بحث وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب مع الرئيس التنفيذي لشركة "توتال إنرجي" الفرنسية للنفط والغاز باتريك بويانيه، العلاقات بين شركة "سوناطراك" الجزائرية للنفط والغاز، وشركة "توتال" في مجالات الغاز الطبيعي وغاز البترول المسال، وآفاق التعاون بينهما في مشاريع هيكلية في الجزائر وخارجها.

جاء ذلك خلال استقبال عرقاب، بمقر وزارة الطاقة الجزائرية بالجزائر العاصمة، لرئيس الشركة الفرنسية.

وأوضحت وزارة الطاقة الجزائرية -في بيان- أن الطرفين ناقشا -خلال هذا الاجتماع- المشاريع المستقبلية في مجال تطوير إنتاج المحروقات والطاقات المتجددة، والانتقال نحو الطاقات المتجددة وتخزين الطاقة.

وجدد الطرفان -بهذه المناسبة- رغبتهما في العمل على تعزيز الشراكة وتبادل الخبرات بين الطرفين.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

فايننشال تايمز: أوروبا تستنزف احتياطيات الغاز بأسرع معدل بسبب الطقس البارد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، ان الاتحاد الأوروبي يقوم باستهلاك احتياطاته من الغاز بأسرع معدل منذ أزمة الطاقة قبل ثلاث سنوات، وذلك بسبب الطقس البارد وانخفاض الواردات البحرية.

وبحسب منظمة مشغلي البنية التحتية الأوروبية للغاز، انخفض حجم الغاز في مرافق التخزين التابعة للاتحاد بنحو 19% منذ نهاية شهر سبتمبر.

وفي العامين السابقين، كانت الانخفاضات خلال نفس الفترة أحادية الرقم فقط، حيث ضمنت درجات الحرارة الأعلى من المعتاد تخزينًا كاملًا نسبيًا خلال موسم التدفئة في الشتاء، وكبحت الصناعة الطلب بسبب ارتفاع الأسعار.

من جهتها، قالت رئيسة تسعير الغاز الأوروبي في وكالة "أرجوس ميديا" للتسعير ناتاشا فيلدينج إن أوروبا اضطرت، هذا الشتاء، إلى الاعتماد بشكل أكبر على تخزينها تحت الأرض مقارنة بالعامين الماضيين، وذلك لتعويض انخفاض واردات الغاز الطبيعي المسال وتلبية الطلب المتزايد.

وكانت أوروبا قد اجهت منافسة أكبر على واردات الغاز الطبيعي المسال من المشترين الآسيويين، الذين اجتذبتهم الأسعار المنخفضة مقارنة بتلك التي كانت في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى تباطؤ الواردات وزيادة الاعتماد على الاحتياطيات المخزنة.

كانت آخر مرة استنفد فيها مخزون الغاز في القارة بهذه السرعة في منتصف ديسمبر 2021، عندما بدأت روسيا في قطع إمدادات الغاز عبر خطوط الأنابيب قبل غزوها الكامل لأوكرانيا.

بلغت مستويات التخزين في الاتحاد الأوروبي الآن 75%، وهو ما يزيد قليلًا عن متوسط العشر سنوات قبل أن تبدأ حكومات أوروبا الغربية في تقليل اعتمادها على الواردات الروسية.

وكانت مستويات التخزين قريبة من 90% اعتبارًا من منتصف ديسمبر من العام الماضي.

وتعتبر أسعار الغاز في أوروبا حاليا أقل بنحو 90% من الذروة التي بلغتها عند أكثر من 300 يورو لكل ميجاواط/ساعة خلال أزمة الطاقة في صيف 2022.

وتعتبر الولايات المتحدة هي أكبر مورد للغاز الطبيعي المسال إلى الاتحاد الأوروبي.

ومن بين العوامل الأخرى التي أدت إلى الاستنزاف السريع للاحتياطيات فترات الطقس البارد في أوروبا، حيث لا تتمكن الألواح الشمسية ولا توربينات الرياح من توليد الكهرباء، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على توليد الكهرباء باستخدام الغاز.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تتسلم أول دفعة من الغاز الطبيعي المسال من أميركا
  • صحيفة: تركيا تسعى لتزويد سوريا بالطاقة والتعاون بمجالات النفط والغاز
  • تنبيه من وزارة البترول عن سداد فواتير الغاز الطبيعي في ديسمبر 2024 | تفاصيل
  • توقف السداد الإلكتروني مؤقتا.. تنبيه هام من «البترول» بشأن فواتير الغاز الطبيعي في شهر ديسمبر 2024 | عاجل
  • ارتفاع إنتاج الغاز الطبيعي في روسيا 9.2% خلال 11 شهراً
  • وزارة البترول: تسجيل فاتورة الغاز للوحدات السكنية إلكترونيا ينتهي غدا
  • الحكومة تؤيد طلب تخفيض فترات البحث عن البترول والغاز الطبيعي
  • ‏‭‬ الحكومة تؤيد طلب نائبة التنسيقية بشأن تخفيض فترات البحث عن البترول والغاز
  • فايننشال تايمز: أوروبا تستنزف احتياطيات الغاز بأسرع معدل بسبب الطقس البارد
  • «إكسون موبيل» تبدأ حفر بئر جديدة للغاز الطبيعي غرب البحر المتوسط