وزير خارجية الصين يبحث مع نظيره الإسرائيلي الحرب في غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام رسمية صينية أن وزير الخارجية، وانغ يي، قال لنظيره الإسرائيلي، إيلي كوهين، في اتصال هاتفي، الاثنين، إن بكين ستبذل قصارى جهدها للمساهمة في المصالحة الفلسطينية الإسرائيلية.
كما نقلت وسائل إعلام عنه قوله إن الصين ستدعم بقوة أي قرار يفضي إلى السلام، ووصفه الصراع بأنه "خيار رئيسي بين الحرب والسلام".
كما دعا وانغ إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات فعالة لحماية سلامة المواطنين والمؤسسات الصينية هناك، مضيفا أن "جميع الدول لها الحق في الدفاع عن النفس، لكن يتعين عليها الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وحماية سلامة المدنيين".
ونددت الصين بأعمال العنف والهجمات على المدنيين في الصراع، وبينما أعلن وانغ أن تصرفات إسرائيل "تتجاوز نطاق الدفاع عن النفس"، فإنه لم يذكر حركة حماس، المصنفة إرهابية، بالاسم في تصريحاته.
وفي محادثة هاتفية منفصلة مع وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، قال وانغ إنه "يتعاطف بشدة" مع شعب غزة وأن أكثر ما يحتاجونه هو الأمن والجهود لوقف الحرب وتعزيز السلام، وليس الأسلحة أو الحسابات الجيوسياسية.
وقال وانغ إن الصين تدعو إلى عقد "مؤتمر سلام دولي أكثر حسما وفاعلية وأوسع نطاقا" في أقرب وقت لتعزيز استئناف محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأضاف "على مجلس الأمن الدولي أن يضطلع بمسؤوليته بفاعلية، ويتعين على المجتمع الدولي أن يتحرك سريعا، ويجب على الدول خارج المنطقة، وخاصة القوى الكبرى، أن تكون موضوعية ومحايدة".
ووضعت الأزمة الصين وروسيا في معسكرين منفصلين عن الولايات المتحدة بشأن الصراع.
وتشترك الصين وروسيا في نفس الموقف المتمثل في أن الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني لم تلب. وبينما نددت الولايات المتحدة بهجوم حماس، فإنها تدعم بشكل كامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وقال مسؤولون كبار في إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، الاثنين، إن وانغ سيتوجه إلى الولايات المتحدة، الأسبوع الجاري، في زيارة طال انتظارها.
وتأتي الزيارة وسط توتر متصاعد في الشرق الأوسط يأمل المسؤولون الأميركيون أن تساعد بكين في احتوائه.
وأضاف المسؤولون أن وانغ سيزور واشنطن، في الفترة من 26 إلى 28 أكتوبر، ويلتقي بنظيره، أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، رافضين الكشف عما إذا كان سيجتمع مع بايدن أيضا.
وبينما تتأهب القوات الإسرائيلية لهجوم بري فإنها تدك القطاع الذي يبلغ طوله 45 كيلومترا بقصف جوي منذ تنفيذ حماس هجومها المباغت على بلدات إسرائيلية، في السابع من أكتوبر، وقتلها 1400 شخص معظمهم مدنيون، واحتجازها أكثر من 200 رهينة.
وقالت سلطات قطاع الصحة في القطاع إن أكثر من 5000 فلسطيني لقوا حتفهم، معظمهم مدنيون، جراء القصف الذي يتزايد على مناطق مختلفة من القطاع.
كما تنامت مخاوف إنسانية نظرا للسماح بدخول قليل ومحدود من المساعدات، وفقا لـ"رويترز".
ويعيش أكثر من مليون شخص في شمال قطاع غزة، ونزح مئات الألوف منهم إلى الجنوب ليتكدسوا في مخيمات لاجئين مؤقتة رغم استمرار القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي بلا هوادة على المناطق الجنوبية التي فروا إليها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيره السعودي الأوضاع في غزة ولبنان وسوريا
المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أوضحت أن الجانبين ناقشا القضايا الأمنية وحرية الملاحة في البحر الأحمر
التغيير: وكالات
بحث وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في اتصال هاتفي مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، التطورات في غزة وسبل تعزيز المصالح المشتركة في سوريا ولبنان والمنطقة.
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن الجانبين ناقشا القضايا الأمنية وحرية الملاحة في البحر الأحمر، بالإضافة إلى الجهود المشتركة لدعم الاستقرار الإقليمي.
كما أعرب روبيو عن تقديره لدور السعودية في رسم مسار جديد للبنان، وللمساعدات الإنسانية التي تقدمها المملكة لكل من سوريا والسودان.
وأكد الوزير الأمريكي تطلعه إلى تعزيز الشراكة بين واشنطن والرياض في مختلف المجالات.
الوسومآثار الحرب في السودان الحرب السودانية الولايات المتحدة الأمريكية غزة