا العام منتعشة جدًا، إذ إنّ متوسط السياح الأجانب كل عام كان يبلغ نحو 70 زائرًا يوميًا لمحمية وادي الريان، أما هذا العام فالمتوسط يقدر بنحو 350 زائرًا أجنبيًا يوميًا، وهو رقم لم تشهده المحمية منذ سنوات.
توافر كافة منتجات الحرف اليدويةيوفر المعرض جميع منتجات الحرف اليدوية التى تُشتهر بها محافظة الفيوم، بحسب «عمر»، ومعظمها صُنعت بأيدي السيدات: «كل منتجات الخوص تصنع بأيدي سيدات قرية الإعلام بمركز الفيوم، والفخار يُصنع في قريتي فانوس بطامية والنزلة بيوسف الصديق، والخزف يُصنع في قرية تونس السياحية، أمّا السجاد اليدوي فيصنع في قريتى دسيا بمركز الفيوم والجمهورية بمركز طامية، وأخيراً شنط الباتش وورك تصنع بأيدي إحدى سيدات قرية قارون».
مشاهدة وإطعام الطيور المهاجرةموسما الخريف والشتاء هذا العام جلبا الخير للجميع وليس لباعة المعرض فقط، فيشير «عمر» إلى انتعاش رحلات السفاري، ومعها الأكلات الريفية، وازدهر عمل المراكبية بسبب إقبال الزوار على أخذ جولة في بحيرة وادي الريان بالمركب لمشاهدة وإطعام الطيور المهاجرة، كما انتعش تأجير ألواح التزحلق على الرمال، الذي يشهد إقبالاً غير مسبوق هذا العام.
من ناحيته، أوضح محمد عبدالله، مشرف على إحدى رحلات المدارس، لـ«الوطن» أنّهم ينظمون رحلة وادي الريان فى مثل هذا التوقيت من كل عام لطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، مؤكداً أنّها تعد أفضل رحلة لتلك الأعمار، حيث يفرغون طاقتهم في شىء ممتع أشبه بالمغامرة وهو التزحلق على الرمال، ويستمتعون بجولة المركب، وكذلك يحرصون على ارتداء الشال البدوي والتقاط الصور أمام الشلالات، وذلك أفضل من الملاهي بكثير بالنسبة لهم.