القدس المحتلة /
كشفت تقارير اعلامية صهيونية بأن “ثلاثة وزراء، على الأقل، يدرسون الاستقالة من حكومة نتنياهو وفرض تحميل المسؤولية عليه”.
وقال موقع صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية أمس أن “نتنياهو متردد بخصوص العملية البرية ويعرقل المرحلة التالية، بل ويخشى التورط في الجنوب، وفي الشمال، لافتاً إلى أنه “يمكن لحزب الله أن يشغل الكيان الصهيوني بهذه الطريقة إلى الأبد، ويدفع ثمناً ضئيلاً جداً مقارنة بالثمن الذي تدفعه إسرائيل”، وفقا لموقع الميادين.


وكانت الصحيفة كتبت على صفحتها الأولى، أن هناك أزمة ثقة بين نتنياهو و”الجيش” الصهيوني، مضيفة أنه “بعد 17 يوماً من الهجوم على الكيان الغاصب، بات الكل واقعاً في مصيدة، فرئيس الحكومة (نتنياهو) غاضب على الجيش المتهم برأيه بكل ما حدث، ويجد صعوبة في اتخاذ قرار دخول بري، إلى غزة، وحسب شهود في مقر قيادة الجيش، فإن النقاش هناك ليس مركزاً، وليس هناك من يدير المجهود المدني”.
وأكدت الصحيفة أن “العلاقة المتوترة بين نتنياهو وغالانت تجعل أمر العملية صعباً للغاية”.
ولفتت الصحيفة إلى أن الحكومة الصهيونية “تجد صعوبة في التوصل إلى قرارات موحدة في مواضيع مركزية، مع انتقال الخشية من العاصفة التي ستأتي في اليوم التالي لانتهاء الحرب، إلى قيادة الجيش”.
الناطق باسم “جيش” العدو تحدث أمس، عن “سجال بخصوص توقيت العملية البرية على قطاع غزة”، و”أزمة الثقة التي نشأت بين نتنياهو والجيش الصهيوني، وداخل الكابينت المقلص، والموسّع”.
يديعوت أحرونوت علقت على موضوع الثقة قائلة: “يمكن إعادة بناء المنازل لكن من الصعب إعادة بناء الثقة”، لافتة إلى أن الحرب في غزة ولدت ارتباكاً وخلافاً بين رأس الحكومة والجيش، وخلقت أحداث السابع من أكتوبر أزمة ثقة بين نتنياهو الغاضب على مسؤولي الجيش الصهيوني، الذين يتحملون برأيه الذنب في كل ما حدث.
وتضيف الصحيفة أن “نتنياهو يتعامل بضيق صدر مع الآراء والتقديرات التي يعبّر عنها ضباط الأركان، ويماطل في تبني الخطط التي يقدمونها”.
وتتابع “داخل الجيش الصهيوني يقولون إن الذنب يقع على عاتق القيادة السياسية لعدم تحديد أهداف واضحة للجيش، الذي لن يعرف متى حقق أهدافه، أو متى انتصرت إسرائيل، بعد أن وعد نتنياهو وغالانت بمحو حماس من على وجه غزة، ولم يشرحا ما هو المعنى العملي لهذا.
وفي سياق متصل كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، أمس الإثنين، أنّ كيان العدو الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية، تواجهان صعوبةً في “فك رموز نوايا الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله”.
وأفاد الصحفي الصهيوني، يوني بن مناحيم، بأنه “منذ بداية الحرب في الجنوب، التزم نصر الله الصمت، وشنّ حرب استنزاف ضد “إسرائيل” على الحدود الشمالية”.
وأضاف: إنه “يجب على “إسرائيل” الاستعداد لأسوأ سيناريو، حيث ستضطر إلى القتال على جبهتين في وقت واحد”.
وكشف عضو كتلة الوفاء للمقاومة، في البرلمان اللبناني النائب حسن فضل الله، للميادين، بأنّ “الأمين العام لحزب الله السيد نصر الله يتابع ساعة بساعة مجريات المواجهة”.. مؤكداً أنّه “يشرف عليها ويديرها بتواصله المباشر مع القادة الميدانيين للمقاومة، وهو قائد هذه المقاومة”.
وأكّد فضل الله إنّ “المقاومة على مستوى الجاهزية لأي احتمال وأي سيناريو”، وأنّ “عدم إطلالة السيد نصر الله الإعلامية هي جزء من إدارة المعركة المبنية على حكمة وشجاعة”، وأيضاً “عندما يدرك السيد نصر الله أنّ إدارة المعركة تقتضي إطلالته سيقوم بذلك”.
في السياق، كشف إعلام العدو أنّ أعداد جنود الاحتلال المصابين بنيران الصواريخ المضادة للدروع التي يطلقها حزب الله من جنوب لبنان باتجاههم بدأت بالارتفاع.
ورأت “القناة 13” الصهيونية، أنّ “هذا أمر يجب الانتباه له”.
وفي وقت سابق، قال إعلام العدو: إنّ الجبهة الداخلية لكيان الاحتلال تتجه إلى حالة ارتباكٍ وفوضى، مع استمرار المقاومة الفلسطينية في ملحمتها البطولية “طوفان الأقصى”، وبعد النزوح الداخلي لعددٍ كبير من المستوطنين، سواء من الشمال أو من الجنوب.. مشيراً إلى أنّ سلطة الطوارئ تدرس وضع المستوطنين في منشآت عامة، مثل المدارس، في حال اكتظّت الفنادق.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مسيرة حاشدة بلحج نصرة للشعب الفلسطيني

وأكد المشاركون في المسيرة بحضور وكيل المحافظة فيصل الفقيه ومسؤول التعبئة جميل الصوفي، ومدير المديرية وحيد الخضر، أن الشعب اليمني نال شرف الموقف وتصدر عن جميع دول العالم في مناصرة وإسناد الشعب الفلسطيني الذي يواجه العدو الصهيوني رغم ما يتعرض له من حصار وقتل وتجويع.

وحيا بيان صادر عن المسيرة الصمود العظيم للشعب الفلسطيني المضحي والصابر وللمجاهدين في فلسطين.. مؤكدا على الموقف الإيماني الثابت والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه بالعمليات العسكرية وبالأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية.

وأدان استمرار العدو الصهيوني بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية واستخدام الحصار والتجويع كسلاح لقتل أهل غزة والشعب الفلسطيني قاطبة.. مستنكرا التجاهل التام لتلك الجرائم من قبل المنظمات والأنظمة العربية التي لا تزال تصنف المجاهدين في فلسطين وحزب الله واليمن بالإرهاب.

وأشاد البيان باستمرار الحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية والأوروبية التي تواجه التعتيم الإعلامي والإجراءات القمعية والمحاكمات الظالمة.

وجدد التأييد والمباركة للعمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية لمساندة الشعب الفلسطيني.. مؤكدا على حق شعبنا في اتخاذ كل ما يلزم لمواجهة المساعي الشيطانية للأمريكي في توريط بعض دول المنطقة لفتح أجوائها للاعتداء على بلدنا.

وعبر البيان عن الأسف إزاء تحول بعض الأنظمة والجيوش العربية إلى محامي ومدافع عن العدو الصهيوني باعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية المساندة لفلسطين.

وجدد أبناء القبيطة التفويض المطلق للقيادة الحكيمة في اتخاذ كل الخيارات ومواجهة ما تورط به النظام السعودي من إجراءات عدوانية تمس بمصالح بلدنا وشعبنا.

مقالات مشابهة

  • قصف مكثف لحزب الله يتسبب بإصابة ثمانية صهاينة بينهم خمسة جنود وحرائق بالجليل
  • بالفيديو.. أبوعبيدة: جنّدنا آلاف المقاتلين الجدد ونار الانتقام ستحرق مخططات الاحتلال
  • العدو الصهيوني يشن حملة دهمٍ واعتقالاتٍ في الضفة الغربية المحتلة
  • ترجيح استمرار المفاوضات بشأن تسوية لشهر في غزة.. وغوتيريس يحذر منسوء التقدير على الخط الازرق
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق: يجب إسقاط حكومة نتنياهو
  • العدو الصهيوني يعلن اصابة جنديين في صفوفه إثر إطلاق صواريخ من لبنان
  • حزب الله ينفذ هجوماً على مربض مدفعية العدو الصهيوني في “بيت هلل”
  • استشهاد فلسطيني برصاص قوات العدو الصهيوني غرب رام الله
  • مسيرة حاشدة بلحج نصرة للشعب الفلسطيني
  • هآرتس تحذر من استيطان طويل في غزة.. حكومة نتنياهو تندفع نحو كارثة